لدغة عقرب النعمان حسن التسويهوا كريت فى القرض تلقاهوا فى جلده (مش يا سيف) – خلقة -02- ايفاء بما وعدت به سوف اتناول بالتعليق ما ورد فى حديث الدكتور سيف الدين ميرغنى عن اللبجنة الاولمبية فقرة فقرة حسب الترتيب الذى ورد فى الحديث للزميلة رفيدة والذى نشر بهذه الصحيفة وسوف اتناوله بشفافية تامة بعد ان اراد له سيف ان تكون قضية راى عام خارج مؤسسة اللجنة الاولمبية وفى هذه الحالقة اتوقف مع اول فقرتين للدكتور سيف: الاولى قال فيها( ان النظام الاساسى الجديد الخاص باللجنة الاولمبية السودانية وتعديله سبب فى تاجيل العديد من برامج الاولمبية. والثانية يقول فيها( لا يزال غياب امين المال بالاولمبية مستمر وان الشفافية غائبة والرؤية بالاولمبية لم تكن واضحة) حقا صدق المثل الذى يقول (التسويهوا كريت فى القرض تلقاهو فى جلده) والا خ سيف كما سترون هو كريت لكن لماذا عجز عن تحمل السواهو بايده فى اللجنة الاولمبية هذا هو السؤال الذى يتعين عليه ان يجيب عليه فالدكتور سيف صدق عندما قال ان النظام الاساسى الجديد الخاص باللجنة الاولمبية وتعديله سبب فى تاجيل العديد من برامج الاولمبية ولكن الحقيقة التى لم يقولها بامانة ان برامج اللجنة الاولمبية الرياضية لم تتوقف او تتاثربتاخر تعديل بالنظام الاساسى بل برامج اللجنة الرياضية شهدت طفرة لم تشهدها من قبل ولكن الذى تاثر بالنظام الاساسى هى الاجراءات التى تدخل فيها المفوضية الاتحادية واجهزة الدولة كمشرفة لان اللجنة الاولمبية الدولية اتخذت موقفا حاسما فى هذا الامر وقررت اعادة نريتب الاجراءات التنظيمية فى اللجنة بتعديل النظام الاساسى ورفع يد المفوضية وتكوين البديل لها من خارج الاجهزة الحكومية وحتى ذلك الحين يبقى اى اجراء له علاقة بالمفوضية مجمد بامر اللجنة الدولية والدكتور سيف متابع عن قرب هذا الامر بصفته عضو مجلس وقد توالت الاجتاماعات حول هذا الامر وكان الدكتور سيف حضوراومتابعا لها فلماذا يتعمد تشويه الحقيقة كانما هناك جهة غير اللجنة الدولية تتحمل هذا لحاجة شخصيةفى نفس يعقوب كلهلهذا فهو ملم بهذا الوضع الذى يتحمل تجميد اى اجراءات تشرف عليها المفوضية وبالطبع على راسها انعقاد جمعية عمومية لانتخاب امين مال بديل لامين المال الذى استقال والدكتور سيف يعلم ان هناك نائب امين مال يحل مكانه من اعضاء المكتب التنفيذى حسب النظام الاساسى حتى انتخاب امين المال لهذا فان المنصب لا يكون خاليا كما يدعى. اذن هذه هى الوقائع التى تعمد سيف انكارها وتصويرها كانما هى بفعل فاعل لمجرد انه يصر على ان يعود للمنصب رغم اسقاطه ولكن اليكم المفاجأة الكبرى(وامسكوا الخشب) الحقيقة ان الذى تسبب فى هذه التطورات والتى املت على اللجنة الاولمبية الدولية ان تتدخل بقوة سببه الدكتور سيف نفسه وهو الذى يتحمل مسئوليته فلماذ لم يوضح سيف انه تقدم بشكوى ضد المفوضية الاتحادية لما ارتكبته من مخالفات فى انعقاد اخر جمعية عمومية عندما اشركت اعضاء لايحق لهم المشاركة وبناء علىهذه الشكوى تادخلت اللجنة الدوليةو تطورت هذه الاحداث لهذا فام كان لاى عضو ان يحتج على هذه التطورات فهو بلا شك ليس سيف واالمفارقة ان الدكتور سيف فسه سكت عن مخالفة المفوضية التى كان على علم بها قبل انعقاد الجمعية ومنذ اعلان المفوضية قائمة العضوية لانه كان يطمع فى ان تفوزه العضوية المخالفة للنظام الاساسى ليعود لمنصبه والا لماذا لم يطعن للجنة الدوليىة قبل اجراء الاقتراع حتى توقف الدولية مشاركة هئؤلاء الاعضاء بل كان هو شخصيا واخرين حضزرا فىااجتماعت مع هئؤلاء الاعضاء حتى الليلة السابقة للجمعية لانه يحسبهم ضمن قائمته والمفارقة انه بعد اقحم اللجنة الدولية وجمدت المفوضية ورفعت تدخلها بناء على شكواه هو عاد نفسه ليستنجد بالمفوصيىة لتتدخل كجهة رسمية خولها القانون ذلك لتفرض على اللجنة عقد جمعية لانتخاب امين المال وكل هذه التناقضات كما ترون تحركها الدوافع الشخصية (والسوته كريت لقته فى جلده) واواصل (ولسه)