لدغة عقرب النعمان حسن يوم مشهود فى تاريخ اتحاد العاب القوى العائد للاضواء عصر الاثنين اول امس كان يوما مشهودا وسيبقى فى تاريخ اتحاد العاب القوى السودانى العائد للاضوءبعد فترة انتكاسة تعرض لها فى الدوره السابقة حيث جرت فعاليات اليوم الختامى لبطولة الجمهورية التى انطلقت يوم الاحد الماضى بملاعب الرياضة العسكرية. بطولة لم تتخلف عنها اى ولاية من ولايات السودان ال 18 وشاركت فيه من الولايات مجموعات معتبرة من شباب الجنسين الواعدين. كما تميزت البطولة بحضور نوعى من المسئولين والرياضيين علي كافة المستويت وبحضور اعلامي مكثف لم يتخلف عنه الا اعداء النجاح الذين لم يحجبهم عذرمقبول.
ولعل اكبر نجاحات اليوم تمثلت فى عودة ابطال العاب القوى لا سرتهم الام بعد جفوة فرضت عليهم قسرا فكان البطل اسماعيل صاحب الفضية الاولمبية الوحيده نوارة اليوم االعالمى يشاركه البطل ابوبكر كاكي فكان حضورهما بل ومشركتهم فى انجاح اليوم اعلان بعودة الصفااء لاسرة العاب القوى مما يبشر بقادم احلى من بكين ولندن. حقيقه اذ كان هناك ما ينتقص من جماليت هذ اليوم غيآب الجماهير بسبب بعد الملعب عن مناطق السكن الشعبية خاصه فى الاطراف التى تكتظ بابناء الولايات المشاركة حتي تعطى البطولة بعدا شعبيا وهذا ما يستحق آن يوضع فى الاعتبار فى البطولات القادمه باختيار الملعب المناسب والاقرب للاحياء السكنيىة الشعبية خاصه ونحن نعلم ارتفاع وصعوبة وتكلفة المواصلات ونحن نعيش واقعا صعبا فوق طاقه المواطن. ملاحظتى المرحلة النهائية فبالرغم مما حققه اليوم من عناصر شبابية من الجنسين الا آن الفرق كان كبيرا بين المتسابقين مما يؤكد آن هناك ولايات لم تجهد نفسها فى اعداد شبابها لهذه البطولة بالرغم مما اظهرته مشاركتهم من خامت مبشره لو وجدت الاهتمام. فلقد كانت هناك ولايات قدمت نفسها بصورة وتميزت لافتة يؤكد اهتمام القائمين عليها باعداد شبابهم ورعايتهم بينما كانت هناك ولايات مشاركه ااسما ومظهراا. حقيقه دورة مجلس الإتحاد العائد لموقعه لانقاذ اهم اتحاد سودانى نجحت فى تنظيم البطولة وفى تحقيق قدر عالى من الرعاية عبر عن ذلك مستوى الضيافه المميز. اذن هى بدايه ضربة ناجحة اعلن بها الإتحاد انة قادم مضت هذه المره لمعالجة اى سلبيات تكشفت لة من خلال دورة الفشل التى شكلت نكسة فى تاريخ الإتحاد. كان لابد من واذا كلمة أخيرة هنا فن هذآ اليوم شهد حضورا مميزا من عناصر كانت علي خلاف مع قياده الإتحاد العائدة مما يؤكد ن الإتحاد مقبل علي فترة جديدة نقية من اى حساسيات وفى نهايه الامر لايصح الا الصحيح من الحادبين علي المصلحه العامة ويبقى الحاقدون واصحاب القضايا الخاصه علي مواقفهم عديمة الاثر. التحية لكم قادة الاتحاد دون فرز وكلنا بانتظار ان تكون (الجايات) احلى بذهبيات الاولمبياد وامنياتى لكم بالتوفيق.