مامون ابوشيبة أوفر سوبر هاتريك * حقق المريخ أمس أكبر فوز في الدوري على حساب مستضيفه النسور بسبعة أهداف مقابل هدف نال منها الإثيوبي شيمليس بيكيلي خمسة أهداف وهدف لأوليفيه من ركلة جزاء وآخر لتراوري (المنحوس) مع نهاية المباراة. * سأل أحدهم عرفنا الثلاثة (الهاتريك) و الأربعة (السوبرهاتريك) لكن الخمسة دي يسموها شنو؟ فقلت يسموها (أوفر سوبرهاتر)! * لعب المريخ المباراة بتشكيلة غريبة تشارك أول مرة بسبب طرد أمير كمال والتحفظ على مشاركة باسكال وبلة جابر خوفاً من الإيقاف قبل مواجهة القمة التي ستقام بعد أسبوعين، (الخميس 10 أبريل). * دفع الجهاز الفني بضفر وود الوزير في قلب الدفاع، وموسى الزومة في طرف الدفاع الأيسر وراجي في طرف الدفاع الأيمن وعلاء الدين يوسف في المحور وبجواره غاندي كاسينو، وشارك فيصل موسى وشيميلس في الوسط المتقدم وتراوري واوليفيه في مقدمة الهجوم.. مع خروج تراوري للجناح الأيمن في الكثير من الأوقات. ثم شارك الباشا مع بداية الشوط الثاني بديلاً للزومة ليرجع غاندي للطرف الأيسر.. وشارك اليافع إبراهومة بديلاً لاوليفيه.. واستبدل شيميلس برمضان بعد أن سجل الإثيوبي هدفه الخامس مباشرة. * أعتقد إن أفضل لاعبين في المباراة علاء الدين يوسف وضفر وإلى حد ما فيصل موسى وود الوزير.. أما الإثيوبي الذي أحرز الخماسية بالطبع يستحق النجومية فإحراز خمسة أهداف للاعب وسط يعتبر حدثاً تاريخياً لا يتكرر إلا نادراً.. * فريق النسور ظهر بمستوى ضعيف وبدفاع شوارع مع أخطاء بالجملة ويكفي إن دفاعه ارتكب ركلتي جزاء خلال دقيقتين بكعبلتين من الخلف لتراوري المتوغل من الجناح ثم علاء الدين الذي شق طريقه من الوسط.. وجاملهم الحكم في ركلة جزاء ثالثة ارتكبت مع اليافع ابراهومة.. * ضعف مستوى النسور يجعلنا نتحفظ في منح شهادة الإجادة للمريخ.. كما أن المريخ لم يلعب بشكل جيد في الحصة الأولى فهناك أخطاء كثيرة سنعود لها لاحقاً إن شاء الله.. ومن عيوب الفريق الأخطاء الدفاعية بالوقفة غير الصحيحة خاصة عندما يترك المدافع المهاجم خلفه دون أن يكون في وضع تسلل.. ومثل هذا العيب في الدفاع تسبب في طرد أمير كمال في شندي.. * وزاد الطين بلة اشراك راجي كمدافع طرف أيمن.. والذي أهدى النسور هدفاً على طبق من ذهب عندما لعب راجي الكرة برأسه للمهاجم اشويل وهو في مواجهة أكرم ليهز الشباك وسط دهشة الجميع لسذاجة الخطأ، ويفترض أن يعاقب راجي بالغرامة وكذلك الجهاز الفني الذي أقحمه في الدفاع.. * لا تغرنكم النتيجة أمام النسور واعلموا إن مباراة الهلال تحتاج لحسابات خاصة وتشكيلة خاصة.. وإذا لم تحترموا الهلال لن يستعيد الفريق الصدارة.. * نشيد بالحكم المتطور وديدي الفاتح لإدارته الجيدة وشجاعته في احتساب ركلتي جزاء صحيحتين خلال دقيقتين.. ولكنه خاف من احتساب ثالثة لابراهومة.. ونعيب عليه إنذار راجي في حالة عادية جداً.. التغيير * ينتظر أن يكون مجلس إدارة الاتحاد السوداني قد أصدر أمس قرارات مهمة حول تكوين الاتحاد، وأهمها تنفيذ قرار الفيفا بأن يتكون المجلس من 17 عضواً فقط بدلاً عن 39 عضواً.. * هذا القرار الملزم سينهي ظاهرة ترهل الاتحاد بسبب المجاملات والترضيات التي تنبثق عن الانتخابات.. كما سيخفف النفقات بنسبة 60% أثناء انعقاد اجتماعات المجلس، من استضافة وإعاشة للجيش الجرار من الأعضاء. * بخصوص التعديل المتوقع في خريطة الموسم بأن ينتهي الموسم في أكتوبر.. ويبدأ التنافس والدوري الممتاز في نوفمبر.. فهذا التعديل بلا شك سيريح الأندية التي تشارك أفريقياً خاصة الأندية التي تبدأ من الدور التمهيدي.. * حيث ستنتهي مشكلة بداية أنديتنا للتنافس الأفريقي قبل أن تكمل جاهزيتها لخوض الموسم الجديد وقبل أن تصقل فرقها وتثبت تشكيلاتها عبر مباريات الدوري بعد خوض التسجيلات الرئيسية.. * كما أن العديد من الأندية تبدأ كل موسم جديد بجهاز فني جديد فإذا كان النادي مشاركاً أفريقياً، سيبدأ اللعب الأفريقي قبل أن يتعرف جهازه الفني الجديد على قدرات اللاعبين.. * من ناحية المناخ وفصول السنة فالتعديل الجديد لا يراعي جوانب فصلي الصيف والخريف.. حيث سيتزامن نصف الموسم الثاني مع فصل الخريف الذي تفسد فيه الملاعب ويتعطل النشاط كثيراً خاصة نشاط الدرجات الصغرى.. * ولكن النصف الأول من الموسم سيكون متزامناً مع فصل الشتاء وهنا يكون الطقس ملائماً لقيام المباريات.. عدا المباريات التي تقام ليلاً في شهر يناير حيث تكون الأجواء شديدة البرودة مما يقلل الإقبال الجماهيري.. ويكون أفضل إذا برمجت المباريات التي تتزامن مع شهر يناير لتقام كلها عصراً.. * شهر أغسطس تزداد فيه معدلات الأمطار والسيول وغمر الملاعب تماماً بالمياه، وقد كنا نريد أن يتزامن النصف الأول من هذا الشهر مع فترة الراحة والتسجيلات الرئيسية (مثلاً تكون فترة الراحة والتسجيلات الرئيسية من 25 يوليو وحتى 15 أغسطس على أن ينطلق الدوري في الأول من سبتمبر).. وأن تكون الفترة التكميلية خلال الأيام العشرة الأولى من شهر يناير بحيث تتزامن مع فترات الانتقالات في الكثير من الدول مما يسهل على أنديتنا التعاقد مع بعض اللاعبين الأجانب خلال هذه الفترة.. * نأمل أن يجرى تعديلاً كثيفاً في لجان اتحاد الكرة وإعفاء الأسماء التي (كنكشت) في مقاعد اللجان عدة عقود.. * ونأمل أن يكون أول المبعدين من اللجان أمين خزينة لجنة التحكيم المركزية أحمد النجومي.. بسبب عدم احترامه لمنصبه في لجنة التحكيم كجهة عدلية يفترض أن تكون محايدة.. حيث تهكم هذا الرجل على فريق المريخ النادي القمة ووصفه بالتواضع وأساء لمنسوبي المريخ وهو يصفهم (بالمرضى والأقزام).. * التصريحات غير المسئولة للقيادي في لجنة التحكيم أحمد النجومي يمكن أن تقود لما لا يحمد عقباه مستقبلاً.. فليس هناك منسوباً للمريخ يرضى السخرية والتهكم على فريقه.. ووصف منسوبي النادي الكبير بالمرضى والأقزام!!.. خاصة من جهة عدلية يفترض أن تكون محايدة تماماً.. * ونأمل أن يكون مجلس المريخ قد قدم شكوى رسمية لمجلس إدارة الاتحاد ضد التصريحات التهكمية والمستفزة من قبل أمين خزينة لجنة التحكيم تجاه مؤسسة المريخ.. * دأب اتحاد الكرة على ايقاف واستدعاء أي رياضي منتسب للاتحاد سواء إداري أو مدرب ونحوه، تصدر عنه تصريحات مسيئة لاتحاد الكرة وأجهزته، إلى لجنة الإنضباط.. * وبالمثل ينبغي للاتحاد استدعاء ومساءلة أمين خزينة لجنة التحكيم المركزية، حول التصريحات التهكمية تجاه أحد الأندية المنضوية تحت لواء اتحاد الكرة، لاسيماً إن جهاز التحكيم من الأجهزة العدلية الحساسة التابعة لاتحاد الكرة.. ومعاداته لأحد الأندية بأي شكل من الأشكال يخل بموازين العدالة.. كما أن استفزاز الأندية الجماهيرية يمكن أن يؤدي لعواقب وخيمة.. * منذ سنوات والزميلة الأستاذة سمية طه (نجمة) تتابع مشكلة حقوقها مع صحيفة المريخ ولا تجد إلا التجاهل، مما اضطرها للجوء للقضاء، بعد أن طرقت كل الأبواب المريخية ولم تجد الإنصاف حول مشكلتها البسيطة.. * أطلعت على مقالها المؤثر الذي نشر على صحيفة المشاهد قبل يومين وأيقنت بأنها مظلومة مظلومة.. وأخشى أن يكون ما حدث لصحيفة المريخ نتج عن ظلم الأستاذة سمية.. بل أخشى أن يكون ما يحدث لفريق الكرة سببه هذه المحطات الصغيرة التي يستهين بها أهل المريخ.. بينما هي عند الله كبيرة. * أتمنى أن يتكرم أحد أقطاب المريخ لمقابلة الأستاذة سمية والعمل على حل مشكلتها في إطار البيت الواحد.. لاسيماً إن سمية الأستاذة البسيطة مريخية 100% وهي أول كاتبة مريخية في الصحافة الرياضية وكانت تكتب بتوقيع (نجمة)..