ورشة استراتيجية تطوير ألعاب القوى محمد صالح وداعة: الوزارة ليس لديها شئ تقدمه ويجب علي المدربين تأهيل أنفسهم كورة سودانية :رفيدة محمد احمد نظمت أمانة الرياضة بالاتحاد الوطني للشباب السوداني ورشة بعنوان استراتيجية تطوير ألعاب القوى تحدثت فيها المدربة عزاز موسى الصافي وابتدر النقاش البروف مامون كنجي والدكتور صديق أحمد ابراهيم وحضر الورشة عدد من مدربي وحكام ولاعبي ألعاب القوى وتحدثت عزاز عن برامج الاتحاد الدولي للتنمية والتطوير مشيرة إلى أن انشاء اتحاد ألعاب القوى الدولي كان في العام 1912 ويتكون من هيئات ادارية ووطنية وأصبح عدد الدول المنضوية تحت لوائه 12 دولة وذكرت عزاز أن الاتحاد الدولي وضع دراسة لمحركات التنمية الرياضية باقامت شبكات عالمية لمراكز التنمية الاقليمية التابعة للاتحاد الدولي تسعة مراكز لتعليم وتأهيل المدربين والاداريين والفنيين وثمانية مراكز لتدريب النخبة وصقل وتطوير المواهب وتحدثت كذلك عن انجازات مراكز تدريب النخبة والتغيير وكيفية ادارة الخلافات بجانب العديد من القضايا التي تهم أم الألعاب وأشاد البروفيسور مامور كنجي بالتنوير الذي قدمته المدربة عزاز وقال: المنشآت الموجودة بالسودان حالياً لا تحتاج لحديث لان الجميع يعلم ما يدور فيها وقال: نحتاج لتدريب علمي مع متابعة التطوير وأشاد الدكتور صديق احمد ابراهيم بالورقة التي قدمتها المدربة عزاز وعبّر عن سعادته بتبني الاتحاد الوطني لمبادرة المدربة مع تنظيم الورشة بدار الاتحاد الوطني للشباب وهذا يؤكد اهتمام الاتحاد بالشباب وذكر أن هناك ميزانية مخصصة من الاتحاد الدولي من أجل التنمية والتطوير وقال: يجب أن يكون التغيير من أجل التطوير وفي أي عمل يحدث خلاف ولابد من طي الخلافات واستمرار العمل من أجل النجاح وقال: اذا كانت هنالك ادارة قوية لها برامج بجانب الاهتمام بالمدربين والحكام وأكد وقوفه مع المدربة من أجل التطوير مشيراً إلى أن الاتحاد الدولي خصص ستة مقاعد للمرأة.. نقاش ومداخلات الحضور وكانت هنالك العديد من المداخلات وذكر العقيد عادل ساتي ممثل ادارة الرياضة العسكرية أن هنالك مجهودات كبيرة في تطوير العمل الرياضي منها ألعاب القوى وقال إن المشكلة في السودان تعلق بالادارة الرياضية وقال إن الأولمبية مثلاً لديها منح يجب أن تستفيد منها مشيراً إلى أن السودان لم يستفيد من هذه المِنح وقال إن كل شخص يشارك لم يأتي يوماً وسرد ما دار فيها وأشاد العقيد عادل بحديث المدربة عزاز التي شاركت في كورس تدريب قبل فترة وقال إنها سعت إلى طرح ما درسته للجميع وهذا مجهود مقدر وطالب الاتحاد الوطني بالتعاون مع اتحاد العاب القوى من أجل تطوير المنشط خاصة في جانب التدريب والتحكيم وقالت احلام بولاد مسئولة رياضة المرأة باتحاد ألعاب القوى أنها سبق وأن شاركت في دورة بقطر ولكنها لم تعكس ذلك وقدمت تقرير فقط للاتحاد مشيرة إلى أنها قدمت مشروعاً عن معسكرات النازحين ووجد هذا المشروع الاشادة من الجميع وطالبت الاتحاد الوطني بمتابعة أخبار ألعاب القوى خاصة منافسات الاولمبياد مثل اهتمامهم بكأس العالم بتوزيع شاشات للمشاهدة وتحسر أمين عبد العزيز عن غياب الانجازات مؤخراً وقال المدرب بشير حضرة: اذا لم تكن هناك بنيات تحتية ستكون المشكلة قائمة مشيراً إلى أنه يطمحون للتغيير والتطوير وأكد المدرب شرالس وجود المدارس السنية للنهوض بأم الالعاب.. وأفاد المدرب آدم محمد الحسن أن كل اتحاد لديه طريقة معينة في ادارته وتمنى من الوزارة والأولمبية تبني استراتيجية معينة مشيراً إلى أن الندوات والدراسات التي تمت كانت حبيسة الأدراج ولم تطبق حتى الآن وطالب المدرب سيف الدين عبد الرحمن الجميع بالتكاتف مبيناً أن ألعاب القوى تضم حكام ومدربين ولاعبين مميزين فقط تنقصهم الامكانات وطالب الحكم حمدان حمد بالاهتمام بالمدربين واللاعبين والحكام للمزيد من التطوير واعتبر عبد الرحيم محمد أن الكوادر موجودة لكنها تفتقد الرعاية من قِبل الدولة وأشار إلى أن التنافر يعيق مسيرة ألعاب القوى وأشار علي عبد الله رئيس رابطة لاعبي ألعاب القوى إلى ان عدم الاهتمام من قادة ألعاب القوى وعدم الاتفاق من أسباب التراجع وطالب بعقد مؤتمر جامع من أجل التفاف الجميع حول المنشط ونهضته من جديد وقالت اللاعبة أسماء إن المدربين لم يقصروا تجاه اللاعبين وأشارت أيمان أحمد إلى أن ألعاب القوى ألعاب مضمار فقط مشيرة إلى التجاهل التام لألعاب الميدان. الوزارة والاتحاد الوطني أكد مبشر كرشوم مدير أمانة الرياضة بالاتحاد الوطني للشباب السوداني وقوفهم في الاتحاد مع المدربة عزاز مشيراً إلى أنهم كاتحاد يتبنون مبادرة الشباب وقال إن هذه الورشة من المبادرات التي يقوم بها الاتحاد مشيراً إلى أنهم سيعقدون العديد من الورش والندوات من أجل عودة ألعاب القوى لسيرتها الأولى كما أك مساهمتهم في كل ما يحتاج للتطوير وقال محمد صالح مدير ادارة الرياضة الاتحادي: نحن على قناعة تامة أن التركيز على الألعاب الفردية هو الذي يحقق النتائج والانجازات وأشاد بالورقة التي قدمتها المدرب عزاز وأشاد كذلك بتبني الاتحاد الوطني للورشة وقال إن الوزارة ليس لديها شئ تقدمه مبيناً أن كل مدربه يجب أن يسعى إلى تأهيل نفسه مشيراً إلى وجود مدربين في كرة القدم يدفعون الملايين من أجل الكورسات الدولية لنيل الرخصة وقال: اذا انتظرتم دعم الدولة ستنتظرون طويلاً وكل واحد لابد أن يجتهد من أجل تأهيل نفسه وفي الختام تقدمت المدربة عزاز بالشكر لكل من ساهم في انجاح الورشة وطالبت بالاهتمام بالمدرب الوطني بجانب الاهتمام بمنتخب ألعاب القوى المشارك في أولمبياد الصين اغسطس القادم.
