في ختام كورس التضامن الأولمبي للسله امس: الخبير الدولي للسلة رفيق يوسف في حديث خاص ( لكوره سودانيه)مستوي الدارسين جيد والمدرب السوداني يفتقد التواجد المستمر ..ولذلك لم يتطور كوره سودانيه : ولاء عبدالله عوض اختتم مساء امس بشركه النيل الكبري للبترول كورس التضامن الاولمبي لكره السله تحت إشراف الاتحاد الدولي للسله واللجنه الأولمبية السودانيه وبرعاية كريمه من شركه النيل الكبري للبترول وشرف الختام وزير الشباب والرياضة صديق محمد توم قادة اللجنة الأولمبية السودانيه متمثله في رئيسها هاشم هارون وسكرتير الأولمبية المهندس احمد ابوالقاسم وقادة اتحاد كرة السله وعدد من الاتحادات الرياضية بالإضافة الي مجموعة الشباب الأولمبي وكان عدد الدارسين في هذا الكورس خمسه وعشرين دارس ودارسه ودرس فيه الخبير الدولي دكتور رفيق يوسف (مصري الجنسيه)وكان الكورس في الفتره من 15-25 من مايو الجاري وتحدث رئيس الاتحاد السوداني للسله الأستاذ اسامه فيصل واكد أن كانت هناك استفاده قصوي من الكورس وتمني أن ينعكس ذلك علي المنشط والارتقاء بالسله واكد اسامه أن من قبل كان هناك كورس تحكيم وست تواصل الدورات حتي نهاية العام الحالي من اجل تطوير كورة السله ومن جانبه تحدث رئيس الأولمبية الأستاذ هاشم هارون وأكد تواصل الكورسات الأولمبية من اجل تطوير الكادر الرياضي والنهوض بالرياضة في السودان وقال هارون نسعي لإعادة السله لسيرتها الأولي ولذلك رأينا لابد أن نؤهل المدربين في البدايه ونحن نثق أن الخبير الدولي رفيق لم يكن بخل بعلمه وقدراته الثره علي الداسين وقال أن خرج بهذه الصورة بجهود مشتركه بين اتحاد السله والاولمبيه وشركه النيل الكبري ولابد أن نشارك في مراحل ما قبل التأهيل ونعمل مع الاتحادات والوزارة من اجل التطوير والترقيه ووصول السودان الي منصات التتويج وتحدث الخبير الدولي رفيق يوسف لل( كوره سودانيه)في حديث خاص وقال أن السودان مازال في مرحلة البدايه في تأهيل المدربين ولكن هناك انسجام كبير من اللاعبين واستجابه كبيره لم أجدها من قبل فالمدلول السوداني يبحث عن المعرفة وسعيد بتلقي أي معلومه وهذا ما لفت نظري وعدد الدارسين ممتاز وأضاف رفيق بانه واثق أن السودان سيجني ثمار هذا الكورس قريبا ومن أهداف الكورس تأهيل الدارسين وتطوير الكادر السوداني في كورة السله وعلي صعيد الدراسه مستوي الدارسين جيد خاصه وانهم لم يختلفوا مثل هذه الكورسات علي المستوي الأولمبي والدولي فقط يفتقدون للتواجد المستمر الذي يتمثل في الكورسات وقمنا في الكورس بتدريس الدارسين الأبجديات والاساسيات وهي احد متطلبات اللعبه الحديته والتكوين عامل أساسي في تربيه الناشي وهؤلاء الدارسين سيدربون المرحلة السنيه تحت 14 عاما واكد تعاونه المستمر مع السودان الذي يعتبره بلده الثاني وتحدث وزير الشباب والرياضة صديق محمد توم واكد في بدايه حديثه بانه مارس منشط السله وكان لاعبا مميزا لذلك لها ولاء خاص عندي وهي كانت لعبه جماهيريه لايقل جمهورها عن كورة القدم في السابق لذلك سيكون هذا الكورس بداية الانطلاقة لإعادة سيرت السله الأولي وفي ختام حديثه قال أن بشركه النيل ملعب سله قانوني أقيمت فيه المحاضرات العمليه في الكورس لذلك سيكون هناك تعاون مستمر بين شركه النيل واتحاد السله
