� في ختام كورس مكافحة الغرق مرتضى كمال: السباحة مهمة وسنحرص على نشر ثقافتها بين الأسر رفيدة محمد أحمد شهدت الكشافة البحرية بشارع النيل ختام فعاليات كورس منقذي الشواطئ والسلامة المائية الذي شارك فيه 19 من البنات و17 من الأولاد وذلك بحضور محمد صالح وداعة مدير الرياضة الاتحادي وعبد الله السماني رئيس مجلس إدارة الكشافة ومصعب أبو الريش سكرتير � � � الاتحاد السوداني للسباحة ومرتضى كمال نائب مدير دار الكشافة والأمين توفيق والخبيرين دان وربيكا، في البدء رحّب الدكتور مرتضى كمال بالحضور وتقدم بالشكر لكل من وقف بجانبهم لإنجاح الكورس مشيراً إلى أن الهدف من الكورس مكافحة الغرق بإشراف خبراء دوليين لافتاً إلى أن الكورس بدأ بمشروع سباحي النيل وتطور من مشروع إلى منظمة خيرية مما سهّل جمع التبرعات وأفاد أن الكورس بداية لتأهيل المدرب مشيراً إلى سعيهم لاستمرار المشاريع مبيناً أن تعلم السباحة ضرورة مهمة مفيداً بأنهم سيحرصون على نشر ثقافة السباحة بين الأسر في المرحلة المقبلة، وتحدث مصعب أبو الريش سكرتير اتحاد السباحة عن أهمية الكورس مؤكداً دعمهم ومساندتهم من أجل التأهيل مشيراً إلى أن البداية ستأتي بالتضامن مع إدارة الإنقاذ النهري وتنفيذ الشواطئ الآمنة مطالباً وزارة الشباب والرياضة بالدعم من أجل إنجاح برنامج مكافحة الغرق وقال إن هنالك العديد من المسابح مبيناً أن معظمها تجارية مؤكداً تضامنهم مع المدربين لإنجاح البرامج والمشاريع، وتقدم الدارسون آدم محمد ولينا بالشكر للخبراء وقادة الكشافة والسباحين الذين ساهموا في إنجاح الكورس مؤكداً استفادتهم من الكورس، وعبّر المدرب البريطاني دان عن سعادته بالمشاركة في الكورس مشيداً بتعاون السباحين والقادة بالسودان من أجل إنجاح الكورس واستعرض عدداً من القضايا التي تهم السباحين وطرق الإنقاذ مشيداً بمشاركة السيدات ومطالباً بالوقوف بجانب خريجي الكورس لإنجاح مشاريعهم التي قدموها من أجل الاستمرار والتطوير، وقال الأمين توفيق مدير المسطحات المائية إنهم كدفاع مدني يعلمون أن التعليم هو الأهم مشدداً على ضرورة تعلم السباحة لكل الفئات مع معرفة كيفية نشل الجثة من الماء مؤكداً وقوفهم ودعمهم للاتحاد لتنفيذ البرامج المطروحة، وفي الختام تم توزيع الشهادات للدارسين.
