على ضفاف المزاج داوود مصطفى الحمدلله … ما بقينا مازدا …! انهى منتحبنا الوطنى رحلته فى مشواره قبل الختامى لتصفيات نهائيات أمم افريقيا 2015 بغينيا الأستوائية بالخسارة الرابعة من جنوب افريقيا ، لتبقى مباراته الاخيرة امام الكنغو برازفيل اداء واجب ليس إلا ، بعد ان اضاع فرصته النهائية امس فى جنوب افريقيا وقبلها فى استهلالية التصفيات حين خسر بثلاثية فى الخرطوم امام ذات المنتخب الذى مارس معنا أمس فى ديربان دور " طبيق الحنة " فاحرزهدفين فى مرمانا قبل ان يقلص صلاح الجزولى النتيجة بهدف بديع ، اكد به جدراته ليكون هو المستقبل الحقيقى لهدافى منتخب السودان بعد ان رفع مدثر كاريكا يديه عن التهديف ليرفع بالتالى حواجب الدهشة وعلامات الاستفهام الحيرى حول تراجع مستواه على مستوى الفريق والمنتخب معا ..! وبعيدا عن تحامل الحكيم الجزائرى بنوزة الذى قسى علينا حيث صرف ركلتى جزاء للسودان على مدار شوطى اللقاء ، الا ان النتيجة كان لابد منها ، فمنتخب البافانا يقدم الكرة الجميلة غير المعقدة ، ويعتمد على توليفة صغيرة السن ، اكتسبت التجانس والتوافق رغم غياب الاسما ءالكبيرة عن المنتخب ، فكان يقدم الكرة الممتعة لينال الفوز. منتخبنا كالعادة خسر بالاخطاء الدفاعية ، حيث عمق دفاعه دائما ما يمثل ثغرة مرور كبيرة ، كانت السبب الرئيس فى معظم خسائرنا كان اخرها خسارتنا بثلاثية من نيجيريا بالجولة الرابعة ..! خرجنا من المولد الافريقى الكبير بدون حمص ، و تذيلنا المجموعة، ولعلها محصلة طبيعية لمنتخب يدار بطريقة عشوائية ، وعلى طريقة " دفن الليل اب كراعا برا " فلا يُهتم به الا مع قرب انطلاقة المنافسات ليكون حال القائمين على امره يحاكى حال الترزى يوم وقفة العيد …! ولعل المهم بعد هذا ان يكون اتحادنا الهمام قد وقف على الاسباب التى ادت الى هذا التراجع المريع فى مستوى المنتخب الوطنى بالدرجة التى باتت خسارته بالثلاثة ماركة مسجلة لصقور الجديان او قل بالاصح "مازدا "الذى دخلت هزائمه الثلاثية ذاكرة النكات السودانية فبات السؤال الذى يوجه الى اى عريسين بعد زواجهما بفترة هو " ما بقيتو مازدا " بدلاعن "ما بيقتو تلاته " …! وفى مباراة الأمس وبعد الهدف الثانى لجنوب افريقيا .. كان لسان حال المتابعين يردد بعد نهاية اللقاء " الحمد لله ما بقينا مازدا " ..! متفرقات : بهدفه امس فى مرمى البافانا يكون صلاح الجزولى هدافا للمنتخب رغم شح اهداف منتخبنا فى المنافسة ، الجزولى احرز هدفى السودان الوحيدين من خمس مباريات ، هدف فى نيحيريا وهدف فى جنوب افريقيا ، وكلا الهدفان جاءا خارج الارض ..! عيسى حياتو نقل نهائيات كاس الامم الافريقية الى غينيا الاستوائية بالاتفاق مع رئيسها الديكتاتورى الذى يواجه رفضا شعبيا عارما يناهض فكرة نقل البطولة الى غينيا الاستوائية ، حيث رفع ناشطون فى منظمة حقوق الانسان فى غينيا اصوت احتجاج ضد القرار. وقال توتو اليكانتى المدير التنفيذى لمنظمة العدالة فى غينيا الاستوائية الحقوقية، إن تنظيم بطولة أمم إفريقيا سترسخ فساد نظام الرئيس تيودرو اوبيانج " من سوء الحظ أن نرى الاتحاد الإفريقى يعمل بالتعاون مع حكومة غينيا الاستوائية لترسيخ الفساد والحكم الفاسد" عيسى حياتو يريد انقاذ بطولته باية طريقة ولو كان ذلك على حساب حياة البشر ، ومن عجب ان رئيس المنظومة الكروية الافريقية قال أمس ان المغرب ستعاقب بالحرمان من بطولات الكاف لاربع سنوات بسبب اعتذرها عن تنظيم البطولة خوفا من مرض الايبولا . المغرب بامكانها اسقاط العقوبة حال رفع القضية الى المحكمة الرياضية فى لوزان طالما كانت مبرراتها تقوم على حماية شعبها من مخاطر الايبولا المرض الفتاك الذى حصد ارواح ما لا يقل عن اربعة الف افريقى فى سيراليون وليبريا وغينيا . لن نتطرق الى تسجيلات الهلال وقد وصل عدد المرشحين فيها من المحترفين الاجانب الى رقم يفوق كل اعداد المحترفين الذين استجلبهم الهلال فى السنوات العشر الاخيرة .. ومع كل هذا فانه لم يسجل حتى اللحظة غير محترف واحد ..هو لاثيوبى بوتاكو ؟؟؟