استمراري في الاتحاد لمدة 44 عاماً يعود إلى عدم وجود بديل ولست من هواة المناصب والكنكشة المالية لا تدعمنا ولم تتجاوب معنا.. ووزارة الرياضة لا تقدم لنا شيئاً ونرغب في تطوير المنشط والاهتمام بالناشئين والشباب نناشد رئيس الجمهورية اصدار قرار بعدم التغوَل على أرض الجودو.. وتم منح 40 مرتبة خاصة بالاتحاد إلى جهة أخرى !! كورة سودانية رفيدة محمد احمد قال حسن عبد الله نائب رئيس الاتحاد السوداني للجودو إن اتحاده لا يجد دعماً من وزارة الشباب والرياضة ولفت إلى أن وزارة المالية فشلت في توفير رسوم الجمارك مبيناً أن اليابان أرسلت عدد 40 مرتبة للاتحاد لكن وزارة المالية لم تدفع وتم منح المراتب لجهة أخرى ولفت إلى أن الاتحاد لديه قطعة أرض وأنهم يناشدون رئيس الجمهورية باستصدار قرار بعدم التغول عليها وأشار إلى أنه موجود في الاتحاد لمدة 44 عاماً مصراً على أنه ليس من هواة المناصب والكنكشة وقال إن عدم وجود بديل وراء استمراره كل هذه الفترة وكشف عن خُطط لتطوير المنشط والاهتمام بالناشئين والشباب والرياضة المدرسية. تراجع المنشط قال حسن عبد الله نائب رئيس الاتحاد السوداني للجودو إن نشاط الجودو موجود في الفترات الماضية ونوّه إلى أن المنشط حقق انجازات وذكر أن اتحاد الجودو كان حصل على قطعة أرض من وزارة الاسكان وطالب بعدم التغول عليها وقال: اتحاد الجودو كان حلقة الوصل بين اليابان ووزارة الاسكان وكان وراء تحسين مجاري الخرطوم وبموجب هذا التعاون تم منح الجودو قطع أرض بالمقرن واستمر: لكن المنشط تراجع في الفترة الأخيرة بسبب عدم وجود مال وليس هناك دعم ثابت ولا حتى مراتب يُمارس عليها النشاط ووزارة المالية لم تدفع مستحقات الجمارك الخاصة بعدد 40 مرتبة جاءت من اليابان لدعم اتحاد الجودو والاتحاد بالطبع لم يستطع دفع هذا المبلغ لذلك ذهبت إلى جهة أخرى وقال: وزارة المالية لم تقدم لنا شيئاً يُذكر وهذا الأمر ساهم بدوره في تراجع المنشط وحتى الشركات الموجودة بالسودان تنظر إلى الربح والخسارة ولا تعمل على دعم الاتحادات والآن من يديرون المنشط من أهله واستمر: هناك عدد من اللاعبين المميزين وكذلك من المدربين لكن بعضهم هجر المنشط وبعضهم هاجر خارج السودان وأفاد أن الدولة مًُمثلة في وزارة الشباب والرياضة ليست لها برامج واضحة ولا استراتيجية وأكد أن وزارة المالية لا تساهم ولا تهتم بالدعم واللجنة الأولمبية عملها فني حيث تهتم بالفرق الجاهزة إلى جانب كورسات التأهيل والمشاركات الخارجية وتحدث عن غياب الرياضة بالمدارس مشيراً إلى أن الطفل منذ أربعة أعوام يمكن أن يحدد مسيرته ما اذا كان رياضي أم لا ويتم التعرف على هذه الناحية عبر الوحدات العقلية مبيناً أن الرياضة الهدف منها أن يكون هناك شعب مُعافى وصحي يدعم الانتاج بالاضافة إلى تحقيق نتائج على مستوى الرياضة وصناعة رياضيين واعتبر أن السودان يفتقد للبنيات التحتية وقال: حتى الجامعات لا تهتم بالكليات الرياضية ورأى أنه ليست هناك صالة قانونية وقال: خلال الفترة المقبلة نأمل أن يكون هناك تطور في منشط الجودو وأوضح نائب رئيس اتحاد الجودو أن وجوده في الاتحاد لما يقرب من 44 عاماً لا يعني أنه من هواة المناصب أو الكنكشة وقال: لكن نحن أهل الوجعة المهتمون بالمنشط واستمرارنا كل هذه الفترة لعدم وجود بديل بل لم نجد أي شخص يعمل من أجل الجودو الا أهل المنشط أنفسهم وأكد أن المنشط كان وجد دعماً من السفارات وأشار إلى اقامة 21 كورس دولي وقال: شاركت شخصياً في كافة الكورسات التأهيلية وحصلت على حزام (6 دان) خبير دولي وأضاف: الذين يحملون 6 دان قلة وافتخر بأنني أحدهم وأشاد بالدعم الذي تقدمه اليابان وذكر أن الزي الرياضي والمعدات الخاصة بالمناشط والكورسات التأهيلية كلها تتم تحت اشراف خبراء من اليابان وأثنى على جهود هيرو القنصل السابق بالسودان ولفت إلى أنه كان يشارك في تدريب اللاعبين لمدة عامين وقال إن هيرو يحمل 4 دان وكان وراء ارسال 40 مرتبة للسودان لكن لم يتسلمها الاتحاد بسبب عدم دفع رسوم الجمارك وتطرق نائب الرئيس للاشتراكات وقال إن رسوم الاشتراك السنوي كان 500 دولار وحالياً ارتفع وذكر أن السودان فشل في دفع الرسوم أكثر من مرة لذلك فقد العديد من الفرص وقال إن السودان منذ عام 2003 لم يسدد الاشتراكات. الجودو أفضل الألعاب يرى نائب رئيس اتحاد الجودو أن هناك من يصف اللعبة بأنها عنيفة وقال: أود الاشارة هنا إلى أن هناك عدد من الأوزان في منشط الجودو وأقل وزن 55 كيلو وأضاف: البعض يعتقد أن اللعبة عنيفة لكنها الأساس لكل الألعاب الخاصة بالدفاع عن النفس وهناك 18 لعبة قتالية تُسمّى البوتوكان وأي لاعب يمارس أيٍ منها لابد أن يكون مُلماً بالجودو ولفت إلى أن الجودو يعتمد على اللعب العرضي أكثر وقال رغم أنه من الألعاب المميزة لكنه لم يجد حظه من الدعم مقارنة بالألعاب الأخرى وكشف عن خطة لاعادة النشاط بالمدارس من أجل المزيد من التأهيل والتطوير مع الاهتمام بلاعبي المنتخب استعداداً للمشاركة في البطولة التي تُقام بفلوريدا أغسطس المقبل وكذلك المشاركة في أولمبياد الشباب بالصين عام 2014 وأبان أنهم سيهتمون بالشباب والناشئين وقال: هدفنا نشر اللعبة وحالياً اتفقنا مع السفارة اليابانية ومنظمة جايكا لتطوير النشاط بالسودان وقال: الجودو كان مثّل في أولبياد برشلونة ونسعى إلى المشاركة في بطولة ريو دي جانيرو عام 2016 وأكد أنهم سينظمّون بطولة مفتوحة نهاية الشهر الجاري بصالة هاشم ضيف الله للألعاب الرياضية من أجل استمرار النشاط وكسر حاجز التوقف.
