الصدى عمر الجندي متى نشاهد موسم بلا تعديلات لم تتخلى لجنة البرمجة عن مسارها في تعديل مباريات الدوري الممتاز وضربت بشعار موسم بلا تأجيلات أو تعديلات عرض الحائط. كنا ندرك بأن القرار لن يصمد وأن اسم لجنة الخرمجة سيطفو على السطح من جديد ورغم العنتريات والمقالات والخُطب الرنانة. الا أننا شاهدنا تطبيق مقولة الطبع يغلب التطبع ولا أدري كيف كان سيكون الحال لو التزم مجلس إدارة نادي المريخ بقرار المدرب غارزيتو بالمعسكر الخارجي عقب مباراة الخرطوم الوطني وغادر الفريق إلى الكنغو حسب البرنامج الاول. كيف كان الاتحاد سيطبق القرار والمريخ في أجواء لوبمباشي؟ وبكل رحابة صدر وقلوب نقية لا تحمل سوى المحبة اذعن المريخ لأمر اللجنة وألغى كل التزاماته الخارجية. وهي رسالة للاتحاد العام ولجانه بأن المريخ لا يحمل عداء أو سوء نية أو ضغينة لأحد لعلمه بأهمية الرياضة ورسالتها نحو المجتمع. المهم أن الأمر أصبح واقعاً وهاهو الزعيم يزاول نشاطه صباحاً ومساء بعد أن تم الغاء معسكر اثيوبيا مجبرين ليس بيدنا بل بيد لجنة الخرمجة. وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم ولنضع في أذهاننا بأن الممتاز نقاط والخصم ليس سهلاً ويكفي اهدار المريخ لنقاط كانت في متناولنا. ولتكن مباراة هلال كادوقلي هي البداية الصحيحة للعودة لسكة الانتصارات المحلية والزحف نحو الصدارة. حديث كابتن المريخ بلة جابر بأن المريخ عند نهاية الدورة الأولى سيكون في الصدارة صحيح بنسبة 100%. صدى ثان الكل يدرك حالياً بأن المريخ هو الأفضل والأقوى والأعلى كعباً ولا يستطيع فريق أن يجاريه داخل الملعب بما فيهم الهلال. الا أنه سوء الطالع وعدم التوفيق الذي يلازم اللاعبين بجانب اهدار أضمن السوانح. الجميع يدرك أن المارد الأحمر هو الأحق بصدارة الممتاز وقد يكون ذلك لخير في نهاية الأمر وشاهدت بالأمس لقطات من مباريات الأسبوع التاسع للممتاز. توقفت كثيراً في مباراتي النسور والفرسان والآرسنال والفهود وادركت بأن الهلال سيفقد العديد من النقاط في الجولات القادمة. آخر الأصداء اليوم تبدأ اللجنة الجماهيرية الخطوات الأولى للإعداد لتكريم الرئيس المحبوب وجمال الوالي من داخل قاعات الاجتماعات بالقلعة الحمراء. اليوم تهب كل الروابط من الجزيرة وبورتسودان وكوستي وكسلا والأبيض ومن خارج البلاد بالاتصال من أجل المساهمة في كيفية تكريم الوالي. حقيقة تكريم جمال الوالي واجب على كل مريخي وهو بمثابة رد قليل من دين الوالي على المريخ. نتعشم بأن يكون تكريم جمال الوالي يليق وبما قدمه للمريخ الذي أصبح اسمه على كل لسان. وأن يكون بداية لمشوار جديد في عالم الاستمرار والاستقرار للقبيلة الحمراء. ختاماً يأتي الكل للقلب وتبقى أنت من دونهم يا مريخ السعد كل الكل في القلب.