قال الدكتور جبريل ابراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواه ونائب رئيس الجبهة الثورية السودانية ، ان حركتة ماضية بقوة في طريقها الثوري النضالي القومي للتغيير في السودان واسقاط النظام الحاكم في الخرطوم . واكد ان المؤمرات التي تحاك ضد الحركة من قبل الحكومة واعوانها تؤكد قوة الحركة وانتشارها ، و انها على الطريق الصحيح. وقال جبريل في مقابلة مع (راديو دبنقا) ان حركة العدل والمساواه (ليست قطية حتى تشلع ) وذلك في معرض رده على سؤال حول الانشقاق الاخير في الحركة وتأثيراته عليها ، واكد ان الحركة الآن اكثر قوة وانتشارا ، ولن تهزها او تنهيها الحكومة من خلال شراء الذمم او التلفيقات او المسرحيات الفجة من نحو (فلان طلع وفلان دخل). واعرب جبريل عن اسفه في ان (ناس الدوحة – قطر - الذين يعتبرون انفسهم وسطاء يدعون لانشقاق الحركات ويشجعوا على ذلك وينفقوا في سبيل ذلك اموال طائلة وهذا لن يأتي بالسلام بكل تاكيد ) . وفي ذات الموضع اكد الدكتور جبريل ان القضية التي استشهد من اجلها الدكتور خليل ابراهيم تظل باقية ، مشيرا في ذلك الى ان الافراد الذين ملوا السير في الطريق او تعبوا يمكنهم النزول في المحطة التي يختارونها. لكن كما يقول جبريل (قطرنا ده ماشي وجيشنا معنوياتو عاليه والحركة الان اقوى ، وهذا ما يخيف الحكومة اليوم اكثر من اي وقت مضى ) وتابع جبريل قائلا ( الاسد بعرف البقتلو والحكومة عارفة الحركة وراها وراها ) . واكد جبريل ان حركة العدل والمساواه كما وصلت من قبل الخرطوم ضحى ، فإنها تؤكد وعلى الملأ انها ستصل الخرطوم مرة اخرى ضحى ، ولكن هذه المرة ليس وحدها بل معها الجبهة الثورية.