لدغة عقرب النعمان حسن لو صح ما تدعيه القمة لضمنا بطولة ووصافة أفريقيا * أخيرا وبعد صولات وجولات في دعم االهلال والمريخ بافضل التسجيلات والتعاقد مع افضل محترفي افريقيا حسب ما (صدعنا به ادارات واعلام الفريقين) وبعد ان بالغ الطرفان في نجاح معسكرات الاعداد فهل يكف الفريقان عن الهرج والتظاهر بالاعداد وليتفرغ كل منهما ليترجم لنا هذه الادعاءات على الصعيد العملي فموعد الامتحان النهائي سيحل يوم يواجه الفريقان تصفيات بطولة الاندية الافريقية المحك الحقيقي لنتيجة الامتحان وهو اليوم الذي يتحدث فيه الاعداد وليس قبل ذلك ويوم لا تقبل الا البطولة. * ولو صح ما يدعيه طرفا القمة لضمنا في عام 2015 بطولة ووصافة البطولة الافريقية سودانية ولكتبنا اول سطر للسودان في كأس العالم للاندية بصرف النظر عن من هو البطل فالمهم الا تعيد لنا القمة المزعومة مسلسل الاخفاق الذي لازم الكرة السودان. * * والآن وقد عادت القمة التي تحمل راية السودان في البطولة الافريقية الكبرى فانه يتعين على اعلام الفريقين الاحمر والازرق ان يغير من طريقته السالبة (كما قال الزميل دسوقي) التي تضر بالفريقين وتجهض جهودها في مواجهة التحديات التي تنتظر الفريقين والتي يتطلع اليها السودان ان تخرج به من الهرج والمرج الذي يسود صفحات الصحف من كتاب الاعمدة الملونة والتي توجه لتدمير الفريقين دون وعي وان يوجه كل اهتمامه وقلمه لدعم فريقه حتى يحقق النمرة الكاملة في نهاية مشوار البطولة الافريقية بدلا من ان يوجه طاقته للتقليل من الآخر وبصورة مدمرة يدفع ثمنها في نهاية الامر الفريقان وتحسب على السودان الذي ادمن الفشل بينما كل الدول العربية والافريقية التي عرفت كرة القدم بعد السودان بسنوات عرفت كيف تؤسس لمستقبل تحكي عنه انجازات هذه الفرق حديثة العهد. * نريد من اعلام كل لون أن يوجه كلمته لفريقه ودعمه والمساهمة في معالجة اوجه قصوره دون ان يوظف طاقته على سلبيات خصمه لافشاله حتى لايكون اعلام الفريقين سالبا ومدمرا للفريقين اذ ليس هناك اسهل من توجيه الكلمة لتدمير الآخر ويصرف النظرعن المهمة الاصعب والمساهمة في معالجة اوجه قصور معشوقه ليرد عمليا على خصومه في الملعب يوم يعود محملا بكأس الاندية الافريقية استعدادا لرفع راية السودان في كاس العالم للاندية . * فيومها فقط يحق لاي من الطرفين ان يشفي غليله من الطرف الخاسر حتى يخرجوا من دائرة الفشل الذي ادمنوه وليهللوا لمن هو اقل سوءا فهل يجوز التنافس في القمة لغير الفوز بالبطولة فماذا يفيد السودان بعد وداع الفريقين ان يتفاخروا بمن بقى في المنافسة لفترة اطول؟ فالعبرة فقط بمن يتوج بالبطولة ولا شئ غيرها. * وبالطبع فان هناك دور لايقل اهمية عن الذي يفرضه الموقف على اعلام الفريقين فادارة الناديين مطالبة بان توجه كل اهتمامها وجهدها لمعالجة اوجه القصور في فريقها وليست معنية بمعايرة منافسها بقصوره حتى ترد على منافسها على سيادة الكرة السودانية بان نكون اسبق في رفع راية السودان في كاس العالم للاندية ويومها لن تكون بحاجة لمعايرة منافسها لان انجازها العالمي هو الرد على خصومها لهذا يجب الا ينساقوا لانحراف الاعلام حتى يسخروهم لانتقاد خصومهم خارج الملعب وبعيد عن ساحة البطولات واذا كان لهم من درس لخصمهم ليكن في الملعب وفي ساحة البطولات الخارجية ويومها سنهلل لبطلنا بصرف النظر من هو. * ولن نمانع في ارتداء اللون الفائز احتفاء بانجازه، فهل نشهد قمة ادارية واعلامية (تقلب الصفحة) وتبدأ عهدا جديدا تعني بفريقها لتحقق انجازا افريقيا وعالميا يخرس منافسيها ولاشئ غير ذلك جدير بالاحترام. * فمن سجل لاعبين افضل ليرد على من ينكرون ذلك بكأس افريقيا وبرفع راية السودان في كاس العالم للاندية، اما دون ذلك (فضوها سيرة المنازعات) فغيره ما سبق لنا تحقيقه.
