راى حر صلاح الاحمدى منوعات السبت نجح الكونسلت الهلالى بالمهمة التى اوكلت له بامتياز حين عاد الهلال الى كسب بطولته المحبوبة التى نتمنى ان لا تترك الديار الزرقاء . نتفق ان القنوات الفضائية السودانية هى الملاذ لرؤية المشاهد الرياضى واى خلافات يجب ان لا تضع الوطن على صورة غير محبب فى خارجه . تجربة قناة النيلين كانت هى الخروج من عنق الزجاجة للتلفزة . نظم نادى هلال الابيض احتفالية بعودة حادى الركب مولانا احمد محمد هارون واعلان صعود الفريق للمنظومة الممتاز شمل البرنامج على كثير من المتحدثين من البيت الرياضى فى مقدمتهم ريئس نادى الهلال وسكرتير الاتحاد وتجاهل وزير الشباب والرياضة بولاية كردفان ما يعنى ان الكل يسعى لاظهر صورة مغايرة له فى الاحتفالات بالرغم من ان الاصوات الرياضة الكثيرة تقلل من دور مجلس الهلال والاتحاد المحلى لمدينة الابيض عموما كان لابدمن اللجنة المنظمة اتاحت الفرصة لوزير الشباب والرياضة لان الانجاز الذى حققته الولاية فى عهده وايضا اتاحت الفرصة لمعتمد محلية شيكان للدور الكبير له .عموما لقد تحدث حديث العارفين مولانا بكلمات عبرت عن تكاتف اجهزته التنفذية فى اخرج الحدث الرياضى الفريد الذى تحقق على يد ولايته وهو يقول بالعبارة الشهيرة هناك جنود مجهلون كثر وهو يتحدث باسم وزير الرياضة ومعتمد محلية شيكان يا هؤلاء .. جميل جدا الا نفقد قدرتنا على الصياح والاحتجاج والاعتراض على فساد الواقع واستاتكيته التى تكرس لنمط واحد من الفرق وتدهس الاخر فنحاصربالصمت والاستبعاد والتهميش ولاننا جميعا موظفيين فالوظيفة بالتها الصدئة وشروطها الضاغطة اداريا ورياضيا واجتماعيا واقتصاديا تلعب دورا عبقريا فى سحق اصحابها الاداريين نفسهم وتلقى عليهم صفة عدم الحيادية . قضية تعين الولاء هى الخيار المطروح فى الساحة السياسية بسلبياتها وايجابياتها .والقضية الاخرى و الاهم فى نفس الموضوع .والى من المنطقة ولا خارجها هذين القضيتان يشغلان الراى العام الان واذا سلمنا بهم لابد من تغير الدستور قبل الانتخابات ؟ الاستاذ بكرى مدنى رئيس تحرير صحيفة الوطن كما عهدته فى البرامج السياسية صاحب كلمة مغتضبة !!! محمود جبارة السادة كان يثق تماما من خلال عدة احاديث تلفزيونية بان الهلال سوف ينال كاس الممتاز برافوا كابتن السادة صعد الانقاذ صاحب الامكانيات فى فترة وجيزة الى الثانية .واراهن على استمرار الصعود لان كل اللاعبين المميزين من تلك االمنطقة .وهم لم يبخلون على منطقتهم لذلك اتمنى ان ارى قدامى لاعبى الدرجات فى هذه المنطقة فى ادارة الكرة بفريق الانقاذ مبروك الصعود … فى الاخبار ان الوالى وعد بقطعتين من الارض لرئيس الهلال من اجل بناء نادىين فرعيين بمدينة الخرطوم وبحرى .ولكن نعود ونسال لماذا لم تصعدفرق الخرطوم الموردة .وامبدة ؟ انادى مع اهل المعرفة باضافة المدربين الممتازين الى غافلة مدربين المنتخبات القومية التى تمثل الوطن خاصة فى قطاع الناشئين لخبرتهم وتعاملهم الجاد فى تطوير امكانياتهم ليجدوا مساحة بعد ان ضاقت الساحة فى المنتخبات القومية بعملية التكرار. هما عصام ادريس مدرب الامير الحايز على المركز الاول فى دورى الاولى وعمار مدربالحماداب .الذى صعد به الى الثانية قمة بور تسودان تحتاج الى مراجعة عاجلة من كل الرياضين لان الرياضة اصبحت الوجه المشرق . تجمع الاهلى القوى ينوى الخوض فى تصحيح الاوضاع بالنادى الاهلى يعتبر صحوة اهلاوية كبيرة بعد ان شجب كل الاعضاء والاقطاب الكبار لنادى هذا السلوك الدخيلة على النادى . ويعلن ان ابناء النادى خلف كل فرق الممتاز وانما كان سحابة عابرة فى تاريخ الاهلى وبعد عودة الامور الى نصابها سوف يشكل تمازجا يعنى تاريخ وعظمة النادى الاهلى والعلاقة المميزة مع الاهلى عطبرة .لقد كرم رئيس روساء النادى الاهلى فريق اهلى عطبرة عند الصعود الى الممتازبوجود مجلس الادارة ريئس النادى وسكرتير النادى وعراف المجلس لياخذ الكل الفرصة فى التحدث .هل يمكن ان يعود الزمن بان يكون نادى الاهلى صاحب القيم والمثل من اسباب سقوط النادى الاهلى العطبراوى ومن كانوا فى احتفال صعوده اليوم هم ما يسعون لزحزحته من الممتاز بتلك الطريقة التى تسمى التؤاطى . ولكن الايام سوف تكشف الكثير .ويسقط كل من يرير طمس ومواريث النادى الاهلى الخرطومى يسلام على الكاتب الرائع معتصم محمود صاحب عمود الموج الازرق وهو يوجه اللوم لمجلس الاهلى بصفته احد ابناء النادى الاهلى ومنطقة السجانة التى شهدت موهبته الصحفية وهو يتمنى ان تكذب الاخبار فى شان الشكوى التى تعنى بكل معانيها التؤاطى . وخيرا ان ابدا رايه بان يستقيل سكرتير النادى وهو صديق له يعرف امكانياته تحية لابن السجانة الاستاذ معتصم محمود الذى اذا ما تنادت اليه ولا كان فى الميعاد . لكل امرئ فى ان يكون له رايه .ولكن لا يحق لاحد ان تكون له حقائقه المكان الذى استطيع ان اجلس فيه لاكتب وافكر بحرية هو وطنى والكتابة هى نفسها وطنى قرارات المصادرة لا مجال لها فى عالم الفضائيات والاتصالات المفتوحة فليس هناك موقف صحيح تجاه عمل فنى الا الحوار والنقدالعقلانى ووجود الراى الاخر . امنياتنا لكل الفرق على الصعيد الرياضى بموسم قادم نرى فى التجديد والتركيز على الشباب وان تختفى سمسرة اللاعبين بالاندية اصحاب الستة شهور وسنة ومباريات محددة
