كلمات صريحة بدر الدين الباشا تطهير الاتحادات ضرورة الأزمة الضاربة فى الحركه الرياضيه السودانيه هى ازمة فكر فهم وضمير ونوايا ومنظومه رياضيه خربانه تحدث السبب الاول فى ذلك الصراعات والخلافات المتكررة داخل الاتحادات الرياضية بين رؤساء بعض مجالس إدارات الاتحادات والاعضاء ايضا.تلك الأزمات هي امتداد طبيعي للصراع الأكبر بين اهل الساحه الرياضيه والدخلاء عليها من اجل الاستيلاء على المناصب والكراسى والاسباب متعدده ومتنوعه وتنتهى الازمات ويسدل الستار عليها في نهاية الصراع بانتصار الباطل علي الحق ويتم إبعاد الصادقين والشرفاء مع سبق الاصرار والترصد.تخرج علينا فى كل مره ازمه ومشكله جديده تعيد الزمن للوراء وكان الوزير والوزاره والمفوضيه .. لا تسمع ولا تري وكانهم يسددون فواتير سياسيه وحزبيه . ويااهل الحركه الرياضيه السودانيه ما أكثر الصراعات الدائرة في العديد من الاتحادات و الانديه بداية من اتحاد كرة القدم مرورا باتحادات العاب القوى ورفع الاثقال والمصارعه والاتحادات النزالية حتي اتحاد كمال الأجسام !اتحاد الكرة الطائرة والذي يرأسه رجل بدأ مشواره بالعطاء هو الاخر دخل دائرة الصراعات والخلافات وانتهت الكره الطائره تمام فى السودان وحققت الكره الطائره فى الاعوام السابقه هدؤا ونجاحا باستمرار النشاط حتي طلع علينا الاتحادات الولائيه وهو تركب جنون العظمة علي اعدائه والذين يعدون من افضل قيادات الطائرة مثل عبدالله عبد العزيز الذي اعتقد من وجهة نظري انه أفضل قيادي للطائرة وليد الطيب وبداءت الحرب على اتحاد الخرطوم ليس علي المستوي المحلي بل علي المستوي الدولي والعربي.اتحاد الطائره السودانى منذ بدايته دخل في صراعات دائمة مع اتحاد الخرطوم حتي رأيناهم يريدون تغيير النظام الاساسى من اجل مصالحهم في الاتحاد عن طريق الجمعية العمومية وكأننا نعيش في دولة بلا وزير للرياضة ولا يحكمها القانون واللوائح الموحدة علي جميع الاتحادات.وحدث ولا حرج عن رؤساء اتحادات يستأثرون بكل اتحاد بمفرده مدي الحياة وهم كثيرون جدلا وتحتاج لعدة مقالات لذكر اسماء هؤلاء الأباطرة.إننا نسير عكس الاتجاه عندما اختاروا وزارء للشباب والرياضه لم يكن يوما من الايام لاعبيين او اداريين أو صاحب تاريخ كبير في أي لعبة من الالعاب الشعبية المتقدمة أولمبيا او غير اولمبية في ظل وجود نخبة من رموز الرياضة السودانيه .الشعب السودانى لم ينسى هدف صبحى فى مرمى الزمالك واهداف فيصل العجب وكاريكا وطمبل مع المنتخب وانديتهم افريقيا ولم ينسى ميدالية اسماعيل فى بكين .. كما لا ينسي الدور الكبيرالابطال السله والملاكمه والعاب القوى و مراكز الشباب و بالطريقة الخاطئة التي عاشتها مراكز الشباب في خدمة الاحزاب الحاكمة وتسييس الشباب ونسيت المراكز دورها الطبيعي والحقيقي.من هنا لابد وأن نعترف بالخطأ الكبير الذي وقع فيه بعض المسئولين الرياضه السودانيه فى حوجه لثورة تصحيح من اعضاء الجمعية العمومية للاطاحة بالاباطرة سامسرة الكرة والصفقات المشبوهة ولأن الفساد لا يحمي سوي الفاسدين.نصائحي للوزير صديق محمد توم وزير الشباب والرياضه الاتحادى أن يلفت إلي الاتحادات الرياضية ويأخذ علي عاتقه تطوير تلك الاتحادات الأولمبية وغير الأولمبية ويقوم بتطهير تلك الاتحادات من فساد الرياضة الذين يتخفون داخل تلك الاتحادات حتي ضاعت أحلام السودانيين في الوصول إلي الأولمبياد وضاعت معها بطولات أفريقية في الكثير من الألعاب.إنني انتظر ان يقود الوزير ثوره رياضيه يبدأ بالتطهير قبل ان تقوم ضده ثورة من شرفاء الرياضة الذين امتلأت قلوبهم وعقولهم ممن يحاربون فساد الرياضة وألا تكون الثورة ضد وزير الشباب والرياضة الذي لم يقدم أي شيء في الرياضة في ظل صراعات في العديد من الاتحادات وان يؤكد الوزير للجميع ان هذا الصمت من قبل وزير الرياضة بأنه يحارب الفساد في كل موقع وسوف نراه قريبا واتوقع له النجاح في القضاء علي فساد الرياضة.. **حرام علكيم كفايه هبش ونبش فى رئيس اتحاد الملاكمه السودانى كمال خيرالله عينكم فى الفيل وتطعنوا فى ضله عيب والله سيبوا الراجل الصادق والنظيف والنزيه فى حالوا وفتشوا عن الفاسدين والحراميه الحقيقيين والكاذابين والمنافقين والماعندهم نشاط ** لم نعرف أو نسمع عن قرارات هامة اتخذها المجتمعون وزراء الشباب والرياضه العرب تفيد الرياضة العربية وعودة البطولات العربية للمنتخبات والأندية وتبادل المدربين والخبرات الرياضية!!