كرات عكسية محمد كامل سعيد تألق المشاطيب دليل ادانة للادارة..!! * لا تزال انديتنا السودانية، الكبيرة (اسماً) والصغيرة، تسبح عكس التيار في بحر الاحتراف الواسع.. ولا يمضي عام الاّ ونتابع المزيد من السقطات والهفوات التي تكون نتيجتها صفراً كبيراً يضاف الى رصيد الفشل اياه..!! * في الهلال، مثلاً، لم يتعدى الدوري الايجابي الذي يفترض ان يقوم به الأجانب ما كتب عنهم في الصحف الزرقاء والتي ظلت تبشر وتبع الوهم للمتابعين قبل التسجيلات الرئيسية السابقة..!! * الآن ومغ اقترابنا من منتصف الموسم لم نشاهد وارغو ولا سيمبو.. وحتى الذين شاركوا لم يختلف مستواهم عن مستوى المحليين.. وبالتالي تأكدنا من غياب الفارق الذي أهل مجموعة الأجانب في الهلال للانضمام الى كشوفاته..!! * في المريخ تراجعت نسبة تواجد اللاعبين الوطنيين بالتشكيلة الاساسية وصار الأجانب هم الأكثر واعتمد الفريق في الهجوم على اوليفيه وتراوري بعدما تأكد خطأ التعاقد مع عنكبة الذي ظل صديقاً دائماً لدكة البدلاء..!! * اللهث خلف اللاعب الاجنبي وبطريقة غير مؤسسة من جانب ادارات الاندية ومن خلفهم (المطبلاتية) هو المتسبب في العشوائية التي تفرض نفسها على عمليات الاحلال والابدال كل ستة اشهر..!! * ولعل نتائج الشطب العشوائي تظهر سريعاً بعدما يتحول اللاعب المشطوب، ظلماً، الى احد الاندية ويتألق ثم نتابع السباق المشترك للمريخ والهلال ورصدهما للمليارات لأجل التعاقد مع من طالهم سيف الشطب بالامس..!! * لقد تابعنا خلال مباريات الاسبوع الحادي عشر للممتاز تألق خمسة لاعبين بالتمام والكمال شملهم قرار الشطب الجائر من كشوفات المريخ وهم عبد الحميد السعودي، وحسبو، العجب، محمد موسى ومصعب عمر..!! * الخماسي المذكور اعلاه تألقوا وسجلوا اهدافاً لفرقهم واستحقوا الاشادة بعدما اثبتوا علمياً خطأ القرار المتعلق بشطبهم من الكشوفات.. وهنالك اكثر من لاعب ظهر بصورة مشرفة امثال الدولي بدر الدين قلق وغيره..!! * انه من المؤسف ان يتألق المهاجمون الوطنيون بعد شطبهم من المريخ في وقت نتابع فيه اعتماد الاحمر بصورة مطلقة على الأجانب مع تراجع وجود المهاجم الوطني..!! * ان العشوائية التي فرضت نفسها على عمليات التسجيل والشطب في المريخ تعتبر هي العقبة الاكبر التي تعترض مسيرة الفريق وتحول بينه واعتلاء منصات التتويج..!! * كما ان لهث المجلس الاحمر خلف اراء المطبلاتية، الذين لا هم لهم غير خدمة مصالحهم الشخصية، هو الذي يباعد بين التسجيلات والرأي الفني الذي يظل على الدوام هو الستارة التي يتوارى خلفها السماسرة..!! * ان واقع التوتر والتراجع الذي تعيشه كرتنا السودانية يظل يدور ما بين غرق المريخ في العشوائية واعتماد الهلال على تصديرها.. ولا أمل في الاستيقاظ من هذه الغفوة..!! * تخريمة اولى: (دايرين تشتغلوا والاّ نقيف هنا) هذا ما قاله رئيس الهلال للاعبيه، فاحسست وكأن منسوبي الارزق يمتطون حافلة ركاب..!! * تخريمة ثانية: بعدما يئسنا من القناة الناقلة للممتاز لمسنا احساس اصحاب القناة انفسهم ب(حراق الروح) من مباريات الدوري..!!
