راى حر صلاح الاحمدى الرئيس المرشح للفوز ليس الاهلة فحسب احتفو واحتفلوا بعودة الرئيس الكاردينال لوطنه واهله بصحة وسلامة كثير من الدوائر الرياضية اسعدهم عودة الرئيس . منهم اهل عزة الهلال الذين عبروا عن حبهم للرئيس بصور شتئ فقد بثوا دعواتهم له بالقيادة الرشيدة وصور الرئيس بكميات كبيرة وذبحوا الخراف ابتهاجا بعودة الرئيس .فهم لديهم ادراك كامل بما يبزله الرئيس القادم بقوة اشرف سيداحمد الكاردينال من جهد لصالح نادى الهلال وما يوفره من امكانيات من اجل الهلال .لقد عبر الجميع بشعور صادق عما بداخلهم اتجاه الرئيس القادم الذى عاش حياته الاولى فى خدمة شعب الهلال .. فى الوسط الرياضى جسد الشعور العام فرحة شعب الهلال بزعيمه ومحبوبه فى صورة سوف يسجلها التاريخ عند اعلان فوز الرئيس القادم للهلال يوم العاشر من الشهر الحالى ..رئيس بروح جديدة وفكر وسياسة جديدة .افكار تنصب فى وحدة وتماسك الهلال والمضى به الى منصات التتويج الافريقية .عزم رئيس الهلال القادم بقوة الصاروخ الكاردينال على ان تضم قايمته كوكبة من ابناء الهلال الذين لم يبخلوا عليه ليكونوا دعما وذخرا له فى مشواره الجديد الذى كم طال انتظاره له …. نافذة قيادة الكاردنيال لنادى الهلال . هو لسان حال الشارع الهلالى فرحا وبهجة مع الاعلان الرسمى عن اعتلى اشرف سيدحمد كرسى الراسة فى نادى الهلال والتى يعتبرها اعدائها قبل مناصريه مسالة وقت ليس الا …. تعكس حالة الغبطة التى سرت فى شراين الاهلة .تبين مدى ادراكهم الواعى بالعلاقة المتينة بين مصلحة الهلال وشخص الريئس المرشح .فقد انطلقت تعبيرات الشعب الهلالى بكل عفوية وصدق لتهنئة الرئيس المرشح بفوزه مسبقا …. ليست هذه الروح الشعبية فى استقبال الرئيس المرشح سوى رسالة حب وتقدير وامتنان لقائد احب شعب الهلال فعشقه الوسط الرياضى واقروا بدوره الكبير والمتنامى فى رفعة شان الهلال والعبور به بعيدا عن الازمات والمخاطر عبر انجازات حافلة رياضيا استثماريا واجتماعيا وهنا يكمن السر الحقيقى وراء عشق الاهلة لاشرف الكاردنيال … نافذة اخيرة علاقة الحب التى تجمع الرئيس المرشح المقبل بشعب الهلال ليست مجرد علاقة حاكم لشعبه بل امال عجزعنها الاخرين فى عصرنا الحديث تاهت خطواتهم وابتلا هلالنا العظيم بخلافات حوارية افقدته الكثير .لذلك تبدو شخصية الريئس المرشح المتواضعة البسيطة كلمة السر فى حب الاهلة له ..وارتباطهم الكبير به من اجل التغير فاشرف الكاردينال لا يزال يحمل ملامح ابن الهلال الاصيل فهو ابن الخرطوم الفتية …. ويبقى ملف الرئيس المرشح فى هذه الفترة القادمة من حكم الهلال دليل على مشوار طويل من الداب والحلم وامتلاكه الاصرار والعزيمة بعد ان قدم الكل كتابه من اجل الهلال …قالها الشعب الهلال والناخبين بان حان التغير وحانة لحظة الوفاء لكل ما عاشق للهلال … وتكمن عظمة الرئيس المرشح فى انه يستطيع دائما بين القائد والانسان فى شخصية وحدة فهوا دائما وسط هموم الجماهير والامهم مهما كانت مشاغله او مسؤليته شاقة وهو على استعداد على التعرف على نبض الشارع الهلالى . خاتمة قدرى ادفع ثمن خطاء لم ارتكبها .ان يحدد مصيرى بقرارات لم اشارك اتخاذها .ان يرسم الاخرون خطوط مستقبلى الادارى بالنادى دون ان يخطر ببالهم حتى مجرد استشارتى الهذا الحد كنت سلبيى اعترف انى كنت كذلك وان لم ادرك وقتها الضعف الذى كنت عليه شخصيتى .كنت اتعامل مع قرارات مجلسى كانها امر مسلم به بيقين ان احدا لن يجنى اكثر منهم وان احد لايريد لنادى الا الخير …….رئيس نادى حالى