(CNN) — أبرزت الصحف العربية الصادرة الخميس، قضايا عدة من المنطقة والعالم، من بينها تفاصيل جديدة في اغتيال رجل الدين الأمريكي المتشدد أنور العولقي، وقضية تناقص الأسلحة في أيدي مقاتلي المعارضة السورية والدعم الذي يحصلون عليه من بعض الشخصيات اللبنانية. واشنطن بوست ففي شأن مقتل رجل الدين المتشدد الأمريكي أنور العولقي في اليمن، نشرت صحيفة “واشنطن بوست،” تقريرا تحت عنوان “جهادي دنماركي سابق يزعم مساعدة الولاياتالمتحدة في قتل أنور العولقي،” قائلة إن قصة الرجل تشبه قصص التجسس الخيالية في الأفلام السينمائية. وقالت الصحيفة: “قصته تشبه الخيال: عميل سري استخدم المكر والتكنولوجيا لمساعدة وكالة الاستخبارات المركزية للعثور على قيادي بتنظيم القاعدة،” مضيفة: “لكن إذا كان هذا صحيحا، فإن إدعاءات العميل الدنمركي قد تعقد جهود وكالات التجسس الأمريكية والأوروبية لاختراق الجماعات الإرهابية في المستقبل.” وتابعت الصحيفة: “أن عاصفة مورتن، الجهادي السابق، أثار جدلا في وطنه هذا الأسبوع مع مقابلة صحفية مدعيا انه ساعد سي آي أيه بالهجوم على أنور العولقي، الذي قتل في غارة طائرة بدون طيار العام الماضي.. وعرض وصفا تفصيليا لكيفية استخدامه لعلاقة استمرت سنوات مع العولقي، ومن ثم ساعدت الاستخبارات الأمريكية على قتله.” نيويورك تايمز من جهتها، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن ضابط سابق في أمن السفارة الأمريكية في ليبيا يوم الأربعاء قوله للجنة مجلس النواب التي تحقق في الهجوم المميت الشهر الماضي على مجمع الدبلوماسية في بنغازي، إن طلبه لتمديد نشر فريق عسكري أمريكي رفض من وزارة الخارجية.” ولكن مسؤولا رفيعا بوزارة الخارجية قال بعد جلسة الاستماع في مجلس النواب إن “نشر الفريق الأمني لم يكن ليغير النتيجة الدموية للهجوم في بنغازي لأنه لم يكن له سابقة هناك أو في طرابلس.” ذي غارديان وتناولت الصحيفة البريطانية مسألة “شح في إمدادات السلاح إلى الثوار السوريين،” وقالت إنه “بسبب سياسات الدول الخليجية وبعض الأنظمة العربية والاختلاف بين الغرب وروسيا والخوف من انتقال العنف من سوريا إلى إيران ولبنان، فإن إمداد الثوار بالأسلحة يعتبر أمرا حساساً.” وأضافت الصحيفة: “هناك شح في إمدادات الأسلحة إلى الخطوط الأمامية في حلب حيث لا اثر هناك للأسلحة الثقيلة التي يطالب بها الثوار، كما أن هناك شحا في الذخيرة.” وتشير الصحيفة إلى أن النائب البرلماني اللبناني عقاب صقر، المنتمي إلى تيار المستقبل الذي يتزعمه رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري، “يمد الثوار بالأسلحة.”
