خارطة الطريق ناصر بابكر خطوات مبشرة تنتظر التنفيذ * شهد يومي أمس وأمس الأول العديد من البشريات المتعلقة بالملف المالى لنادي المريخ والتى تصب في خانة دعم الخزينة الحمراء بالأموال بالشكل الذي يضع الكرة في ملعب ادارة النادي للشروع فوراً في تفعيل ملف الإستثمار بما يسمح بتوفير موارد (ثابتة ومستديمة) للنادي الكبير في السنوات القليلة القادمة. * اذ اجازت لجنة الدعم أمس الأول خطة اقامة ثلاث ليال غنائية بالقلعة الحمراء بمشاركة كبار الفنايين يعود عائدها لخزينة المريخ وهي حفلات من المؤكد انها ستحقق عائداً ضخماً لأن عشاق النادي الكبير بمختلف القطاعات لن يتأخروا عن التدافع نحو القلعة الحمراء للمساهمة في دفع مسيرة النادي للأمام. * تلك الخطوة المبشرة بالتأكيد لن تمثل سوي بداية قوية وجادة لعمل لجنة الدعم حيث يتوقع ان تتبعها خطوات اخري وبرامج عديدة تدر دخلاً كبيراً على الخزينة الحمراء. * والأخبار السارة تواصلت بالأمس من خلال القرارات التى خرج بها اجتماع مجلس ادارة النادي والتى يفهم منها اولاً عودة السيد نائب الرئيس السيد عبدالصمد محمد عثمان وامين المال عثمان ادروب لمواصلة نشاطهما وكلاهما من العناصر المفيدة والمؤثرة جداً في مسيرة المجلس والتى تشكل عودتها مكسباً كبيراً يساعد على إنجاز الخطوات التى تتم في الوقت الحالي خاصة في (الملف المالى) بنجاح منقطع النظير وكان من الرائع والمفرح تكليف نائب الرئيس القوي والأمين عبدالصمد محمد عثمان برئاسة لجنة الدعم العليا. * وجاء على رأس القرارات توجيه الامانة العامة وامانة المال لتحديد أرقام من شركات الإتصالات وأرقام حسابات بالبنوك لتفعيل حملة التبرعات والدعم من اعضاء وجماهير النادي واعتقد ان الامانة العامة وامانة المال مطالبان بسرعة التحرك والاجتهاد بشدة لإنجاز هذا التكليف لأن هذا المشروع تحديداً من شأنه ان يدر دخلاً كبيراً على خزينة النادي لأن هنالك الملايين من محبي الاحمر ينتظرون على احر من الجمر فرصة المساهمة في دعم مسيرة المريخ ويبحثون منذ زمن عن وسيلة لإيصال تبرعاتهم واعتقد ان تحديد أرقام في شركات الإتصالات المختلفة سيفتح الباب امام كل مريخي لدعم ناديه كل قدر استطاعته كما أن فتح حسابات في البنوك سيفتح الباب واسعاً امام المغتربين للمشاركة في دفع ضريبة النادي الكبير. * تكليف المجلس للسادة الفريق طارق وعثمان ادروب وحاتم عبدالغفار وعبدالرحمن ابراهيم لتحصيل الموارد وتسوية المديونيات يعتبر ايضا من القرارات الموفقة التى تتطلب وضعها فوراً تحت التنفيذ خاصة فيما يتعلق بمليارات الحكومة الخمسة التى يسأل عنها كل مريخي خشية ان تكون (تبرع مايكرفونات لا غير) واعتقد ان رباعي المجلس المكلف بإنجاز مهمة تحصيل الموارد سيكون عنده الخبر اليقين قريباً فيما يتعلق بتلك التبرعات الى جانب الخبر اليقين فيما يتعلق بالمديونيات التى تم تكليفهم بتسويتها. * من الضروري التنويه بأهمية التعامل بشفافية مطلقة فيما يتعلق ب(الملف المالى) ووضع الشارع المريخي في الصورة خاصة في جزئية التبرعات والدعومات التى تم الاعلان عنها من قبل الجهات المختلفة وقبلها في جزئية المديونية التى تثير لغطاً كبيراً يفرض على الرباعي المكلف بتسويتها توضيح ما انجزه في مهمته بعد نهايتها وما تم تسويته وكشف الجزء المتبقي من المديونية (حال تبقي اي مديونية على النادي) لأن الشفافية تمثل في حد ذاتها دليل عافية وتطور ورغبة جادة في الإصلاح والتغيير الذي يتطلب التعامل بعقل وقلب مفتوحين لوضع مختلف القطاعات الحمراء في الصورة. * رئيس النادي السيد جمال الوالى ورئيس قطاع الإستثمار السيد محمد الريح الى جانب السيد حمد السيد مضوي يستحقون اشادة كبيرة على تكفلهم بتحمل نصف تكلفة إكمال الملعب الرديف ونتمني ان يلتزم الأقطاب الذين تكفلوا باكمال بقية التكلفة بما وعدوا به ليكتمل تشييد الملعب الرديف الذي استغرق وقتاً طويلاً. * اللفتة البارعة للوالى ومحمد الريح وحمد السيد تقودنا مجدداً لمناشدة المجلس بالمسارعة لانشاء إستثمارات (ثابتة ومستديمة) وتحويل أموال التبرعات الحكومية الى جانب أموال لجنة الدعم وأموال مشروع تحويل الرصيد وحسابات البنوك لأجل (اقامة مشاريع ضخمة) على قطعة النادي بالحلفايا. * قيمة وأهمية (المشاريع التى تدر دخلاً ثابتاً ومستديماً) انها تريح رئيس النادي وبقية الاعضاء مستقبلاً من عناء تحمل فاتورة الصرف ولن تجعلهم بحاجة بتاتاً لتسيير نشاط النادي من مالهم الخاص كما ستقي النادي من خطر الإعتماد على تبرعات الحكومة والأقطاب وستوفر له موارداً ثابتة تجعله قادراً على الإنفاق على منصرفاته من موارده الخاصة المملوكة له. * خطوات لجنة الدعم أسعدتنا وقرارات المجلس أفرحتنا لكننا لن نسهب في التفاؤل والأحلام لأن (الأرشيف) يخبرنا ان كثير من القرارات المفرحة التى اتخذت في فترات سابقة لم تجد طريقها للتنفيذ ولم تبارح محطة (الحبر على الورق) وبالتالى فان اثرها ظل يقتصر على فرحة الأنصار بها في الأيام التالية قبل ان يطويها النسيان مع مرور الزمن ونتمني أن تكون الجدية في التنفيذ حاضرة هذه المرة وان يتم إنزال تلك القرارات ارض الواقع ومن جانبنا وكما جرت العادة سنحتفظ بتلك القرارات وبتأريخ صدورها لنعود إليها لاحقاً للوقوف على ما تم تنفيذه منها وما اصبح حبراً على ورق ليعلم المسئولين أن (الإرشيف لا يرحم)