دعوة من القلب إلى كل الوسائط الإعلامية الرياضية السودانية (الصحف ولإذاعات و القنوات و النوافذ الالكترونية و المنتديات ) أنها مباريات صعبة تحتاج إلى تركيز شديد وتحتاج إلى مناخ طيب واستقرار فني وأدارى يتيح للمدربين واللاعبين تنفيذ مهامهم المطلوبة . المباريات القادمة صعبة نحتاج فيها إلى تكاتف وتوحد جماهير الفرق التي تمثل السودان واخص جماهير ناديي الهلال والمريخ نحتاج إلى قفزة كبيرة في تنزيل المعاني القومية لتحقيق الأهداف الكلية في المشاركات الخارجية ولا ضير في العودة إلى التلاطف الاعتراكى في منافساتنا المحلية ومن هنا ادعوكم للوقوف جميعا مع المريخ يوم السبت 8فبراير والاهلى عطبرة يوم الأحد 9 فبراير. وكمبالا ستى ليس بالفريق السهل والذي اعد نفسه لهذه المباراة جيدا بحصوله على البطولة الدولية التي نظمها الاتحاد الزنجباري مؤخراً (مابندوزي) وشاركت فيها أندية من زنجبار ويوغندا وتنزانيا وكينيا وحصل كمبالا على لقبها بعد فوزه على سيمبا التنزاني في المباراة النهائية بهدف سجله مهاجمه(هيرمان واسوا) إضافة إلى بقية لاعبيه بالمنتخب اليوغندى المشارك في نهائيات الأمم الإفريقية للاعبين المحليين (شان) بجنوب إفريقيا مما يحتم علينا جميعا اعتبار هذه مهمة وطنية تحتاج إلينا جميعا بمختلف مشاربنا وألوان الطيف الرياضي وفى مقدمتهم جمهور الهلال من اجل تجاوز هذه المرحلة . الهلال والاهلى شندى يلعبا في دوري 32 أيام 28 فبراير 1-2 مارس والعودة7-8-9 مارس بالنسبة للاهلى شندى مبارته الأولى إما ببور ندى أو رواندا ومباراة الإياب بشندى والذي يتطلب منا جميعا التوجه إلى شندى لحسم العبور إلى دور 16 وكذلك الهلال إلا إن منافسي الهلال يعتبران من الفرق القوية ويجب عدم الاستهانة بهما لان الهلال الذي يلعب أولا خارج السودان والعودة بالسودان وحسب البرنامج إما إن يلاقى الحراش الجزائري أو الملعب المالي و يعتبر الملعب المالي حظوظه اكبر وأقوى لملاقاة الهلال والمتابع للمنتخب المالي في بطولة الشان يجد عدد من اللاعبين الأساسين في المنتخب من الملعب المالي مما يتطلب من الهلال تحقيق نتيجة طيبة في مباراة الذهاب ومباراة الإياب هي مهمة الجمهور وفى مقدمتهم جمهور المريخ . الاحتراف يقلل من الحساسية والتعصب بين المشجعين والتعامل بالاحترافية يرتفع بسلوك النادي واحسب إن ناديي الهلال والمريخ مؤهلان لذلك من واقع العمل والجهد الكبير الذي تمت من قبل مجلس إدارة الناديين من التعاقد مع لاعبين مميزين و مع أجهزة فنية وإدارية مؤهلة ومحترفة , اخوتى الإعلاميين نحتاج إلى خطابكم الاعلامى الذي يقودنا إلى التعاضد والتلاحم والمؤازرة في مبارياتنا القومية نجاح مشاركاتنا الخارجية وتأهل أنديتنا يمر عبر جسركم وفى يدكم فتح الجسر أو قفله نريد في هذا العام إيجاد الفرحة وإدخالها في قلوب الشعب السوداني وجمهورنا الرياضي لست مهتما من اى جهة تأتى هذه الفرحة لكنى مهتم بأن نصل منصات التتويج الافريقى هذا الموسم ولن نصلها إلا إذا منحنا الإعلام الاستقرار وروح الوحدة والانتماء إلى السودان وأنديته في المباريات الخارجية فهل انتم مستمعون.
