راى حر صلاح الاحمدى كلمة واحدة عن نجم اليوم ارجوكم كلمة واحدة ..تجمع بين حروفها الحرية والمساواة ..وجمع المعانى السامية والعواطف الشريفة .كلمة واحدة تدل على ان البشر اذا اختلفوا فى بشرياتهم اختلافا مبينا فهم واحد فى الجوهر فى البداية والنهاية .كلمة واحدة هى بلسم القروح الرياضية والاجتماعية والثقافية ودواء العلل الانسانية .وتلك الكلمة الاخاء .لو ادرك البشر اخوتهم .لما راينا سقيم فى الوسط الرياضى ولا صراعات بين الاداريين واذا ادرك الكل اخوه الرياضى لما وجدنا فى التاريخ الرياضى بقعة سوداء تقف عندها نفوسنا حيرى .لما كان التعصب وشغب الملاعب .ولو ادرك الرياضيين مجتمهم بالوقوف خلف كل محنة رياضى نال الشهرة فى الملاعب لما راينا اهل الرياضة يستجدون من هم خارج المحيط الرياضى ..ان كلمة الاخاء التى ينادى بها دعاة الرياضة فى عصرنا ليست ابنة اليوم فحسب بل ابنة جميع العصور .وقد برزت الى الوجود فى الزمن الجميل الذى كان صامدا فى كل المحن التى تصيب نجوم الكرة بالاخص منذ ان شعرالادارى بان بينه وبين الاخرين اشتراكا فى فكرة او عاطفة او منفعة بانهم يشبعونه رغبات واحتياجات وميولا .يجب ان يتالم الرياضى حين يدرك عزوبة الحنان الرياضى الذى ولاء وغاب عن مجتمعنا الرياضى الكريم الذى يجب ان يعود الى ما كان يقدم الاخرين . يجب ان نحتاج الى الاخرين ليعلم كم يحتاج غيره اليه فى شدة المحن خاصة اذا كان نجما افناء شبابه واعطى الكل من جهده وامتع الجماهير .يجب ان يرى ان لا يرى حقوقه والدين الذى علينا كوسط رياضى مهضومة يجب ان لا يرى نفسه وحيدا ملتاعا دامى الجراح .ليعرف نفسه فى المستقبل القادم اولا ثم يعرف غيره .فيستخرج من هاذ التعارف العميق معنى التعاون والتعاضدد كذلك ارتقى معنى الاخاء بارتقاء الوسط الرياضى دون فروق او لونية فى تقديم كل الخدمات له . نافذة ان عاطفة الاخوة فى الوسط الرياضى لا تكون عاطفة حقيقية الا اذا خرجت من القلوب الرياضية .تتفجر عذوبتها الى ان ذرى المجتمع الرياضى .وتجرى نهرا كريما بين طبقاته فتلقى بين المنتاظرين سلام يعم كل الوسط ارياضى بحل او ابعاد محنة لكل من قدم فى الملاعب الكروية .وبين اصحاب الكرب تساهلا وتنقش محامد الرياضين على النحاس .اما العيوب فتخملها على صفحة الماء .لتساعد المحتاج ما استطاعت بلا تفريق بين الالعب والادارى والمشجع .وترفع المسكين من بؤس الفاقة .وتنشر على الجاهل فى الامور الدنوية اشعة العلم والعرفان ,وتفتح ابواب الرجاء لعيون رياضية اظلمتها احزان الليالى الغاشمة فكم درة فىفى غياهب السجون لم تسر بها النواظر لان يد الغواص لم تصل اليها وكم زهرة فاحة فى الفقر فتبدد عطرها جزافا فى الهواء .احبتى الرياضين انما الاخاء يزيح بيده الشفيقة وبسواعد الرياضين الشوك عن الزهرة المتروكة عدة سنين ويرفع عنها جدرانا تقيها ريح السموم الفتاكة . نافذة اخيرة الوسط الرياضى بجميع اطيافه هو العين المحبة التى ينفذ نظرها الى اعماق النفس فترى اوجاع ابنائها وتتالم لها وهو الهمة العاملة لخير الجميع بثقة وسرور لانه القلب الرحيم الخافق مع قلب الانسانية الواجف خاتمة لوكان لى مليون لسان لظللت انادى الاخاء – الاخاء –الاخاء .ولما عيبت من ترديدها .حتى تجبر القلوب الكسيرة فى وسطنا الرياضى وحتى تجف الدموع فى عيون الباكية من شدة محنة نجوم الكرة .وحتى يصير الذليل عزيزا وحتى يختلط الصوت الرياضى ويتفاعل مع كل المحن التى تصيب الرياضين فتصعد نحوا الافق اصوات الحب الاخوى الدائم من اجل المحتاجين .واحترت ماذا افعل لا املك الا ان ارفع صوتى بالدعاء وادعوا معى للفتى الابنوسى والفارس الهلالى والبطل المريخى اللاعب الخلوق المهذب الذى طوت به ايادى الغدر الى جدران لم يستحقها .وان يحقق الله رجاء من يسعون لزوال محنته التى كانت ابتلاء من رب العالمين .نسوق الى كل المساهمين فى خلاص نجمنا المحبوب ان يجعل الله لهم ثوابا فى الدنيا ليظلوا نبراس نهتدى بهم عند الشدة والمحن لهم من كل الرياضين على مختلف انتمائتهم الشكر الجزيل !!!!!!!