انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” و”تويتر” تصريح للقيادي الاخواني حسن البرنس يقول فيه “بعد ما ننتهي من حظر معارضه الجرائد والبرامج والفضائيات، سنتوجه الى إغلاق الفيس بوك لضمان سلامة المجتمع”، وهو ما اعتبره نشطاء تقييدا للحرية غير مسبوق، ولم يجرؤ الرئيس السابق علي القيام به خلال عهده، وعلق بعض الشباب عبر الفيسبوك علي “البرنس” قائلين “لقد تناسي ان الفيس بوك” هو ما اوصل الاخوان الي رئاسة مصر. وكان محمد مهدى عاكف المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين، قد صرح بإحدى البرامج التليفزيونية، إن من لا يقبل الحكم الإسلامى الذى ارتضى به الشعب “طز فيه”، معتبرا أن الشعب انتخب الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية لتبنيه “مشروع نهضة مصر” والذى كان من منظور إسلامى، قائلا أن المبدأ الإسلامى يتركز فى أن الشعب هو صاحب السلطة والقرار ولكن هناك أصحاب أجندات خاصة يهاجمون الإخوان المسلمين، والذين لا يحترمون الديمقراطية وقرارات الشعب المصرى. وقال القيادي الاخواني محمد البلتاجي عبر حسابه بالفيس بوك “ودوا لو تغفلون عن ثورتكم بعض الوقت فيميلون عليكم ميلة واحدة، فالأجهزة “إياها” التى كانت قد أوكلت المهمة لمحور (شفيق/عكاشة/ الزند/ بكرى/ أبوحامد) قد عادت بعد فشل هذا المحور (وعادت معها كتائب التضليل المعنوى) لتفترس الجماهير البسيطة بالأكاذيب والشائعات على طريقة ما قبل الانتخابات الرئاسية على أمل حشدهم فى 24 اغسطس”. ومن جانبه وجه محمد ابو حامد – عضو مجلس الشعب السابق – رسالة الى مهدي عاكف قال فيها ” لا يشرفنا أن تكون مصر إخوانية، ولن تكون مصر إخوانية، والشرف الذى تظنه أنت فى الإخوان نحن نراه عارا، و لن نسمح لكم بأخونة الدولة طالما أننا أحياء، باقى 13 يوما على ثورة إسقاط الإخوان المسلمين يومى 24 و 25 أغسطس، ليكون لمصر حكومة وطنية قادرة على حل مشاكل الشعب، وحتى تعود الكهرباء مرة ثانية وتنظف الشوارع و يعود لمصر الأمان، فمصر اكبر منكم بكثير، وتاريخها وعظمة شعبها لن تسمح لكم بالهيمنة عليها، ولم تقم ثورة يناير ليحكم الإخوان، سنتصدى لكم بثورتنا السلمية، أنتم جزء من النظام السابق و ثورة 24 أغسطس ستسقطه”. وكان معتصمو قصر الاتحادية قد اعلنوا في وقت سابق عن تقديمهم ببلاغ للنائب العام ضد جماعه الاخوان المسلمين يتهمونهم فيه بالاعتداء عليهم في اعتصامهم السلمي منذ أيام،معتبرين ما حدث من اعتداءات امر غير مقبول ويتحمل مسئوليته الرئيس شخصيا، بصفته رئيسا للجمهورية وحاميا لشباب الاخوان المعتديين.
