نظمت جمعية أبناء الفور بمصر و منظمة المجتمع المدني من أجل دارفورمنبرا حرا بمركز نبتة الثقافي بالقاهرة امس 25|11|2012احتفالا بالذكري المئوية لاستشهاد السلطان علي زكريا محمد عبدالرحمن المشهور بعلي دينار اخر سلاطين مملكة دارفور الممتدة من 1445م- 1916. الي ذلك خاطب الاستاذ وليد فاروف مدير مركز نبتة الثقافي الحضور حيث اكد علي متانة الجذور التاريخية لسلطنة دارفورمع الحضارة المروية القديمة الواقعة شمال السودان. واضاف الاستاذ ابراهيم محمد اسحاق الباحث في مجال التراث معلومات قيمة عن سلطنة دار فورشملت النشاط الاقتصادي والفنون والعلاقات الاجماعية. شكل درب الاربعيين الذي يربط دارفور بالعالم الخارجي جسر تواصل علي مدي سنين عديدة حاملا لمنتجات السلطنة الاقتصادية ومعرفاً بثقافتها لدي الشعوب الاخري في محيطها العربي والافريقي والانساني. كان السلطان علي دينار مهتما بالدين الاسلامي حيث يقوم بتامين رحلة الحجيج الي مكة ويوظف امكانياته لراحتهم ومازلت اوقافه شاخصة في جدة والمدينة ومكة كما يوجد وقف في بيت المقدس يسمى رحيل. كانت لسلطنة دارفور علاقات مميزة مع دولة الخلافة الاسلامية في الاستانة حيث انحازت السلطنة الي دول المحورضد الحلفاء مما دفع الاستعمار البريطاني لغزو السلطنة بالرغم من الفدية المالية التي يدفعها السلطان وهي عبارة عن 500جنية ذهبي لمصلحت بريطانيا العظمي ,وبتاريخ6نوفمبر1916استشهد السلطان علي دينارفي منطقة حبة بوادي صالح جنوب غرب جبل مرة اخر معارك السلطان ضد الاستعماربذلك ا نطوى تاريخ حافل بالبطولات والتضحيات والعطاء.