قلم في الساحة مامون ابوشيبه أحمد ساري طبظها! * في اليومين الأخيرين كتبنا عن أسباب النتيجة المخيبة التي جاء بها المريخ من الحصاحيصا.. وأولها رخاوة وهشاشة بعض اللاعبين في المريخ وافتقارهم لروح الجدية والإصرار والقتال بجانب الضعف الفني لبعض اللاعبين الأساسيين في المريخ. * وثانياً ظُلم الحكم بدرالدين عبدالقادر وعدم منح المريخ حقه داخل الملعب كعادة هذا الحكم مع المريخ، خاصة مخالفة الجزاء التي اُرتكبت مع تراوري في الجزء الأخير من المباراة.. وكذلك مساعد الحكم عبدالعزيز التوم بإيقافه انفراد شيمليس براية ظالمة! حيث لم تكن هناك حتى شبهة تسلل مثلما كشف التلفزيون! * إذا كانت نتيجة الحصاحيصا نتجت عن ضعف وقصور في اللاعبين.. ثم ظلم معتاد من جانب الحكم بدرالدين.. فهناك جانب ثالث للنتيجة المخيبة تتمثل في التدريب، وبالتحديد المدرب المساعد الجديد المصري أحمد ساري الذي ظهر لأول مرة كمساعدأول، بعد ذهاب الوطني إبراهومة. * إذا كان أحمد ساري متابعاً جيداً للأحداث المحلية لأخبر فستر إن فريق النيل صاحب أضعف هجوم في الدوري، حيث أحرز ثلاثة أهداف فقط في تسع مباريات.. * بل إن هجوم النيل لم يسجل أي هدف خلال السبع مباريات التي خاضها قبل مواجهة المريخ، وواصل الصيام في المباراة الثامنة على التوالي!! * وبما أن فريق النيل بدون خط هجوم تقريباً ولا يشكل أي خطورة على دفاعات الفرق، كان على أحمد ساري أن ينصح فستر بإشراك لاعبين من أصحاب النزعة الهجومية بطرفي دفاع المريخ، لا أن يحرك علي جعفر من وسط الدفاع للطرف الأيسر كمدافع ثابت على الطرف لا يساند الهجوم!! * وزاد الطين بلة بإرجاع باسكال لوسط الدفاع وتقديم غاندي المرتبك الهزيل للوسط.. مما يعني إضعاف خط الوسط لأن باسكال لاعب حماسي ومقدام يساند الهجوم بطلعاته الرجولية.. بل ربما يحرز هدفاً من خارج منطقة الجزاء.. بعكس غاندي الهزيل المرتبك باستايله الخجول.. * نقول هذا لنؤكد إن مباراة النيل افتقدت المدرب المساعد الملم بكل التفاصيل عن الخصم وبقدرات لاعبي المريخ.. والذي يمكن أن يوضب التفاصيل الصغيرة مثل حال هجوم النيل، ووضعية باسكال وعلي جعفر في الملعب.. * يقيني إذا كان المريخ قد بدأ المباراة بالتوظيف المألوف للاعبين وبنفس المجموعة التي بدأت اللعب، أي مشاركة علي جعفر وأمير في وسط الدفاع وغاندي وبلة بالطرفين وباسكال في الوسط لكان شكل المريخ أفضل وربما حسم المباراة مبكراً.. * نقول هذا رغم معرفتنا بتواضع غاندي وبلة وضعف مردودهما الهجومي.. ولكن ضعف هجوم النيل كان يمكن أن يتيح لهما التقدم باستمرار لمساندة الهجوم من الجناحين دون مخاوف في الجانب الدفاعي بسبب الضعف الشديد لهجوم الخصم.. * كل هذه التفاصيل كان يفترض أن يكون أحمد ساري ملماً بها بحكم وجوده الطويل في السودان، ولكن للأسف لم يفعل أحمد ساري شيئاً بل نعتقد إنه ساهم في (تطبظ) التشكيلة وتوزيع اللاعبين داخل الملعب.. * إذا كان أحمد ساري هو صاحب مقترح إعادة باسكال للدفاع ووضع علي جعفر بالطرف وتقديم غاندي لعمق الوسط، فيكون قد أصاب المريخ في مقتل وتسبب في تعثره.. * وأعتقد إن إبراهومة يعرف كل التفاصيل عن المريخ وفريق النيل، وإذا كان موجوداً لما تعثر المريخ أمام أحد أضعف فرق الممتاز هذا الموسم.. * لا أدري كيف وقعت إدارة المريخ في الخطأ الكبير بمفاجأة تعيين أحمد ساري مساعداً لفستر وإعفاء إبراهومة!! * نعلم إن إبراهومة عانى كثيراً بوجود فئة جاهلة من مشجعي المريخ ومصابة بعقدة كراهية إبراهومة ولا تطيق وجوده حتى عند تحقيق الانتصارات.. ولكن ما كان يجب على المجلس النظر لهذه الفئة الضارة وعدم النظر لمصلحة المريخ.. * ابعاد إبراهومة وتعيين أحمد ساري خطأ إداري فادح دفع المريخ ثمنه في أول مباراة لساري بعد ذهاب إبراهومة وأمام أحد أضعف فريقين في الدوري هذا الموسم! * وحتى لا يحدث المزيد من السقوط يفترض إلغاء قرار تعيين أحمد ساري وإعادة إبراهومة فوراً.. أو حتى التعاقد مع مدرب مريخ الفاشر محسن سيد وابعاد أحمد ساري هذا إذا كانت عودة إبراهومة مستحيلة.. * لا نريد الاستهوان بمريخ الفاشر لنطلب التعاقد مع مدربه في منتصف الموسم، حيث يمكن لمريخ الفاشر الاستعانة بإبراهومة كخير تعويض لمحسن.. * وأذكر من خلال دردشة مع محسن أشاد بإبراهومة مؤكداً إن رأسه مليان كورة، وإنه أفضل من يعمل مع الخواجات في المريخ.. * نكرر لمجلس المريخ.. قرار تعيين أحمد ساري وإعفاء إبراهومة أصاب الفريق في مقتل، ولابد من معالجة هذا الخطأ الفادح بأي شكل من الأشكال وفي أسرع وقت.. حتى لا يتسبب تواضع أحمد ساري في قراءة التفاصيل الفنية بإلحاق المزيد من الخسائر!! زمن إضافي * المريخ منحوس منحوس، فكل قرار يُتخذ والإعتقاد أن فيه الخير للمريخ، يأتي على العكس وبالاً على المريخ!! * إعفاء أحمد ساري ضرورة ملحة ونخشى أن يمنع الحياء إدارة المريخ من اتخاذ قرار الإعفاء لأن التعاقد معه تم قبل وقت وجيز. * أول مباراة لساري كمساعد لفستر خلفاً لإبراهومة، كشفت خطأ هذا القرار غير المدروس، ودفع فريق المريخ للثمن. * إذا خاض المريخ لقاء القمة القادم بدون مساعد سوداني فالرماد كال حماد! * حددنا أسباب النتيجة المخيبة للمريخ في الحصاحيصا أولاً لرخاوة وهشاشة وضعف بعض اللاعبين الأساسيين.. وثانياً للتحكيم الظالم الذي لا يعطي المريخ حقه في الملعب.. وثالثاً إعفاء إبراهومة كمساعد للمدرب وتعيين مساعد أجنبي يفتقر للحنكة وحسن القراءة.. أما أرضية الملعب السيئة، فهذا مبرر غير مقنع لأن الفريقين يتساويان باللعب في الأرضية.. * فيما يتعلق بضعف بعض اللاعبين وروحهم الميتة لا مناص من الشروع فوراً في استقدام لاعبين أصحاب قدرات فنية وبدنية عالية.. وقد حددنا الأولوية لوظائف حراسة المرمى والطرفين الأيسر والأيمن.. * وفيما يتعلق بالتحكيم والظلم المزمن للمريخ فنحن ليس من أنصار أسلوب جماهير الهلال.. ولكن من أنصار بناء فريق قوي يستطيع قهر الخصوم والحكام والتنجيم.. * وفيما يتعلق بالتدريب يجب اتخاذ قرار فوري وشجاع بإعادة إبراهومة أو التعاقد مع محسن سيد كمدرب مساعد لفستر وإعفاء ساري..