كرات عكسية محمد كامل سعيد الأوضاع قابلة للانفجار.. امام ليوبار..!! * سنتوقف اليوم عن تناول مشاكل المريخ التي تتشابه مع المسلسلات التركية المملة والمعادة ونتفرع لمعركة السودان في الدور الثاني لرابطة ابطال افريقيا ولقاء الهلال ومضيفه ليوبار الكنغولي..!! * فوز الهلال على هلال الفاشر بالخماسية اياها والتصريحات الغريبة التي اطلقها قادة البعثة واعضاء لجنة التسيير تعتبر هي الخطر الحقيقي الذي سيهدد ممثل السودان في لقاء اليوم أكثر من الفريق الكنغولي..!! * كما ان قيادة التونسي النابي لتدريب الهلال، وباعتباره درب ليوبار وقاده للقب كأس الاتحاد، يمثل قوة دفع اضافية للاعبي الكنغو وجهازهم الفني الجديد ويحفزهم للفوز تحسباً للقاء الاياب بالخرطوم..!! * نعم يمكن ان يكون مستوى ليوبار أقل فنياً من فريق الملعب المالي لكن ما المانع في ان تكون الدوافع مختلفة وتحقيق الفوز على النابي من ابرز تطلعات لاعبي الكنغو..!! * مباراة اليوم، بالنسبة للهلال، تختلف بلا شك عن مباراته السابقة امام الملعب المالي ولو من باب ان ليوبار درس ممثل السودان ووقف على طريقة ادائه المرتقبة وبالتالي فانه سيسعى للانتصار ولا شئ سواه وبشتى السبل..!! * نعلم ان الجهاز الفني للهلال بقيادة النابي سيكون جاهزاً للتعامل مع كل المتغيرات المتوقع حدوثها اثناء المباراة، سواء من الناحية الفنية او الادارية، لكن السؤال المهم هنا هل يدرك افراد التشكيلة الزرقاء اهمية هذا اللقاء..؟!! * الحديث عن الشباك الهلالية (العذراء) وعدم تلقي الفريق لأي (هزيمة) حتى الآن سواء في الدوري المحلي او رابطة ابطال افريقيا لن تتجاوز اهيمته في مواجهة اليوم مساحة (الكلام الانشائي) القابل للذوبان..!! * ولأنها كرة قدم يمكن ان يتبخر كل شئ ويخسر الهلال اليوم، وتهتز شباكه، وتقربه الخسارة لا قدر الله من التحول الى الدور الثاني مكرر بكأس الكونفدرالية..!! * الصمود والتركيز مع الايمان بالهدف والرغبة في الانضمام الى الثمانية الكبار بالقارة السمراء تحت شعار علم السودان، وتناسي ما حدث في المباريات السابقة محلياً وقارياً سيمهد طريق الثبات لأبطال السودان..!! * ولأن التعرض لظلم التحكيم يبقى من الاحتمالات الواردة في لقاء اليوم الواجب يختم على افراد الفرقة الهلالية التعامل بالحذر المطلوب حتى لا نسمع الع والبكاء وتعليق اسباب الهزيمة على شماعة الحكم..!! * ان الانتصارات والترقي الى الادوار المتقدمة في رابطة ابطال افريقيا لا ولن يتم بالمكانة التي يحتلها الهلال مقارنة مع منافسه.. ولا بديل عن البذل ومضاعفة الجهود في سبيل الاقتراب من الغاية الكبرى..!! * تخريمة اولى: ستكون الأوضاع الهلالية قابلة للانفجار حال الخسارة امام ليوبار الليلة وعليه لا بديل غير الحذر ثم الحذر يا هلال..!! * تخريمة ثانية: سنتفرغ اليوم ل(غسيل اعيننا) بمتابعة لقاء القمة وكرة القدم الحقيقية عبر المواجهة المرتقبة بين برشلونة وريال مدريد.. انها دعوة للمتعة ولا شئ سواها.