راي حر صلاح الاحمدى مجرمون الى الابد !! على الرغم قضية الشعب الفلسطينى لم تعد قضية سياسية بل قضية انسانية فى المقام الاول والاخير. وهى بما يقتحمها من ظلم وهوان لا تشكل اتهاما للذكاء الانسانى الذى يعجزعن حلها بل انها اتهام للضمير الانسانى وطعنة له فى الصميم لا نخذاله امام اقذر عصابات الاجرام فى تاريخ البشرية .واحقها بالزجر والتجريم …. ترى الى اين يصير العالم وهو ينظر الى الشفق المرتحل والعدالة الغاربة .نظرات زائغة مخبولة .نظرات المغشى عليه من الموت ؟؟؟؟؟؟ هذه العدالة التى يدوسها استاذة الاجرام باقدامهم الفاشية..ويطاردونها فى وحشية وسقالة . هذا العالم الذى ابتلى بدولة (الولاياتالمتحدة ) تساند الجرائم الاسرائيلية وتخطط لها .ثم تتباهى بها .وتدافع عنها فى غير حياء ….. وتلك مصيبة عالمنا وازمته –ان تسوده وتتزعمه وتحتل مركز الثقل فيه دولة مثل الولاياتالمتحدة تحترم المنفعة ولا تحترم الحق ….. وتؤثر حقوقها الخاصة على حقوق الانسان …ولا تعباءابدا بانهيار المبادئ وتهدم العدالة بل نراها فى بعض الاحيان .وربما فى كل الاحيان تقاوم ضد الانسانية وحقوقها بابتزاز سافل قاتل … اليس من الصعب غاية الصعوبة ان يصدق السمع والبصر والفؤاد ما تقترفه اسرائيل اليوم مع الفلسطنيين؟؟؟؟ وباى مقياس من مقاييس الجريمة تقاس هذه الحرب الرجيمة ؟ ماذا بقى للعالم من امل فى مستقبله وثقة فى مبادئه .وانا اتحدث عن العالم كله ولا اخص العرب او المسلمين . نافذة اتحدث عن العالم الذى كتب عليه ان يشهد حسرات نائحة .ابشع مجزرة تقوم بها دولة تتباهى بانها فوق المنظمات الدولية .وفوق القانون الدولى .وفوق الحق والعدل والشرف ….. جريمة تنقل ضمير العالم لا ريب .وتعريةمن كل مثله الكاذبة .ومبادئه المداعاة .وتجعله فى نوبات صحوه اقرب الى الذهول والجنون …..ترتجف عيناه بنظرات زائفة لا ترى ولا تبين . ما يقل على الفى شخص حصدتهم الاسلحة الاسرائيلية فى يومين .ثم مضت وحدات الجيش الاسرائيلى بعد تصطاد الناس من منازلهم المحاصرة كانهم جرزان ….ثم تقتلهم بالتعذيب . وذكر ان نصف الجرحى يموتون متاثرين بجراحهم بسب عدم توفر الظروف المناسبة للعلاج بعد ان قام الفاشى بالقبض على كل الاطباء الفلسطينيين وقام بتعذيبهم ومعاملتهم اسوا معاملة .. واسرائيل لا تعتبر الذين يقعون فى يديها اسرى حرب بل مجرمين وارهابيين وصدق المثل العربى القائل رمتنى بدائها وانسلت .. نافذة اخيرة من السذاجة والحمق ان يظن بهم الخير او يطمع منهم فى سلام …انهم يحلمون بامتلاك بالارض كلها لان التوراة التى يخبرنا القران .مؤكدا انها حرفت وزيفت تقول لهم .تملكون الارض وتسكنون فيها لانى اعطيتكم الارض لكى تملكوها . وهم يتوسلون الى هذا الامتلاك بابشع وسائل العنف والوحشية زاعمين ايضا ان التوراة علمتهم ذلك وحرضتهم عليه وقد علق عليها بانه نصوص تفيض وحشية عنصرية وتحيزاصارخا لا مثيل لهما . العسكريون والفاشيون من الصهاينة الذين ركبوا شيطان التوسع يستخدمون هذه النصوص المسمومة فى صوغ شبابهم وشعبهم فى قوالب اطماعهم المسعورة ……. ولسوف يدرك العالم فى يوم قريب . بل لعله بدا يدرك ان الصهيونية لم تكن ولن تكون تحديا للعرب وحدهم بل كانت وستظل تحديا للعالم كله وللانسانية جمعاء . ان التجربة التى تدور رحاها اليوم على شعب فلسطين قد تكون اخر الدروس التى يلقيها القدر .ويلقيها العدل الالاهى على بنى الانسان …. ومن عجب ان الدولة التى نزعم لنفسها حق الدفاع عن حقوق الانسان الدولة التى كان يجب ان تكون محترمة والتى لا تنى عن التملظ بالكلمات الضخمة عما تلاقيه حقوق الانسان من تجاهل واضطهاد . هذه الدولة امريكة تشترك اشتراكا فعليا واكيد فى التخطيط لجرائم اسرائيل .ويدل على ذلك موقفها الاخيرمن القتل والاستباحة فى فلسطين … واذا كان القصاص الالاهى يحتم ان من اعان ظالما سلط عليه .فان المؤمنين بوعد الله ان ينتظروا مصيرا مفجعا ستلقاه امريكا ذات يوم بسبب ربيبتها المدللة اسرائيل. ان امريكا تتجاهل صرخة جليلة اطلقها عام 1789زعيم من اشرف زعمائها هو بنجمان فرانكلين ..حين قال مخاطبا الشعب الامريكى .ان الولاياتالمتحدة تتعرض لخطر رهيب .هو الخطر الذى يشكله وجود اليهود فيها …فحيثما حل اليهود تدنى مستوى الخلقى والشرف التجارى .وحيثما وجدوا يظلون على انعزالهم لا يلتحمون ابدا بالشعوب الاخرى .وهم يخشون على انفسهم الاضطهاد ينتهون الى خنق البلد الذي يعيشون فيه على الصعيد الاقتصادى . فاذا لم تطردوا اليهود فان احفادنا سيقاسون الكثير منهم ..اننى انذركم ايها السادة اذا لم تبعدوا اليهود فان اولادكم سيلعنون قبوركم .انهم خطر على بلادنا …خاتمة تحقق الكثير من نبوءة فرانكلين .اذ استطاع اليهود ان يشوهوا الروح الامريكى ويجعلون منه مسخا شانها وكل المبادئ والمثثل التى حارب من اجلها الامريكان وسالت فى سبيلها دماءهم قد وضعها التسلط الصهيونى داخل امريكا تحت اقدامه الدنسة … لقد استطاعت الصهيونية ان تحمل امريكا على التنكر لحقوق الانسان .وان تحملها على تدنيس يديها وضميرها بمشاركتها الفعالة فى القضاء على شعب برئ مسلم واخراجه من ارضهودياره . كذلك تحقق نبوءته فى الجانب الاقتصادى فاصبحت القوى الصهيونية داخل الولاياتالمتحدة قادرة على ضرب الاقتصاد الامريكى ضربة قاتلة عندما تشاء ولكن ما دام هناك الاه عادل ومقتدر وانه لهناك فعلا فسوف تدفع امريكا وربيبتها الثمن غاليا … خاتمة وماذ عن الدول العربية والاسلامية ؟؟ ان مجرد تذكرها يمل النفس بالاسى والضيق .ويجعل الاحساس بالهزيمة فضيلة العصر …. لقد تمزقت تلك الدولشر ممذق وران عليها صمت اليم وتهيات لخوض اندلس جديدة . انظروا لقد قامت مظاهرات كيرة فى اسرائيل نفسها تلعن حكامها بينما لا نسمع ان مظاهرات واجدة قامت فى اى بلد عربى او اسلامى تشجب ولو بالهتاف والصراخما يحدث فى فلسطين.انهم مجرمون الى الابد؟؟ فحسبنا الله ونعم الوكيل