بالمرصاد الصادق مصطفي الشيخ الغداء الاخير للوزير(1) لا ادرى من اين استمد السيد بلة يوسف وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم كل هذا البرود وهو يقابل الانباء الدالة على اقالته من منصبه بعد ان تكشف انحيازه الفاضح للامانة التابعة لحزب المؤتمر الوطنى التى يتقلد لقب امينها العام ولم يستطع التوفيق بين المهمتين بمعنى انه لم يكن وزيرا لغير المنتمين للحب للدرجة التى شعر بها الوالى واختاره بخلاف عشرات الوراء الفاشلين للعودة للامانة التى اتى منها وها هو يحضر لهذا اليوم بدعوة الصحافة كل والاعلام لمادبة غداء بمنتجع الاسكلا وليست بمبانى الوزارة او احد المرافق الرياضية لانها بصراحة دمرت تماما ولم يصبح بمجمع طلعت فريد غرفة صالحة للجلوس لساعة واحدة وكذلك مبانى وزارته ونادى الاسرة الذى تمت محاصرته وتقسيمه والتناع حوله بين الناشئين والمحلية السياسية ولا اعتقد ان مادبة الغداء من متبقى بذخ المؤتمر السياسى للحزب الحاكم لان الصحف والاجهزة الاعلامية لم تشر حتى اللحظة لحالات تسمم كما حدث فى واقعة ارض المعارض ببرى يا سادتى لقد ذكر البلة بالحرف انه تردد فى قبول التكليف ولكنه خرج من الوسط الرياضى بحصيلة ثرة من المعارف والعلوم ومن حقه ان يفرح طالما وجد قيادة تجعله يتعلم الحلاقة على رؤؤس الايتام وهم رياضيو الولاية المنكوبة التى لا يدرى البلة انه غرس فى خصرها خنجرا مسموما عندما تنازل قبل اشهر عن ملعبى عقرب وميدان الليق للمحلية السياسية التى ستحوله لمرافق استثمارية بعد ان جفت الساحات ولو درى البلة ان تلك الفعلة لا تقل عن جرم انفصال الجنوب لمكانة الملعبين فى نفوس اهل الرياضة نعم من حقه ان يفرح ولكن من حقنا ان نخرج الهواء الساخن ونطالب بعدم تقلده اى مرفق سيادى لانه ينحاز لسياسة الحزب على حساب مكاسب مواطنيه وما لفت نظرى فى اجابات السيد بلة خلال المؤتمر الصحفى الذى سبق الغداء حماسته الذائدة وهو يرد على سؤال النابهه الزميل طارق احمد المصطفى عن ضمانات عدم مواكبة المعدات التى سيتم توزيعها السبت المقبل بقيمة 7 مليار جنيه لاتحادات واندية الخرطوم قال بلة اذا طلعت المعدات مضروبة فلن نتوانى فى محاسبة المتسببن قال ذلك ولم يقل بما قاله محمد عثمان خليفة بان وزارة المالية خاطبت الاتحادات لمدها بخبراء المعدات الرياضية وقال ايضا انه تم فتح عطاءات لم نطالعها فى اى صحيفة اللهم الا اذا كانت فى صفحاتهم الخاصة بالفيس بوك عموما تضارب حديث الوزير مع المدير دليل قاطع على ان المعدات غير مواكبة ولهذا المجلس وقائع اى انه متعود على استغلال المناسبة كما حدث فى عهد سابق بينه قيادات المجلس الحاليون عندما قام بتوزيع معدات موسيقية على المراكز الخرطومية بقيمة 750 مليون كانت تعادل المليارات ولكن تم تجميعها بعد الاحتفال مباشرة واتضح بعد ذلك ان المعدات كانت مؤجرة من محل موسيقى معروف ما زال يطارد حق ايجاره دون جدوى نواصل