سكرتير الاتحاد السوداني لألعاب القوى يدافع عن نفسه مكي فضل المولى: علاقتي بأم الالعاب معروفة وهنالك أشخاص (جابهم) الشارع الديون وأمر القبض كان سبباً في غيابي عن الاتحاد ويكفي محاربتنا للتزوير والمنشطات جئنا في زمن التقشف.. هناك مؤامرات تُحاك ضد الاتحاد وأصحاب المصالحة يسعون إلى تقليل الانجازات الخلافات داخل الاتحاد في الرؤى والأفكار وليس السفريات.. والأولمبية رفضت دعمنا بسبب رعاية زين دافع سكرتير الاتحاد السوداني لألعاب القوى دكتور مكي فضل المولى عن نفسه وقال إنهم جاءوا للاتحاد في زمن التقشف مبيناً أن هنالك مؤامرات تُحاك ضد الاتحاد ولفت إلى أن أصحاب المصالح يسعون إلى التقليل من الانجازات التي تحققت خلال دورة المجلس الحالي وقال مكي إن علاقته بأم الألعاب معروفة للجميع وسيكون داعماً في المنشط سواء من داخل أو خارج الاتحادبيد أنه قال إن هنالك أشخاص (جابهم) الشارعللاتحاد مشيراً إلى أن غيابه عن الاتحاد في الفترة الأخيرة جاء بسبب الديون وأمر القبض من اكثر من شركة وقال إنهم يعملون على معالجة ذلك الأمر وقال مكي إن الاختلاف في الاتحاد في الرؤى والأفكار وليس السفريات كما يقول البعض مبيناً أنهم حاربوا التزوير والمنشطات في الاتحاد. فترة التقشف قال الدكتور مكي فضل المولى سكرتير الاتحاد السوداني لألعاب القوى إن الاتحاد الحالي منذ انتخابه وضع برنامجاً معيناً تم تنفيذ الجزء الأكبر منه مشيراً إلى أنه رد حقوق اللاعبين وخلق علاقات جيدة مع الاتحادات الولاية وأضاف: الاتحاد الحالي تسلم مبلغ 250 ألف درهم من الاتحاد السابق إلى جانب دولارات سلمها محجوب سعيد المدير الفني بالاتحاد وقال إن أول مشاركة كانت في بطولة العالم في أغسطس 2011 مبيناً أنهم أحرزوا خلالها ميدالية فضية عن طريق البطل أبوبكر كاكي خميس في سباق 800 متر وذكر أن الاتحاد أقام عدداً من المعسكرات الخاصة باللاعبين وشارك في كل الألعاب الأفريقية بموزمبيق والبطولة العربية بالدوحة وبطولة الكبار بالعين مشيراً إلى أنهم أقاموا معسكرات كذلك بالخرطوم مروي وسددوا ججزءً من أموال المعسكر وتبقى جزء بسيط لم يُسدد وأضاف: حالياً نسعى لتكوين منتخبات بيد أننا نعمل في فترة التقشف كاشفاً إلى أن هنالك تصدي من والي الخرطوم بمبلغ مالي للاتحاد لم يتم استلامه حتى الآن وذكر أن الميزانية الخاصة بالمشاركات ضعيفة لذلك يأتي الاعتذار من قِبل الوزارة عن التكفل بنفقات المشاركات وقال: في الموسم الحالي قررت الوزارة المساهمة بمشاركة واحدة بجانب منح اللاعبين تذكرة سفر للمشاركة بيوغندا وأضاف: كان من المفترض أن نشارك في البطولة بثمانية لاعبين لكن تم تقليصهم إلى خمسة لاعبين بسبب المال ولفت إلى أن اريتريا تشارك في البطولة ب19 لاعباً يشاركون في كل منافسات الفئات العمرية للناشئين والشباب والكبار بينما اكتفى السودان بالمشاركة بخمسة لاعبين فقط. راضين عن الأداء قال مكي فضل المولى: نحن اتحاد راضين عن الأداء وذكر أنهم حققوا انجازات في كل البطولات التي شاركوا فيها باسم السودان من بينها بطولات موزمبيق وبطولة العالم والدوحة والعين والأردن وبنين وشرم الشيخ ونيجيريا بجانب تأهل ثلاثة لاعبين لبطولة العالم باوكرانيا والمشاركة في الأولمبياد بخمسة لاعبين وذكر مكي أن المنافسات الخاصة بالشباب والناشئين أوقفتها وزارة الشباب والرياضة وليس الاتحاد السوداني لألعاب القوى مبيناً أن المال كان سبب الاعتذار وقال: يوجد في الوزارة بعض الموظفين يقفون عقبة في سير النشاط بجانب تجاهل خطابات المشاركات الخارجية مبيناً أنه وأثناء تواجد الفاتح السر بالوزارة ذكر أكثر من مرة عدم استلامه لأي طلب بخصوص مشاركات ألعاب القوى وأكد مكي فضل المولى أنهم يعدون للمشاركات منذ وقت مبكر فيما يأتي الاعتذار من الوزارة عن المشاركة نتيجة للتقشف وأضاف: حتى المشاركات الادارية نعتذر عنها وأكد مكي أن مشاركة أحمد عبيد الله أمس الأول في بطولة العالم بجيبوتي لألعاب القوى مشيراً إلى أن أحمد أحرز المركز الثالث قبل عامين في ذات البطولة وأضاف: سبق وأن مُنح فرصة لممثل الولاية للمشاركة مع البعثات خارجياً ولفت إلى أن رئيس الاتحاد بالولاية الشمالية ترأس بعثة يوغندا فيما ترأس بعثة اوكرانيا عثمان جبر الدار (جنوب دارفور) وترأس بعثات كينياوموزمبيق وبرشلونة لمعتصم نيالا ومحمد حمودة من جنوب كردفان وفيصل جبين من جنوب كردفان للدوحة وعبد العظيم الطاهر من سنار لبعثة العين وأكد مكي عدم وجود خلافات في بعض السفريات الخارجية مبيناً أن الاختلاف داخل الاتحاد في الرؤى والأفكار فقط. الجو غير مُهيأ أشار مكي فضل المولى سكرتير اتحاد ألعاب القوى إلى أن الجو الخارجي لالعاب القوى غير مُهيأ مشيراً إلى تدخل البعض من خارج الاتحاد في شئونه بالاضافة إلى غياب اللاعبين الكبار عن المشاركات يعد أكبر دليل على ذلك وأكد مكي دخول بعض اللاعبين في معسكرات استعداداً للمشاركات القادمة منهم كاكي بعد مسعرك السعودية وعمان حالياً يعسكر في اثيوبيا استعداداً لأول مشاركة في مايو المقبل فيما سافر البطل اسماعيل أحمد اسماعيل الى فرنسا وشارك في بطولة صالام ولم يوفق بسبب العرقلة التي تعرض لها من بعض المشاركين في السباق ويسعى حالياً للانضمام للاعبين بمعسكر اثيوبيا أما اللاعب محمد يونس فحقق انجازات للسودان أثناء تواجده بمعسكر ألمانيا واستطاع ان يكسر رقمه الشخصي ويتوقع أن يقدم أداءً أفضل في المشاركات القادمة. رعاية زين تحدث مكي عن تأجيل البطولات الداخلية التي سبق وأن أعلن عنها الاتحاد مشيراً إلى ان المستضيفين لعدد من البطولات في الولايات وبعد الاتفاق يتم الاعتذار مبيناً أنهم اختاروا النيل الأبيض لاستضافة يوم السودان للجري وسباق الضاحية بسنار والناشئين بكسلا وبطولة الشباب بالقضارف وبعد ذلك رفض السباقات من قِبل المسئولين بالولايات بسبب الامكانات وأشار مكي إلى أنهم تقدموا بطلب للأولمبية السودانية لمنحهم مبلغاً لقيام بطولة الجمهورية كما حدد للاتحادات الأخرى وأضاف: رغم الجهود التي بذلناها تفاجأنا بالرفض والسبب يعود إلى تعاقدنا مع شركة زين للاتصالات لرعاية ألعاب القوى وأضاف: كان رد الأولمبية طالما أن زين الراعي الرسمي للاتحاد للاتحاد وبالتالي يُمنع الاتحاد من الدعم خاصة وان الدعم المقدم من الشركة المنافسة لزين (شركة سوداني للاتصالات) وكذلك أدى قيام الدورة المدرسية إلى تأجيل بطولة الجمهورية ولفت إلى أنهم يتوقعون قيام البطولة في الأيام المقبلة في الخرطوم بعد أن فشلت الولايات في استضافتها إلى جانب سباق الضاحية. ديون الاتحاد سألت الصدى الدكتور مكي فضل المولى عن غيابه في الفترة الأخيرة وانقطاعه عن الاتحاد وقال: السبب يعود في ذلك إلى الديون التي أدخلتنا فيها المشاركة في بطولة الخرطوم الدولية الأخيرة وتم فتح بلاغ ضدي من عدد من الشركات ووصل الأمر إلى اصدار أمر قبض في حقي خاصة لان التوقيع على الطلبات الخاصة بأموال بطولة الخرطوم الدولية حمل اسمي وأشار مكي إلى أنهم كانوا يجتمعون خارج الاتحاد لايجاد حلول لأزمة الديون مفيداً بأنهم حصلوا على تصديق من مجلس الوزراء بالمال المحدد للمشاركات الخارجية ولفت إلى أنهم قاموا باستلاف أموال من احدى الشركات للمشاركة وتفاجئوا بعد ذلك بالبلاغات وقال مكي إن صيانة المضمار بالمدينة الرياضية كلّف 146 مليون تكفل بدفعها موسى محمد أحمد مساعد رئيس الجمهورية بعد أن رفضت وزارة الشباب والرياضة دفعها وأضاف مكي: رغم ذلك نسعى لتقديم الأفضل وتبقت فترة بسيطة للمجلس وسنجتهد لتنفيذ بقية البرامج والنهوض بأم الألعاب. ألعاب القوى في دواخلي ذكر مكي فضل المولى سكرتير الاتحاد السوداني لألعاب القوى إن ألعاب القوى في دواخله مبيناً أنه سواء كان داخل أو خارج الاتحاد لم يحدد بعد أمر ترشحه للقيادة مفيداً بأنه سيكشف أمر ترشحه في الأيام المقبلة وقال: انا موجود في ألعاب القوى سواء ترشحت للعودة أم لا وانا جئت للاتحاد وعلاقتي به معروفة للجميع بيد أن هناك أشخاص جاءوا للاتحاد من (الشارع) وأشار مكي إلى أن ألعاب القوى موجودة بالخرطوموالولايات وتعتمد على الخرطوم مبيناً أنهم عملوا على دعم الولايات من أجل احياء النشاط فيها ولكنهم لم يشهدوا تطوراً يذكر فيها وكشف مكي فضل المولى عن مؤامرة تُحاك من الوكيل السابق بالوزارة وبعض الموظفين فيها ضد اتحاد ألعاب القوى بالاضافة إلى وجود أصحاب مصالح يعملون ضد الاتحاد والتقليل من شأن الانجازات التي تحققت في عهد الاتحاد الحالي وذكر مكي أن تنفيذهم لعدد من المنافسات والانجازات التي تحققت في بطولات الوثب العالي وسباق 1500 متر و10 ألف متر سيدات بجانب الاهتمام بالناشئين والشباب من أجل خلق قاعدة جديدة لأم الألعاب واعتبر مكي فضل المولى أن الاختلاف في الاتحاد يكون في الرؤى وكيفية العمل والأفكار وليس لشئ آخر مبيناً أنه تنازل عن السيارة المخصصة له للمدير التنفيذي للاتحاد مبيناً أنه ورغم كل ما يُقال عن الاتحاد الحالي لألعاب القوى الا انه عمل على محاربة التزوير والمنشطات مبيناً انهم ومنذ تواجدهم بالاتحاد لم يكن هنالك تزوير في الأعمار ولا حتى حادثة منشطات واحدة وأضاف: اذا عاد الاتحاد السابق أو جاء غير لن ينصلح حال ألعاب القوى الا بوقوف الدولة بجانب الاتحاد حتى تتحقق الانجازات ويكون اسم السودان حاضراً في المحافل الدولية.