اقام الحزب الشيوعي ندوة سياسية بالمدرسه الأبتدائيه بحى الملكية بمدينة جوبا الاحد 19 ديسمبر تحدث فيها عضوا اللجنه المركزيه سليمان حامد وصالح محمود بالأضافه للقيادية بحزب الأمه القومى د مريم الصادق . ابتدر الأستاذ سليمان حامد حديثه بانهم لم ياتوا للوداع ولكن من اجل النضال مع شعب الجنوب جنبا الى جنب دفاعا عن اتفاقية السلام الشامل وعن كل بنودها العالقة وعلى راسها قيام استفتاء ابيى مع الاستفتاء العام للجنوب فى موعده المحدد بالاتفاقية مشددا على ضرورة ان يقبل الجميع شمالأ وجنوبا بنتائجه مشيرا الى انه فى حالة عدم اجراء الاستفتاء فى موعده سيؤدى الى حرب اهلية طاحنة , وقال بان كل الحلول التى قدمت لأبيى فشلت , واضاف بان التأجيل يؤدى الى قنبلة سوف تنفجر فى اى لحظة وكذلك ترسيم الحدود وانتقد حامد القيادات التى اسماها نافذة بالحركة الشعبية التى نادت بالانفصال قائلأ: لايمكن الهرب من السودان لأنه ملكنا كلنا مقرا بالتهميش الذى تعرض له الجنوب مبينا بان مواطن الجنوب اصبح من الدرجة الثانية الا ان كل الشعب السودانى اصبح من الدرجة الثانية ايضا باستثناء الطفيليين فى المؤتمر الوطنى وخدام النظام وحمل حامد المؤتمر الوطنى المسئولية الكاملة عن التدهور والفقر وقال ان الحركة ايضا لعبت جزء من هذا الدور موكدا بانهم مع وحدة السودان وفق موقف مبدئى اصيل مشيرا الى انهم وقفوا مع حق الجنوبيين فى حكم انفسهم ذاتيا فى اطار الوحده مشيرا الى انهم اول من طرح حق تقرير المصير وقال نامل من الأخوة فى الجنوب ان يراجعوا مواقفهم من الأنفصال واشار الى ان الانفصال جريمة فى حق الوطن ولايمكن ان يقبل عليها انسان فى حالة غضب واضاف من يدعو للانفصال هم من يمهدون للحرب ويقفون ضد مصالح اهل السودان وقال ان الانفصال سيفقد السودان حيز الكيان الواحد الكبير ويهدد كل الفرص الاستثمارية بالاضافة للانغلاق مؤكدا بانهم وحدويين حتى النخاع وسيناضلون مع الوحدوين ليكون السودان دولة ديمقراطية موحدة على اسس جديدة واكد الأستاذ صالح محمود المحامى تمسك حزبهم باتفاقية السلام الشامل مع ضرورة انفاذها وان يتم الاستفتاء فى ظروف امنة مشيرا الى تخوفهم فى ان يتم الاستفتاء فى ظروف مثل الانتخابات فى الشمال مؤكدا بانهم يأملون فى ان يكون السودان دولة رائدة فى افريقيا لكنه قال للأسف انتهينا للدولة الفاشلة واضاف بان المسئولين ارتكبوا جرائم لا تغتفر بسهولة واشار الى ان عدم المحافظه على الوحدة جعل الجنوبيين يلجأون للانفصال وقال ان الفشل فتح الباب للمهمشين للتحدث عن حقوقهم واضاف بان انفصال الجنوب سيفتح الباب لمناطق اخرى فى البلاد للمطالبة بتقرير المصير . واكدت الدكتورة مريم الصادق بان الانتخابات الأخيرة مزورة ولكنها قالت استفدنا من الدرس ولا نريد ان نضع سوءاتنا فى المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية مؤكدة بانهم وحدويين واقرت بان الشمولية والاستبداد اضعفوا السياسيين والأحزاب واعتبرت ذلك خطر وعزت اليه جعل السودان صعب الحكم مطالبة بضرورة الحديث عن اسس جديدة للوحدة وطالبت بضرورة الجلوس مع بعض فى الاستفتاء لتنظيم شكل العلأقات بين الدولتين اذا حدث الانفصال واشارت الى ان قضية دارفور قضية السودان وان الجنوب سوف يتأثر بها وطالبت بضرورة العمل للمرحلة القادمة بغض النظر عن نتائج الاستفتاء .