لاننا تعودنا على النسيان ..فقد نسينا اننا فى فى بداية موسم شاكلته بدات تظهر من الان .. ولم يعد يذكرنا به سوى ثلاثة او اربعة سطور فى الصحف الرياضية تذكرنا الى قيام بطولة الدورى الممتاز الذى نعد لها العدة لنواجه موسما يخرجنا من الكابة التى نعيش فيها بكل جوانب الحياة لتكن الرياضة المنفذ الوحيد . بعيدا عن تفاصيل الحدث والحديث الذى لايهمنا ان نشغل به عقولنا بل نصب جم تركيزنا وخلجاتنا نحو الفريق الذى نشجعه فى الميدان .والذى كانت الايام الخوالى التى نسعد بها ونقدسها عند نتجه جماعات صوب دور الرياضة لنشاهد الحدث من داخلها . لا بث تلفزيونى ولا حديث عنه ولا مطاولات ولا مكاوة وصراعات مثل الان . كان هناك تلفزيون السودان القومى نرضى ما بما يبثه لنا مستوى تركيزنا يغض النظر على ان الصورة واضحة او غير واضحة ولكن نشجع من اجل فريقنا .جات العولمة ومع تفاؤلنا بهذه التصريحات المطمئنة نامل بان خبراء الاعلام وافذاذ الاداريين يتفقون على خطة احياء مشروع الشراكة الذكية مع القنوات الناقلة للمباريات الدورى الممتاز بما يرضى ويسعد الفرق التى تلعب بالدورى . من خلال مفاوضات ونقاشات طويلة تحدد استمرارية الناقل وفق تراضى يعم الجميع دون لوى الضراع المهم اصبح فريقى القمة الهلال والمريخ حقيقة راسخة فى حياتنا الرياضية تمام مثل حقيقة دور الاتحادات فى التنظيم ودور الاتحاد العام فى قيادة الكرة بالطرق التى تحرج بنتائج مرضية لتطوير الكرة . ما يقودنا هاذ الحديث الى ان الاتحاد العام والاندية التى تنضوى تحت قيادته . مكبلين وهم يواجهان صراعات عديدة بسب شح المال من اجل تسير انديتهم فى مشوار الدورى الممتاز . وخفض صوت القائمون بالامر وانديتهم لم تنال من نصيبها القليل الذى لايفى اقامة معسكر واحد خارج منطقته .ولكن ما معنى ان تكون المباريات منقولة على الفضائيات والنادى لم ينال حظه مع عزوف الجماهير .لقد كنا نعانى بالامس من الدخول الى الاستاد فى مباريات القمة وليس من سعر التذكرة ولكن الان حصل العكس نعانى كيف ندخل وكيف نشاهد وكيف يمن الله علينا بان تتم المباراة من اجل شغب او اطفاء احد الابراج . والعالم ينقاد الى العولمة التى يجب ان تشاهد المباريات باراحية واضحة ومن خلال شروط واضحة يشترك فيها الكل من اجل موسم رياضى ينعم به الجميع . ويقودنا الحديث الى دور المكتب الاعلامى للاندية فى تفهم عملية البث بطرق علمية متطورة تجنب النادى الصدامات مع القنوات الناقلة للمباريات التى لا نبررلها .لكن درجنا فى السودان بان العنترية التى تسود بعض الاداريين البعيدة عن المفهم الادارى حتى تكون عواملها المشتركة المسائل الشخصية او التنافس عبر وسائل القنوات التى تصب فى عدم تطوير الرياضة والنيل من الروح الرياضية التى ينادى بها الجميع . نافذة ان الخطوة التى اقدم عليها النادى الاهلى بتعين مدير تسويق تعنى بان فاقد الشى لا يعطيه .وبان التطوير لا يقابله تطوير ومشجعى النادى الاهلى يعدون بالاصابع وكل الجماليات التى تخص نادى ريادى فى الخرطوم معطلة الا فريق الكرة الذى فى اعتقادنا كان مردوده جيد ومستقر . بخصوص من ينادى بان الاهلى يوما ما له اشكالية مع الاتحاد العام انه عملية فرضية تدخل مديؤ التسويق فى عمل مؤاسس ولكن الانبراشية تحول دون ذلك نحن اهل الاهلى لا نريد تسويق ونادى الاهلى مغلق عامين ..والخدمات متردية .والنادى اصبح طارد .واعضاء المجلس اصبحوا موسمين . وخلافاتنا كبيرة .وناهيك عن ذلك ان الانتخابات قادمة . لان التسويق المراد والممكن فى النادى الاهلر الذى يريده اهل الاهلى لا يتاتى لا بلم الشمل وليس بالشكرلمجلس الادارة عبرة صفحات الصحف .نلم الشمل ونقرب المسافات ونعمل التسويق ونجيب مدير التسويق .لنعود لماذا الاهلى يجلب مدير تسويق الان .سؤال ظل يطرحه الشارع الاهلاوى طوال المدة الماضية .فى ظل مجلس لم يمكنه ان يحرك ساكنا طوال العشرة سنين الماضية لذلك جحا اولى بلحم توره