حامد احمد حامد [email protected] عرمان ابن الثوره …وقائد بالحركه ….!!!!الحق ان تقول رايت لا ان تقول سمعت.وليس من رأي كمن سمع.في اوائل الثمانينات من القرن الماضي كانت ساحه النشاط بجامعه القاهره فرع الخرطوم تعج بالمنابر الفكريه واركان النقاش جامعات تكمل رساله الجامعه.واحيانا تجد نفسك تفاضل بين دخول المدرج للمحاضره او الوقوف اوالجلوس ارضا لحضور ركن نقاش.وللانصاف فقد كانت القوي السياسيه والفكريه من اقصي اليمين الي اقصي اليسار في اعلي الدرجات من الموضوعيه وعفه اللسان والتركيز علي ايصال الفكره جليه واضحه بهدف كسب عضوجديد اومتعاطف يتدرج حتي يدخل التنظيم.وركن الجبهه الديمقراطيه يتصدره متحدثين من ذو المقدره الفكريه والبارعين في علم ايصال المعاني.تجد عادل فيصل.وابوبكر.وحاتم قطان.وشاب نحيف عليه التهميش واضحا ياسر سعيد عرمان.فعند ما تراه تظن ان مظاهره علي وشك الخروج من ساحه النشاط.فالتيار الفكري الذي كان في صفوفه يعترف بتمكنه من ناصيه النظريه.ويجمع ركن نقاش الجبهه الديمقراطيه حضور كثر.يفترشون الارض.وتتعرف علي عضويه الجبهه الديمقراطيه بحمل حقائب علي الاكتف تحوي ادوات التامين واشياء اخري.ومازالت كلمات ياسر سعيد تتردد في ثنايا الذاكره عن محاضره قدمها عن افغانستان تاريخها وجغرافيتها السياسيه.وحتي حسين خوجلي احد قاده الاتجاه الاسلامي اسم المؤتمر الوطني انذاك كان لايري جدوي نقاش في غياب ياسر سعيد عرمان.وتلك فتره ازدهار في اركان النقاش .في الاتجاه الاسلامي المحبوب عبد السلام وحسين خوجلي وفيصل.ومن الجمهوريين متوكل وسميه ابنه الاستاذ محمود.ومن الناصريين ابوجوده والنوراني قبل هجرته للجبهه الديمقراطيه.وفي تنظيم الانصار حسن احمد الحسن.ومن البعثيين شخصيات غابت اسمائها وبقيت صورها لاتنسي ابدا.فياسر سعيد ابن من ابناء التغيير دائم التوق للثوره.لم يكابر فقداكتشف في لحظه ما ان الوصول للثوره سيكون اسرع وانجع واضمن في اللحاق باليه ازاله التمركز والتهميش.وتري انني لم اتوقف عند الاحداث التي يحاول خصومه اغتياله معنويا وسياسيا.فلم اكن من الذين سمعوا ولكن رأيت والمرحوم بلل حامد ابن قريه الطيب ود امجنيح غرب النهود هو السكرتير المالي لرابطه طلاب شرق وغرب شمال كردفان.وبعد اتفاقيه نيفاشا ذهب وفد من الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال بولايه شمال كردفان في بعثه لمحليه غبيش ونزلوا في قريه المرحوم بلل فذبحوا لهم خروفا حمريا ضخما وبرأوا عرمان من ماحاول خصومه الصاقه به.