راى حر صلاح الاحمدى اجمل هدية ليست هناك هدية اجمل من اهداء وقت الانسان واى انسان اذا كان رئيس الجمهورية فاننا فى مثل هذه الحالة نعطى الكثير من انفسنا التى بدونها تصبح الهدية عادية .ومع ذلك يجد الكثيرون منا ان الوقت الذى يمنحونه اصحاب السيادة هو تضحية اكثر من منح الاشياء المادية . ونحن نعرف جميعا كم يكون وقت الحاكم مزدحم بكثير من الامور الهامة وهموم هذا الشعب الطيب . والاب والحاكم هو الذى يدرك ان خير ما ينفق على الوسط الرياضى ليس المال بل الوقت الذى يناقش فيه كثير من الامور الرياضية التى كم كانت مخفية ومن اسبابه اعاقة التقدم الكروى فى البلاد ان يكون وقته ملكهم لطرح همومهم وتناسي خلافاتهم وبزل الكثير من اجل الكرة فى البلاد .وان يكون الوقت ملكهم وهم جلوس مع اعلى قائد فى البلاد .وصاحب القرارات لتطوير الكرة والادارات .الوقت ملكهم ليعانق اللاعبين رئيس الجمهورية اعلى سلطة بالبلاد وليكن ديدانهم كلمات اطلقها يحسهم على الثبات وتحقيق الانتصارات الوقت ملكهم ليترجموا هذا اللقاء بالعودة مرة ثانية وهم يحرزون الكاس ولو سالنى احد ما ماهى اعظم هدية تلقاها هلال الملايين فى حياته الادارية . فساقول من دون تردد ..الوقت الذى منحه رئيس الجمهورية المشير عمر حسن احمد البشير ان الكرم الحقيقى يتطلب منا اكثر من جهد بغية الانتصار والكثيرون منا يريدون ان يعطوا . نافذة هناك صور كثيرة من الكرم واننى افكر فى ذلك النوع من البشر الذى يشعر بالبهجة عندما يصادف غيره حظا سعيدا من وكرم التسامح الذى يجعل الانسان فى الوسط الادارى قادرا على رؤية الاشياء من وجهة نظر الغير ويسلم له بحقه فى ان تكون له اراؤه وصفاته المميزة .وهناك كرم اللباقة الذى يتجنب الكلمات او الافعال الطائشة .وكرم الصبر الذى يستمع ويشارك فى متاعب الغير وكرم العطف الذى يشارك فى حمل اعباء خيبة الامل والاحزان وكرم حسن الظن والامتناع عن ترديد عبارات القيل والقال .ويبقى اعظم انواع الكرم ان تمنح نفسك ووقتك الى اهل الرياضة لترفع هممهم وتجنبهم خلافاتهم وتعمل على جمعهم وما من احد يسطتيع ان يعطى اكثر واعظم من وقته لاهل الرياضة ولهلال السودان .كما فعل سيادة الرئيس ليطرحوا كل همومهم ومشاكلهم ويتم شحنهم بهموم الوطنية الكروية ونحن اول من كان له باع … نافذة اخيرة ان مثل هذه اللقاءات البعيدة عن عالم السياسة وحبائلها هى التى تتحيح للمجتمعات المختلفة ان تلتقى عبر لغة مشتركة هى الرياضة ولكن مجرد تبادل الاراء والافكار حول كرة القدم لا يكفى لان كرة القدم فن عملى وتطبيقى وليس مجرد افكار ونظريات ومن ثمة لابد ان يصاحب القاء التفاكرى لمجلس الهلال والجهاز الفنى بالقائد .ان يكون له اخراجات تترجم على ارض الواقع . لاشك ان الرياضة فى السودان تعيش فى ظل هامش متسع من الحرية الرياضية لا يمكن انكارها ..ولا شك ان بداية مشوارنا نحو اليمقراطية بداب مبادرة القائد لابناء الرياضة وممثل الشعب السودانى الهلال فى البطولة الافريقية بعد تاهله مع الكبار . شكرا سيدى الرئيس مثل نستكثر على انفسنا الفرحة بلقاك وفى غمرتها نسارع بالدعاء الهم حقق ما نصبوا اليه وما عهدناك به وتظل فرحتنا الشديدة بالمقابلة منقوصة ويظللها شئ من التوجس خفية ان يتبين فيما بعد بعد ابداعه الكروى فينا .بعد لقاك الذى فجر منابع الدهشة فينا .واثار تقديرنا لنردد نحن اول العائدين لمنصة التتوئج فى حرمكم الذى اكرمنا ومنحنا اضافة رحلة التالق التى سوف يتميز بها اداء الجميع وبخاصة اصحاب الادوار الادارية الرياضية خاتمة سيادة الرئيس — اذ كنت قدرنا الرياضى فليوفقك الله .واذ كنا قدرك الرياضى فليعينك الله ان تتحملنا …