� قلم في الساحة مامون ابوشيبة الحرب على اللوبي الأزرق * بتقرير تآمري باطل غير مستوف للسرية نجح اللوبي الأزرق بالاتحاد العام في تحقيق مآربه ومخططاته بتوقيع عقوبة ثقيلة على نجم المريخ المستهدف بكري عبدالقادر ليتوقف نشاطه حتى نهاية النصف الأول من الموسم عدا المباراة الختامية للدورة الأولى!! � * اللوبي الأزرق في الاتحاد العام هو سبب كل ما يلحق بالمريخ من إخفاقات وهو السبب في منح الكثير من بطولات الدوري الممتاز للهلال عبر مافيا التحكيم المسيطرة على تحكيم مباريات الكرة في السودان. * واللوبي الأزرق هو الذي قتل بطولة دوري الرديف الأخيرة والتي أكد المريخ تتويجه ببطولتها قبل نهايتها.. فعمدوا على عدم قيام المباراة الأخيرة بين المريخ والهلال والتي كان أن يفترض أن يتوج فيها المريخ بطلاً لدوري الرديف للموسم الثاني على التوالي. * علماً إن بطولة العام الأسبق كادت أن تنسف بعد أن تعلل زكي عباس بعدم توفر الإمكانيات لتنظيم المباراة النهائية بين المريخ والخرطوم الوطني والتي تقام فيها مراسم التتويج.. ولولا الرد العنيف من المريخ لما أقيمت مراسم تتويج المريخ بطلاً لأول دوري للرديف. * بعد قرارات اللجنة المنظمة أمس والتي جاءت تحت ضغوط وتهديدات اللوبي الأزرق في الاتحاد بغية إعدام بكري المدينة.. يفترض أن يقرع الكيان المريخي طبول الحرب على اللوبي الأزرق في الاتحاد العام.. * يجب أن يسخر المريخ كل إمكانياته المادية والجماهيرية والإعلامية لاسقاط أعداء المريخ في الاتحاد العام الطريفي الصديق وزكي عباس وشروني وأحمد النجومي وصلاح أحمد محمد صالح وحكام الكرة الدوليين والقوميين باتحاد الخرطوم. * اسقاط اللوبي الأزرق في الاتحاد العام لن يتم إلا باسقاط الاتحاد العام كله ولجنة تحكيمه.. * واسقاط الاتحاد العام لن يتم إلا بهزة عنيفة جداً مثل قرار الإنسحاب النهائي من الدوري الممتاز وقبول كل ما يترتب عن انسحاب المريخ حتى إن كان الثمن إبعاده عن التنافس الدولي وهبوطه للدرجة الأدنى أو شطبه وتسريح لاعبيه. * نعجب والله أن يهدد الطريفي الصديق بالإستقالة إذا لم تتم معاقبة هداف المنتخب الوطني بكري المدينة.. علماً إن الشعب السوداني كله ظل ينتظر إستقالة الطريفي المسئول عن المنتخب الوطني بعد فضيحة إشراك مساوي المطرود أمام زامبيا.. والتي أطاحت بالسودان من المنافسة رغم الفوز على زامبيا.. فالطريفي أولى بالعقاب قبل بكري المدينة بعد أن أضر السودان كله!! * ألا يعلم هذا الطريفي إن بكري المدينة ظل يلبي نداء الوطن وخاض كل الجولات السابقة مع المنتخب وقاتل بضراوة كمهاجم وحيد بعد أن تهرب كاريكا وسافر إلى السعودية.. فهل هذا هو جزاء الطريفي لبكري أكثر الجنود تلبية لنداء الوطن وقتالاً في الملعب من أجل ترابه؟ * إن كان مسئول المنتخب يحارب أكثر لاعب فداء وتضحية من أجل المنتخب والوطن.. فوالله لن يكون بكري خاطئاً بعد اليوم إذا سلك درب اللاعبين الذين يتهربون من تلبية نداء الوطن وما أكثرهم.. ليس هروباً عن أداء الواجب الوطني ولكن لأن من يشرف على المنتخب هو الطريفي الذي يحارب جنوده ويضمر لهم العداء والشر.. ولأن هذا الطريفي ألحق الضرر بالسودان كله بفضيحة مساوي.. * لماذا لم يهدد الطريفي بالاستقالة عندما تم التستر على مسئول هلالي كبير بعد الإعتداء الآثم على الحكم الجزائري الحيمودي حتى سقط مغشياً عليه داخل غرف استاد الهلال؟! * لماذا لم يهدد الطريفي بالاستقالة بعد تسويف تقرير الحكم تجاه لاعب الهلال سيدي بيه.. وعدم إنفاذ العقوبة الإضافية للاعب حسب تقرير الحكم؟! * لماذا لم يهدد الطريفي بالاستقالة واتحاده يرفض تطبيق القانون على اللاعب المتعاقد هيثم مصطفى الذي رفض المشاركة مع ناديه المريخ لموسم كامل.. بل تجاهلوا شكوى المريخ وتركوها معلقة وضربوا بالقانون عرض الحائط؟! * أيها الطريفي وكل من يكيل الكيل بمكيالين من رفاقك في اتحاد المرأة المخزومية.. نقول لكم أنتم غير مؤهلين للحديث عن تطبيق القانون.. وأنتم أفشل خلق الله في إدارة كرة القدم.. وستظل فضيحة سيف مساوي معلقة على رقبتك إلى يوم القيامة.. وأعلم إن الشعب السوداني سيكون الأسعد في العالم إذا تقدمت باستقالتك.. * من قبل تلفظ لاعب الهلال هيثم مصطفى تجاه أحد الحكام، وأظنه أحمد النجومي، وتم تحويل اللاعب للجنة الإنضباط فأوقعوا عليه غرامة مليون جنيه فقط ولم يوقفوه أي مباراة لأن هيثم كان اللاعب رقم واحد في الهلال وقتها..!! فهل هؤلاء الناس يحترمون أنفسهم ويحترمون عقول خلق الله؟! * إن كان ذلك الحكم هو أحمد النجومي فليحدثنا عن تلك الواقعة وكيف أذلوهم كحكام بعدم إيقاف هيثم، علماً إنهم قبلها كانوا قد أوقفوا فاروق جبرة نجم المريخ الأول وقتها لمدة عامين.. وتبادلوا بعضهم الضحك والتهانئ فيما بينهم داخل كواليس المكاتب!! * عقب قرارات اتحاد المرأة المخزومية أمس تلاحظ الغليان الشديد في الشارع المريخي والقواعد الجماهيرية وقد وصلتني امس عشرات الرسائل من أنصار المريخ كلها تطالب بالإنسحاب الفوري من كافة منافسات اتحاد الكيل بمكيالين مهما كانت العقوبات.. ورفض هؤلاء فكرة تقديم استئناف لعقوبة اتحاد الجور والظلم والمحسوبية.. * بعض الرسائل أشارت إلى أن الاتحاد العام أراد شغل أهل المريخ بزوبعة بكري المدينة عن المباراة الأفريقية التي تبقت لها 72 ساعة فقط حتى يخسر المريخ ويخرج من المنافسة ويتم تطفيش رئيس المريخ.. وطالب هؤلاء بالتركيز الآن على التعبئة الجماهيرية لمباراة السبت.. وبعدها التعبئة الجماهيرية وإعلان الحرب على هلالاب الاتحاد العام وحكام الخرطوم وألا تضع الحرب أوزارها إلا بعد طرد أعداء المريخ من الاتحاد ولجانه بإذن الله تعالى.. * وحذر المهندس عبدالله مصطفى إن أي رد فعل هش أمام المؤامرة ضد بكري المدينة من قبل اللوبي الأزرق بالاتحاد العام يعني إن الجماهير ستتدخل ويومها ستقع الكارثة التي يتحدث عنها الناس.. ولهذا يرى إن الانسحاب دون تقديم استئناف هو الخيار الأمثل لتجنيب وقوع الكارثة.. كما أن الإنسحاب سيكون بداية الخلاص من اللوبي الأزرق في الاتحاد العام.. * إذا لم ينسحب المريخ فوراً من منافسات اتحاد المرأة المخزومية، يمكن أن يتبلور الإنسحاب من الدوري بأن يعلن مجلس المريخ رسمياً قائمة بأسماء الحكام المتحاملين على المريخ والمحابين لنده الأزرق ومخاطبة الاتحاد برفض إدارة هؤلاء الحكام لمباريات المريخ.. وظهورهم يعني رفض المريخ للعب، وبعدها يتحمل الاتحاد أي تبعات تحدث، ويمكن أن تكون القائمة الأولية بداية بأسماء أربعة من حكام اتحاد الخرطوم.. المعز أحمد.. صديق الطريفي.. معتز عبدالباسط.. الفاضل عبدالعاطي.. وبعدها يمكن توسيع القائمة من حكام اتحاد الخرطوم.. بعد أن وصل كل أهل المريخ إلى قناعة إن كل حلقات الظلم والاستهداف تأتي من حكام الخرطوم!! * عندما يؤكد المريخ الإنسحاب في حال ظهور أي حكم من القائمة السوداء التي تسلم للاتحاد صدقوني ستسارع الثعالب الزرقاء بتعيين أحدهم كي ينسحب المريخ، وهم يحلمون بهدمه وإزالته من خارطة الكرة السودانية.. ونحن سنكون أسعد الناس إذا فعلوا لذلك.. حتى ينهد معبد الظلم على رؤوس الجميع.. ونريح ونستريح من هذه الشرذمة الحاقدة الأفاكة التي حولت التنافس الرياضي الشريف إلى كراهية وحقد ودسائس ومؤامرات.. قاتلهم الله. �
