اشتعل الصراع علي منصب رئيس اتحاد الكرة المحلي ببورتسودان بصورة كبيرة في الفترة الماضية مع ارتفاع الاصوات التي تنادي بملأ المقعد الشاغر منذ انتقال رئيس الاتحاد السابق خليل للرفيق الاعلي .. وتنادي بعض الاندية بعقد جمعية عمومية طارئة من اجل اختيار رئيس للاتحاد بينما البعض منها يود ان يواصل الاتحاد بهذا الشكل حتي نهاية دورتة الحالية بعد اختيار سيدي قبسة رئيس بالانابة. وكان غرض الاندية التي طالبت بإستمرار الاتحاد بكوكبتة الحالية الاستقرار الاداري خاصة وان الاتحاد ظل يعمل بتناغم واتفاق بين اعضاءه ولم يعكر هذا المناخ الساحلي سوي تقديم احد اعضاءه لاستقالتة دون ابداء اسباب حقيقية لذلك إلا انها لم تلخبط اوراقه. ووجد اتجاه ترشيح طه باشري رئيس السوكرتا السابق ارتياح كبير لما يتمتع به من خبرة وكاريزما ادارية كبيرة في قيادة العمل الرياضي واشتهر بقوة شخصيتة .. وتري انه الانسب لقيادة الكرة ببورتسودان في المرحلة القادمة والهامة التي تحتاج الي انقلاب لاستعادة مكانتها وسط اندية الممتاز بعد التدهور الذي اصابها وهبوط فرقها من الممتاز. إلا ان المفاجأة الكبري هي اعلان الاستاذ عماد هارون رئيس اتحاد الناشئين السابق ترشيح نفسه لمقعد الرئيس في مفاجأة وصفت بالغير متوقعة لدي الكثيرين من الرياضيين في بورتسودان .. وفي حال عقد جمعية عمومية طارئة لملأ منصب رئيس الاتحاد فإن الصراع سيشتعل لا محاله بين الاسماء التي تم طرحها. وستجئ هذه الجمعية اشرس واعنف من جميع الجمعيات التي تم عقدها سابقا .. وللحقيقة ان هذا الامر ان حدث يعتبر سلاح ذو حدين للاندية التي تنشد الاستقرار واستمرار الاتحاد الحالي بذات الوجوه حتي نهاية دورتة .. بينما سيكون الافضل للاندية التي تنشد التغيير والتجديد. وكان الاتحاد عبر عن ذلك بقوله انه مع رأي انديتة التي يعيش معها في وفاق تام في امر اختيار رئيس للاتحاد ورأي انها طالبتة بإستمرار سيدي قبسه في موقعه رئيس الاتحاد بالانابة حتي نهاية فترة الاتحاد الحالية لمزيد من الاستقرار .. وهذا هو رأي الاتحاد عبر مصدر رسمي فماهو يا تري رأي المعارضين لذلك؟ ربوع اخير الايام القادمة حبلي الكثير لتكشف لنا أمر هذا الصراع الذي مازال رماداً وما يهمنا في الامر عودة تلك المدينة الساحرة الي منظومة الدوري الممتاز من جديد بقيادة الثلاثي الانيق ولا يهمنا تحت قيادة من سيتحقق ذلك. ما الذي يحدث في شندي؟ بقلم / محمد عثمان بلل