لقاء كل يوم رمضان احمد السيد كامبوس مكان خلاف *نعم كامبوس مدرب الهلال مكان خلاف، أمر لا يختلف عليه اثنان، والأمر لا يحتاج الي اجتهاد فالنتائج متراجعة ،خاصة وان الامر متعلق بمجموعات البطولة الافريقية الكبرى،والمرتبطة بأسوأ وداع منها عام 2009 ، واضحي الفريق لا يصحح الأخطاء بالصورة المطلوبة،بل يكرر نفس الأخطاء وطريقة الانهيار، وإذا كنا قد غفرنا له نقاط الزمالك خارج الارض برغم انها قاسية ومؤلمة وهي تطير من الهلال بتلك الصورة،ماذا نقول عن ضياع مباراة الارض في الزمن القاتل من فيتآكلوب صاحب المستوى والتصنيف الأقل من الهلال ،ومع كل هذا التصريحات السالبة للمدرب تجاه الهلال وعدم ترشيحه للمربع الذهبي وكل هذا بجانب إصراره على محترف عجوز جعل الجماهير تقول رأيها وكلمتها،ولا اعتقد بان امر التصحيح صعب على اللجنة طالما أثبت المدرب فشله وجلب السقط عليه من الكثيرين، وطالما هناك متسع من الوقت وفترة راحة كافية فانه يمكن إعادة النابي لمواصلة ما بناه ومعرفته باللاعبين،بجانب إنجازاته ونجاحاته ومعرفته بالكرة الافريقية، * نقول الهلال مايزال في قلب المعركة ولم يودع بعد والجولات القادمة تحتاج لمدرب يعرف كيف يتحمل مسؤولياته تماماً،ولا اعتقد بان هذا يتوافر في هذا المدرب المكابر الذي لا يعرف قدرات لاعبيه وتوظيفها ولا حتى التبديلات ، #. الخبراء يؤكدون بان عدد من السيناريوهات لو كان قام بها المدرب في اللقاء خاصة بعد التقدم وبعد الراحة الإجبارية الإضافية (الكتاحة) لما خسر الهلال ،ومن الواضح ان كامبوس لم يدرس خصمه ولم يستوعبه بعد خسارته من مازيمبي وكيف احكم مازيمبي قبضته على المباراة بعد هدفه،ويلحظ ان هدفي مازيمبي والهلال في فيتآكلوب متشابهين في كل شيء ولكن كامبوس لم يحسن استغلال الجهة اليسرى لفيتاكلوب ليكثف من خلالها هجماته ليريك بعدها بالعرضيات متوسطي الدفاع ويسجل ، *الامر مع الأخطاء القاتلة والمتكررة والتصلب التدريبي وعدم الطموح والاحباطات التى خلفتها النتائج كلها لا تشفع له بالاستمرار والمواصلة ،. *والحديث عن الأبطال ومجموعة الهلال يقودنا لفريق مازيمبي والذي استغل فوزه على الزمالك وما قام به الزمالك بعد المباراة تجاه التحكيم ووثق لكل ذلك عبر موقعه الالكتروني ونشر عددا من الصور التي تدين الزمالك مما دفع الادارة الزملكاوية القول بأنها ستعاقب المتسببين في ذلك حتى ولو كان الامر في شكل خصومات ،وأشارت العديد من المواقع لتورط ما يقارب السبعة لاعبين من الزمالك سواء الأساسيين او من كانوا يجلسون في دكة البدلاء وعلى راس هؤلاء دومينك ومحمد ابراهيم وحازم امام وإسلام عوض ومحمود حنش واحمد توفيق ومؤمن زكريا ، ،وهذا كله كوم وعقوبات الكاف كوم .! * ويكثر الحديث هذه الأيام حول التسجيلات التكميلية والمجازر المدوية بلا سابق إنذار ولأول مرة في التكميلية ،مما يؤكد العشوائية التى تتم بها،وبدلا من انصلاح الحال فالناتج سيكون أسوأ وأكثر تدميرا، لاعبون لا يجدون الفرصة يشطبون وآخرون يشطبون قبل التأكد من وجود البديل الذي يجب الا يقل مستوي عن المشطوب،اما حكاية الشطب بدون حاجة لخانات بعينها فحدث ولا حرج ،تشطب مدافع وتسجل مهاجم وهكذا ….!!؟ * من خدع المريخ وقال بان واحد من المصريين لاعب وسط حرس الحدود احمد صبري ولاعب وسط الاتحاد أيمن سعيد ان أيا منهما يمكن ان يسد خانة البرنس هيثم مصطفى ،وكيف يفاوض المريخ لاعب غاني يعرف مسبقا ان سعره يقترب من الثلاثة مليار جنيه،ام ان الامر كله لعب والقول في النهاية كما في الكثير من الحالات ان الصفقة طرشقت ولماذا لا تطرشق اذا كانت من أساسه مجرد بالونه !؟ * وكيف يفاوض الهلال اسامواه جيان نجم هجوم غانا والمتواجد في نهائيات كاس العالم ،لا نتحدث هنا وكيل ولا سعر ،ولكن نقول بان اللاعب مرتبط بعقد مع العين الإماراتي وسيكمل معه ربع نهائي أبطال اسيا ويطمح في اللقب القاري حتى يمثل في كاس الأندية العالمية، *يقال ان المزايدات رفعت سعر صفقة المحترف الغانى نيلسون ،برغم ان الأهلي استفاد من تحويل المحترف الهلالى المالي كواليبالي ،ربما الموسم القادم يطارد الهلال محترفه من جديد ، * والحديث عن الانتقالات يقودنا لهداف الهلال كاريكا والذي يسعى الوكلاء لتسويقه في هذه الأيام والحق يقال كاريكا كان يجب ان يحترف قبل اكثر من سنتين والهلال في المربع الذهبي للمجموعات وكم كنا نتمنى ان يرتبط احتراف كاريكا بإنجاز سواء مع النادي او المنتخب لان ذلك سيرفع قيمته اكثر وأكثر *كاس العالم _________ *وفقرتنا الثابتة مع مشوار المونديال نتابع عبرها اليوم منتخب فرنسا وبعض المتفرقات ، فرنسا بعد احراز كاس العالم على ارضها1998بقيادة زين الدين ديدان وتلك الرأسيتان في البرازيل من أصل ثلاثة أهداف ،الا ان المفاجأة الكبري بعدها كان الوداع من الدور الاول مرحلة المجموعات بكوريا واليابان 2002 وكانت مأساة ان يخسر البطل من فريق مغمور وأفريقي ممثل بالسنغال وما ادراك وقتها ما ديوف والمدرب الفرنسي ميسو الراحل صاحب الإنجاز الكبير في قيادة السنغال لمراحل متقدمة،ميسو بعد ذلك النجاح عمل في الإمارات وقطر ثم الإمارات حتى لحظة مرضه ووفاته وبعد ذلك دفنه في الاراضي السنغالية ارض أولاده والتى احبها حتى اخر لحظة من حياته، بعد ذلك نقول الثانية وقعت لفرنسا فبالرغم من تصحيح الأخطاء والوصول للنهائي في نسخة المانيا2006 ووصول فرنسا للنهائي بقيادة زين الدين زيدان الا ان السقطة حدثت بالنطحة الشهيرة لمدافع الازوري ليتم الطرد وتخسر فرنسا البطولة بالركلات الترجيحية ، والثالثة وقعت في جنوب افريقيا وفرنسا تودع مبكرا وما ادراك ما المشاكل بين اللاعبين والمدرب التى عصفت بكل شيء، فهل نقول الرابعة واقعة،مستوي فرنسا والاستفادة من الدروس يقول عكس ذلك *والحديث عن فرنسا يقودنا لهداف الفريق تيري هنري والذي سجل مع المنتخب51 هدفا كرقم قياسي يصعب الوصول اليه في هذه البطولة وأقرب هداف موجود بن زيمة وله مع المنتخب 19 هدفا،وكان الأسطورة بلاتيني قد توقف عند 40 هدفا، * دروس فرنسا توحي بان الكثير من المفاجآت واردة، فلاسبان والهولنديين لا يطمئنوا على اللقب والوصافة،فمرحلة دور ال16 ربما تكون مفترق طرق ، على نحو ما حدث أيضاً للمنتخب الايطالي بعد الفوز بكأس العالم كيف ودع مبكرا من جنوب افريقيا، وعندما يذكر المنتخب الايطالي أيضاً نتذكر خروجه علي يد كوريا الجنوبية بهدف قاتل في دور ال16 ،وكيف ان صاحب الهدف الكوري اهن يونج هوان والمحترف في احد الفرق الإيطالية تمت الإطاحة به وطرده من فريقه،في حادثة نادرة الحدوث بحكم الانتشار الكبير للاعبين في كل الإرجاء ، * لحن الختام * أتمنى ان نستفيد من كاس العالم وان يكون لنا التخطيط الكروي الذي يقود لذلك والذي يبدأ دائماً بالاحتراف الحقيقي * الأنظار في كاس العالم تتجه لأسماء كبيرة ولكن المفاجآت قد تأتي من نجوم واعدة * الترجي في ابطال افريقيا يعود من بعيد بفوز على الصفاقسي ،بعد خسارتين مدويتين، وبدا وفاق سطيف وكان العمة إصابته بعد فوزه الاول على الترجي ليتعادل مرتين مع الصفاقسي وأهلي بنغازي الحصان الأسود للمجموعة والذي حصد ما حصد من نقاط برغم انه يلعب بعيدا عن ارضه، بالمناسبة المدرب المصري طارق العشري للأهلي بنغازي انتهى عقده ولا يزال حائرا ما بين التجديد والاستمرار او التوقف بسبب الأحداث التي تشهدها ليبيا ،.