راى حر صلاح الاحمدى الاهلة يرفضون رجال الاعمال فتح الهلال اليوم بابا مفصليا يطل على المستقبل . لذلك على الاهلة ان يضعوا الماضى خلفهم. الالاف من ابناء الهلال زحفوا كلهم لصناديق الاقتراع ليقولوا كلمتهم واختيارهم واصرارهم على التغير بعد ان تم تقويض الديمقراطية فى الهلال عبر الجهات الوزارية . لقد ضاعت من عمر الهلال تسعة اشهر فى ظل غياب الديمقراطية وضاعت قبل ذلك سنين فى ظل خلال التجارب لرجال الاعمال ما بين حكم الفرد والاستبداد والانفراد بالراى والانحراف الادارى والاستثار وانتهاك القرارات الادارية . لقد قال شعب الهلال كلمته قبل ايام من خلال ممثليه فى الجمعية العمومية لنادى الوطنية وبمعزل عن اى اختيار فان كل المرشحين الذين تنافسوا فى هذه الانتخابات رفعوا شعارات التغير حتى المجلس المعين لم يستطيع مغالبة التيار الشعبى الهلالى الكاسح المطالب بالتغير فليس معقول يتقدم العالم كله الى الامام فى الادارة الرياضية ويتراجع نادى الهلال الى الخلف. وهو يملك كل المقومات الاساسية لتطوير الادارة . على الاهلة اذن ان ينتبهوا الى ناديهم واجيالهم القادمة وان يعضوا باسنانهم على نتائج ما تحقق فى هذه الانتخابات بمعزل من فاز اوخسر .فهذا اختيار الشعب الهلالى وهذه حيوية الديمقراطية الرياضية الحقيقية التى تنادت بها كل المؤسسات التى تدير مقاليد ادارة الرياضة فى العالم (الفيفا) ففى هذه الانتخابات الكل فائزون الذين خذلتهم الارقام او الذين فازوا .الذين سيتولون قيادة الهلال فى المدة المحددة لها. والذين سيحتلون مقاعد المعارضة . ان اهل الهلال لا يمكن ان ينظر الى الابد نتائج الصراع الادارى العقيم بين الكيانات الادارية المتناحرة على المناصب والمكاسب .وان له ان يقول اقطاب وكبار الهلال كونوا يدا واحدة لخدمة الهلال انحازوا لامال قاعدتكم وكفى للاهدار للزمن الذى يمضى ولا يتوقف فى انتظار العاجزين والفاشلين من رجال الاعمال الذين تقلدوا مناصب الحكم فى العشرين سنة الماضية لهلالنا العظيم وكانت المحصلة صفر كبير فى المحافل الخارجية …. نافذة حلت ساعة التغير ولا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم .فالناخبون الذين زحفوا الى صناديق الاقتراع الالاف لم يزحفوا ليصعدوا ليتولوا كرس الحكم فى الهلال .بل يولون من هو اصلاح لقيادة الهلال الكيان . ومن رشح نفسه للمسئولية عليه الا ينتظر اقامة تماثيل له.بل ينزل الى الشارع الهلالى ليشكر كل هلالى انتخبه او لم ينتخبه فالمسئولية خدمة عامة لا يقدر عليها الا الذين يحبون الكيان وشعب الهلال ويعملون ليل ونهار من اجل مداواة جراح الماضى .واشاعة ثقافة قبول الاخر وفتح قنوات الحوار . التغير الذى حصل الان فى خارطة الهلال وقبل كل شئ هو ايمان الشعب الهلالى كله بان صناديق الانتخابات فى الفيصل وصناديق الانتخابات هى التى تختار الاداريين وليس الوزارات . والناخب هو الذى يغير .وهوالذى يضع ثقته فى الادارى .وهو الذى يسحبها منه ومن اليوم على اخر رئيس لرجال الاعمال ان يعمل ليثبت بان رجال الاعمال هم بقادرين بافكرهم المتباينة ومزيجهم بالرياضيين اصحاب الخبرة الطويلة من قدامى اللاعبين بالتقدم بالرياضة عامة وبصفة خاصة بالهلال الى المحافل الدولية .وبسط الديمقراطية بوضعية كل الرجل المناسب فى المكان المناسب لعمل ما عجز عنه الاخرين من رجال الاعمال فى حكم الهلال وما خلفه من دمار وديون قصد البعض منهم بان تثقل كاهل الهلال ويكون الاستمرار لهم … خاتمة الرائع فى هذا الذى جرى ان كل الاهلة رفعوا شعار التغير .والنكتة انه حتى الحكومة رفعت شعار التغيرمن خلال مجلس التسير بعد ان عجز عن المواصلة لمدة الاخرى التى فرضت عليهم بعد استعصت قيام الديمقراطية بعد ان فرض الاعلام الهلالى حصار كامل على مجلسى التسير .وخاصة بعد ان سدد بعض من الديون المتراكمة والتى لم يذكر حتى مغادرته حكم الهلال ما هى ديون رجال الاعمال ؟