لدغة عقرب النعمان حسن مبروك دكتوراة يوسف السمانى ودور الرياضة فى السلام الفنان المطرب والملحن والاعلامى الذى اسس اول اذاعة رياضية خاصة ومتخصص فى الرياضة الاستاذ يوسف السمانى لابد ان نحييه ونهنئه فى هذا اليوم التاريخى وهو يتوج بلقب دكتور عن جدارة واستحقاق وليس هبة اكرامية كما انه يستحق ان نشد على يده مرات ومرات مهنئين وهو يعد رسالة الدكتوراة فى محورين هما الاهم فى التاريخ الحديث لما لهما من علاقة محل احترام وتقدير كل العالم حيث انه خص فى رسالته دراسة دور الرياضة فى تحقيق السلام وهو موضوع يدعونا للتوقف فيه واستيعاب الدروس منه فالتحية والتهنئة مثنى ومثلثا ورباعا للدكتور يوسف السمانى والذى اضاف لتاريخه معلما جديدا بعد ان قدم نموذجا حيا لدور الاعلام فى تطور الرياضة وهو يؤسس اول اذاعة سودانية خاصة ومتخصصة فى الرياضة ثم ها هو بعد ان قدم هذا النموذج الحى لدور الاعلام فى تطوير الرياضة باذاعة 104 التى لعبت اكبر دور متخصص فى الاعلام عن الرياضة ومناقشة قضاياها وهمومه قبل ان يعرف السودان قنوات فضائية رياضية ولتصبح الاذاعة الرياضية الصوت المبدع والمتفرغ على مدى اليوم كله لهموم وقضايا الرياضة بل ويضيف اليوم لهذا الانجاز نقلة كبيرة وموضوعية ومن اهم القضايا التى تستحوذ على اهتمام الكثير من المنظمات العالمية المهموم بتمذق العالم وانتشار الروح العدائية والحروب التى طالت اكثر اجزاء العالم وهنا تاتى الرياضة على راس من يحملون هم العالم وعدم الاستقرار بما طالته من حروب وعداوات فتقف الرياضة بكل قوة رافعة راية نعم للسلام لا للحروب ولتقدم ارلياضة نموذجا حيا وعمليا فى نبذ الحروب وهى تؤسس لقيم لا تعرف الانكسار للحروب لهذا نجد كل دول العالم حتى التى تتمذقها الحروب تجتمع وتلتقى تحت راية السلام فى الملاعب الرياضية لما تحمله الرياضة من قيم التعايش ونبذ الكراهية بين ششعوب العالم التى يشهد تاريخا كيف انها جمعت بين اكثر الدول والفئات المتحاربة الا انها تلتقى تحت ساحة الرياضة شاهرة ورافعة راية السلام. ولعل التاريم لم ولن ينسى كيف جمعت الرياضةعبر منشط تنس الطاولة بين اكثر دولتين عداء عندما جمع المنشط بين فريقى امريكا والصين يوم لم يعرفا عبر تاريهما رد التحية ولكن الرياضة جمعت شباب البلدين الامريكى والصين وفى الصين فى منافسات تنس الطاولة تحديدا الامر الذى اذهل العالم كما ان العالم لن ينسى مالعبته الرياضة عندما كانت تجمع بين السود والبض فى جنوب افريقيا عندما كانا فى قمة العنصرية ولتلعب الريضة دورا كبيرافى تحقيق الانصهار بين اللونين لتساهم الرياضة بالدور الاول فى ترجمة مبادئ مانديلا الذى وحد بيض وسود جنوب افريقيا فى دولة مواطنة واحدة قدمت افضل نموذج للتعايش بين شعوب العالم حقيقة العالم لايخلو من حين لاخر وفى فترات متقاربة ان يشهد مؤتمرات تنعقد تبحث فى دور الرياضةفى تحقيق السلام ولعلنا فى السودان فلقد عايشنا فىه قمة التنافر ين ابناء الجنوب والشمال وعزلة اللونين الا ان الملعب فى مختلف الرياضات كان يجمع ابناء الشمال والجنوب ولكم خرج ابناء الشمال من القبيلة الزرقا يحملون لاعب الهلال الجنوبى ايزاك عندمايهز شباك المريخ ويهتفون له بحياته وهكذا فى السلة والملاكمة لقد سبق لى شخصيا ان شاركت فى مؤتمر نظمته الاممالمتحدة فى كينيا بالتضامن مع اللجنة الاولمبية الدولية حيث قدمت ورقة باسم اللجنة الاولمبية السودانية عن دور الرياضة فى السلام ويجب الا ننسى ان نشاة الفكر الاولمبى فى اليونان اسست لتعايش الاطراف المتحاربة فى اليونان لتلتقى بسلام فى ساحة الريضة التحية لك دكتور يوسف وياليت اللجنة الاولمبيةتحتفى بهذه المناسبةالتاريخية