راى حر صلاح الاحمدى الهلال يساند البشير.. يا ابو هاشم عندما اتساءل احيانا .كيف تتحدد التجربة الادارية فى الاندية الرياضية وما الهاجس الاهم فى هذا الشان اجد –فى نهاية الامر –من المداخل التقليدية اللاجابة عن هذا السؤال انه يصعب جدا ان لم يكن مستحيلا ان يتحدث الادارى عن ملامح تجربته الادارية بهذا الاسلوب التقريرى التنظيرى والا كان هناك من الاصل ضرورة للعمل الادارى بمنظومة مكتملة . ومع ذلك ولاننى احيانا ادعب او اعابث النقد الادارى فى كثير من كتاباتى بوصفه هو الركيزة التى نعول عليها فى الرياضة من اجل التقدم بكل ضروبها المختلفة لتصعيد وتيرة العمل الادارى بوضعية المرحلة القادمة لان الرياضة من خلال الادارة تصبح البيت المرتب الى افاق رحبة يتطلع لها كل العالم الرياضى وربما نوشات هذا السؤال او طفت حوليه دون ان امل على اى حال.ان اجب اجابة قاطعة . اظن ان التجربة الادارية فى الاندية الرياضية بوجه الخصوص انما سعى الى المعرفة او بشكل اخر ادق قليلا .سعى الى وضع سؤال نحو المعرفة وضعا واداريا بمعنى ان عملى الادارى لا يريد لنفسه ان يكون طبقا لقضية او تبشيرا بها .او دعوة لها .وليس بالقطع محاولة لما يسمى يصوير الواقع او نقل شريحة من الحياة التادارية لنادى بعينه او انعكاس الاوضاع االرياضية او الادارية الخ. الدعاوى العريضة الادارية التى يطلقها الاخوة الاداريين فى جميع الدور الرياضية وعلى جميع مستوياتها الادارية التى يصعب بالفعل الاقتناع بها عقليا فى السياق النقدى النظرى او السياق الابداعى الادارى على السواء .ومن ناحية اخرى فان كثير من التجارب الادارية فى الاندية الرياضية لاداريين تزجية للوقت او اثارة للتشوق او تفريجا لضايقة نفسية او بوحا فقط عن شئون ذات او بكاء على كتف القارئ اذا صح التعبير .لا دعوة له ولا حضا ولا نجوى ولا مشاركة فى تقديم الحقل الرياضى بالتجربة الادارية . نافذة الادارة عملية بحث عن المعرفة .وهل هذه المعرفة المطلقة فى جميع مجالات الادارة وماديا ومعنويا. اظن مهام الادارة فى الاندية الرياضية ان تضع حلولا او ان تجيب على اسئلة .بل ربما كان مجرد وضع سؤال فى السياق الادارى هو كل ما يمل المرء يحققه. اما الواقع الادارى الذى اكتب حوله فليس فيه تكامل وانسجام .لذلك احيانا تكون الاجابات عن مثل هذه الاسئلة معناهل ضرورة ان يكون هناك نسق للرؤية او وجهة نظر محددة فيها .لقد تحدث رئيس الهلا فى كثير من المنابر الاعلامية بان الهلال القادم القوى 2015باشارة واضحة للاجتهاد الذى يبزله مجلس الهلال الان من العمل على حصد بطولة الممتاز دون الاعتماد على مدرب اجنبى كما كان سابق العهد بالهلال .وهى رسالة واضحة بان كل الاجتهادات التى تجرى الان فى ظل بداية مجلس الكاردينال ليس ضمن برامجه التى حددها من قبل . ولكن على الجانب الاخر فان نجاح وسائل الاعلام فى فرضة سياسة صحية على مجلس الهلال حتى يمهد الطريق القادم الذى تحدث عنه رئيس النادى المنتخب الذى حدده بزمن معين لتكن بداية انطلاقة الانجازات التى يجب ان يحاسب عليه فى كرئيس لنادى الهلال .ربما يجوز لى وانا اقترب من النهاية ان امضى الان الى نقطة اكثر بعدا عن مناطق الاختلاف النفعى القيمى وهما العنصران اللذان تناولتهما حتى الان ولنقفز الى العنصر الثالث وهو عنصر الاحلال والابدال فى الهلال ونحن نعرف الاخلاقيات لا تزال احد الحواجز بين والادارات فى شان الاحلال والابدال .الاخلاق ترتبط بالقيم .لاشك فى ذلك ترتبط كذلك بالمنفعة لا خلاف على ذلك .ولكن تبقى بمنزلة جانب ثالث مختلف عن الجانبين الاولين . لذلك اجماع كبير فى فى مجلس الهلال بان يخرج الفريق من الموسم خالى الوفاض لتصحيح مرحلة قادمة كان الارهاق ديدنها من عملية الاحلال والابدال للاعبين حين الانتصار او تحقيق اى من احد الكؤس فى البطولتين . نافذة اخيرة نحن فى انتظار ما يفنده فيصل سيحة من حالة التسلل التى احرز منها ضفر هدف التعادل .وحالى سيدى بيه فى امساكه الكرة وهى لايس فى منطقة الامام . خاتمة الهلال يساند البشير فى الانتخابات القادمة اى 73%من الاصوات فى الموتمر الوطنى هلالية . نادى الوطنية الذى كان يراسه اهل الاتحاد الديمقراطى من روساء لم يحسنوا ادارته .اليوم يساند البشير يا ابوهاشم لانه الخيار الاوحد