امام المفوضية السامية لشئون اللاجئيين بمصر يوم الأحد الماضى الموافق 9 سبتمبر نهارا تعرض طفل يبلغ من العمر 7سنوات ونصف السنة للتحرش من قبل لاجىء عراقى مخمور..على بعد أمتار من مكتب المفوضية والذى يعتصم امامه عدد من اللاجئيين السودانيين منذ 6أشهر من ضمنهم أسرة هذا الطفل،فقام والد هذا الطفل بضرب العراقى بيده حتى سالت دمائه وتم نقله للمستشفى بالاسعاف ونقل والد الطفل الى قسم الشرطة وفى المساء خرج العراقى من المستشفى وتم حبس والد الطفل الضحية يومين من قبل المباحث وتم الضغط عليه للتنازل من محضر التحرش الا أن تم اطلاق سراحه بالأمس.. هذه القصة وغيرها الكثير من القصص التى يتعرض لها اللاجئيين السودانيين فى مصر والتى وصلت حد القتل كقضية اللاجىء المرحوم (عوض هجانه) وغيرها الكثير مما يتعرض له اللاجئيين واللاجئات وتتقاعس الشرطة عن أداء دورها تجاه هؤلاء اللاجئيين والذيثن تعجز المفوضية عن توفير الحماية اللازمة لهم وتقوم بتحويلهم لمحاميين يتبعون لها فيما يعرف بقسم الحماية وأشهرهم على الاطلاق المحامى (عبد الجواد) والذى لاذمة ولاضمير له على الاطلاق حيث يقوم دوما بتهديد اللاجئيين الذين يتابع قضاياهم برفع تقرير عنهم مغلوطة للمفوضية وهناك العديد من الشكاوى ضده ولم تقم المفوضية باتخاذ اجراء ضد هذا المحامى المستهر والذى لايعنى عنده اللاجئيين وقضاياهم سوى أرقام يأخذ بموجبها أموالا وهو لايقدم أى مساعدة.. الشاهد فى الأمر أن هذا التصرف يعتبر نوع من أنواع العنصرية فمن المفترض أن العراقى بعد أن تلقى العلاج بالمستشفى يتم اعادته الى القسم حتى تكتمل الاجراءات لكن ان يتم الافراج عنه من المستشفى وتتم اعادة التقرير الى القسم من دونه فهذا ليس من العدل فى شىء ويتم حبس والد الضحية والذى كان رد فعله طبيعى تجاه ما تعرض له طفله . درجت المفوضية دوما على تسليم اللاجئيين السودانيين الى الشرطة بموجب مذكرات تصدرها كل ما يصر لاجىء على المطالبة بحقوقه او الاستفسار عن وضعه خصوصا وأن معظم هؤلاء تم تجميدهم من قبل المفوضية لسنوات طويل تجاوزت فى كثير من الأحيان العشر سنوات… يبدو أن المفوضية والشرطة بعد الجريمة التى أرتكبوها فى حق اللاجئيين السودانيين فى ليلة راس السنة 2006م والتى راح ضحيتها العشرات من الأطفال والنساء وكبار السن،أصبح من الطبيعى بالنسبة لهم معاملة اللاجئيين السودانيين بهذه الطريقة المجحفة والعنصرية . فى مرة سابقة تعرض لاجىء سودانى للحبس رغم الجروح التى تعرض لها فى مشكلة مع بعض المصريين ويتم الغيار له داخل الحبس..وفى الحالة الماثلة امامنا اليوم يتم اطلاق سراح الجانى ويحبس الضحية مع نصحه بالتنازل عن محضر التحرش!!! عبد الغفار المهدى [email protected]