بهدوء علم الدين هاشم بكرى المدينة وفتوى البلوله ! رفضت لجنة اللاعبين غير الهواه شكوى الهلال ضد بكرى المدينة واعتمدت تسجيله رسميا فى كشوفات المريخ . سرعة اصدار القرار لمصلحة المريخ تؤكد على ضعف حيثيات الشكوى وقبل ذلك على الخطأ الادارى الذى وقع فيها رئيس نادى الهلال بتوقيع ( عقد صورى ) مع بكرى المدينة لايحمل اى صبغة قانونية تحمي حقوق النادى او تدين اللاعب , ومع ذلك لانتوقع ان تنتهى القضية عند هذا القرار وانما هى البداية لمسلسل طويل من التقاضى قد يمتد حتى اروقة الفيفا او ربما يأخذ مسارا ( جنائيا ) كما هدد وتوعد الرئيس الكاردينال فى حواره ( القنبلة ) بقناة النيل الازرق عندما قال بانه سيجعل بكرى المدينة يندم على اليوم الذى دفعه لارتكاب خطأ التوقيع للمريخ !! لجنة اللاعبين غير الهواه اعتمدت فى قرارها الذى صدر على جناح السرعه على لوائح انتقالات اللاعبين المحليين المتعاقدين مع الاندية ,, والتى تفرض على جميع اندية الممتاز اكمال اجراءات التعاقد امام الجهة المختصة وهى الاتحاد العام وليس داخل المنازل او فى دور المكاتب الخاصه !! وهو ماطبقه المريخ بحذافيره دون زيادة او نقصان لهذا كان من الطبيعي ان تقر له بصحة تسجيل العقرب وتعتمده لاعبا رسميا فى الكشف الاحمر منذ لحظة توقيعه واستلام حقوقه الماليه ! لاتوجد سلطة على وجه الارض يمكن ان تمنع بكرى المدينة من ممارسة نشاطه مع النادى الذى انتقل اليه بكامل ارادته , وهنا استغرب حديث الاخ العزيز محمد احمد البلوله الذى افتي بان بكرى المدينة سيتعرض لعقوبة الايقاف لمدة عام كامل اذا قام الهلال بتصعيد الشكوى ضده الى الفيفا ! الفيفا يحترم كل اللوائح المحلية التى تحكم مسار انتقالات اللاعبين بين الاندية داخل الاتحاد الواحد بينما يتشدد ضد اى خرق للائحة الدولية الخاصة بانتقالات اللاعبين بين الاتحادات الاعضاء ,, كما ان كل تشريعات الفيفا نجدها دائما تنحاز للاعبين فى ازالة كل العقبات التى تعترض ممارسة نشاطهم مع انديتهم ولاتقر عقوبات الايقاف ضدهم وانما تكتفي بالغرامات المالية باستثناء سوء السلوك او تعاطي المنشطات . بكرى مريخي بامر اللائحة المحلية ياعزيزى البلوله ! علي من تغضب يامجدى ؟ وصف الاستاذ مجدى شمس الدين سكرتير الاتحاد العام ماحدث فى عمليات الاعارة والتجنيس بالفوض وعبر عن غضبه الشديد وقال ان هذه الممارسات الخاطئة لن تمر مرور الكرام وان اتحاده سيراجع اللوائح والقواعد العامه التى تحكم انتقالات واعارة اللاعبين ! نتفق مع الاستاذ مجدى شمس الدين بان التجنيس تحول الى فوضى وظاهرة خطيرة ستقضى على ماتبقي من اشراقات للكرة السودانية على مستوى الاندية والمنتخبات الوطنية ولكن اعتقد ان السيد السكرتير يعلم بان اتحاده لاناقة ولاجمل له فى امر التجنيس وكل نصيبهم فى ذلك هو ( اجر المناوله ) او بمعنى اوضح ان دورهم كاتحاد ينحصر فقط فى ( استكمال الجريمة ) التى ترتكب فى حق المواهب المحلية بالتدمير والاغتيال المعنوى تحت مظلة التجنيس العشوائي ولايستطيع ايا من اعضاء الاتحاد العام من كبيرهم الى صغيرهم ان يقول ( بغم ) طالما ان الدولة نفسها اصبحت لاتجد حرجا فى ان تدوس على (مرسوم جمهورى ) يمنع مواطني دولة جنوب السودان من استعادة جنسيتهم (السابقة ) قبل الانفصال ! اما غضب مجدى بسبب فوضى الاعارات فهو امر عجيب ومحير ! لان السيد السكرتير وتحت امرة الرئيس الحالي الدكتور معتصم جعفر هم من اعادوا الحياة مرة اخرى لنصوص القواعد العامه التى تسمح بالاعاره بعدما قفل عليها الدكتور شداد بالضبة والمفتاح ومنع الاندية منها حتى لايتحول بعضها الى مخازن لتكديس اللاعبين لمصلحة اندية بعينها ! علي الاستاذ مجدى ان يغضب من نفسه ومن زملائه لانهم هم من اشاعوا هذه الفوضى وساعدوا عليها بفتح باب الاعارات دون ضوابط تحد من الاستغلال السيىء والممارسات الخاطئة التى صاحبت التسجيلات الاخيرة