صرح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة الرياض بأنه عند الساعة الثالثة من عصر اليوم السبت الموافق 6/1/1435ه ، قام عدد من مجهولي الهوية بالتحصن في شوارع ضيقة بحي منفوحة وإثارة أعمال شغب ورمي المواطنين والمقيمين بالحجارة وتهديدهم بالسلاح الأبيض مما نتج عنه إصابة عدد منهم وتضرر عدد كبير من المحلات التجارية والسيارات ، حيث باشرت قوات الأمن مهامها ، وتمكنت بتوفيق الله تعالى من السيطرة على الوضع وعزل مثيري الشغب عن المواطنين والمقيمين والقبض على (561) شخصاً من المحرضين على أعمال الشغب ومجهولي الهوية . وقد نتج عن ذلك مقتل شخصين أحدهما سعودي والآخر مجهول الهوية، وإصابة (68) شخصاً بينهم (28) سعودياً و (40) مقيماً حيث غادر (50) منهم المستشفى بعد تلقيهم العلاج اللازم ، كما تعرضت (104) سيارات لأضرار مختلفة . وباشرت الجهات الأمنية المختصة إجراءات الضبط الجنائي والتحقيق في الحادث . مخالفون إثيوبيون يوقعون إصابات بمواطنين ومقيمين بسبب حملات الأمن
تسبَّب مخالفون إثيوبيون في إصابة مواطنين ومقيمين مساء اليوم، خلال أحداث شغب، طالت المحال والسيارات والمارة، وجاءت بسبب الاحتجاج على عمليات الضبط والترحيل في حي (منفوحة).شرارة الشغب انطلقت في الساعة الثالثة عصراً على طريق منفوحة العام، وشارع عشرين، وبدأت الجهات الأمنية في توقيف مثيري الشغب". وأضافت المصادر: "بعد ذلك انتقل المتجمعون إلى المنطقة الواقعة أمام مركز الشرطة، وشرع رجال الأمن في تحرير محاضر الاعتداء والإصابات؛ إذ تعرضت امرأة وطفلتها لإصابات، كما أُصيب عدد من المواطنين خلال هذه الاعتداءات". وطالت أعمال الشغب المحال والسيارات؛ ما اضطر أصحاب عدد كبير من المحال إلى إغلاق أبوابهم خوفاً من العمالة الإثيوبية المخالفة التي كان يحمل بعضها الأسلحة البيضاء والحجارة. وحتى الآن لا يزال هناك عدد كبير من العمالة والمواطنين في المكان، فيما بدأت عناصر التعزيز التابعة للجهات الأمنية في الوصول للتعامل مع مرتكبي هذه الجرائم. كثفت الجهات الأمنية بالرياض من وجودها على مداخل ومخارج حي منفوحة بعد تجدد أعمال التكسير والتخريب التي تقوم بها مجموعات من مخالفي أنظمة الإقامة والعمل من الجنسية الإثيوبية داخل الحي. وكانت الجهات الأمنية قد سيطرت قبل مغرب اليوم على أحد التجمعات، وضبطت عدداً من المشاركين إثر محاولتهم إثارة الشغب والفوضى، في أعقاب الحملات الأمنية بعد انتهاء المهلة التصحيحية. المخالفون، بعد ضبط عدد منهم، اتجهوا للتحصن داخل شوارع الحي، واتجهوا لرمي السيارات بالحجارة، مع محاولات التخريب؛ ما تطلب تكثيف الوجود الأمني. وكان نائب أمير منطقة الرياض الأمير تركي بن عبدالله قد باشر ميدانياً الموقع، وأشرف على العمليات الأمنية للسيطرة على تجمعات المخالفين.
