عماد الدين عمر الحسن مع ديغو غارزيتو..مش ح تقدر تغمض عينيك عفوا كابو اسكورب فالدوائر حاليا مشغوله ، عليك المحاوله في العام القادم ،وعليك أن تتمني الا يكون الزعيم في طريقك ان كنت تطمح في المواصله في دوري الابطال ، عفوا فانه المريخ جالب الفرح وصانع السعاده ،العشق القديم المتجدد ، انه المريخ توأم المجد و صانع التاريخ . ما أحلي الليالي عندما ينتصر المريخ ، ما أجمل السودان عندما يشرفه الزعيم ويرفع اسمه عاليا كما يحلو له دائما ان يفعل ، وما اسعد ساعات الانتصار ، وما اروع تلك البهجه التي زرعها في النفوس . قف ، نحن لا نبالغ في الفرح لأنه جديد علينا ، ولا هو مستغرب تأهل الزعيم ، فنحن من حققنا البطولات من قبل كثيرا وغيرنا يتفرجون ، نحن من جلبنا الكاسات برا وجوا بينما يسقط الاخرون ، لكنه العشق يدفعنا لأن نفرح لمن نحب ، ونحب من يجعلنا دائما نفرح . بالامس توهج المارد الاحمر وأضاء سماوات افريقيا ، بالامس لمع الكوكب وتألق النجوم فكسبوا الرهان وما خاب من يراهن علي نجوم الزعيم ، بالامس صمد المريخ فاستحق العبور واستحق الجمهور الصفوه الفرح و السرور بعد ان فعل بهم القلق الافاعيل وكاد يفتك بهم وهم ينتظرون جديد الاخبار إذ لا اذاعه نقلت صوتا ولا قناه فضائيه بثت صور . تأهل المريخ للدور القادم من دوري ابطال افريقيا رغم الخساره بهدفين ليستفيد من هدفي ضفر وكوفي بالخرطوم ، وهدف لوحه في لواندا لبكري المدينه ، وللامانه فهو هدف تفوق فيه اللاعب كثيرا علي نفسه حيث لم نشهده بهذا الثبات وهذا التركيز قريبا ، تخلص بكري من لاعبين بكل ثقه وسدد نحو المرمي في برود وثبات يحسد عليهما ، وهو مجهود متميز وتركيز عال أمام المرمي نعتقد أنه نتج في الغالب عن علاج وتوجيهات من الخبير غارزيتو ، بالاضافه الي تخلصه من ضغوط كثيره كانت تلازمه وربما لا يتأثر بها كثيرا حال بعده عن مصادرها . تأهل المريخ ولم يكن المنافس بالخصم السهل ، بل كان عنيدا قويا يجيد الانتشار واللعب المنظم ، يحسن الدفاع ويجيد الهجوم وبين صفوفه محترفين كبار لايستهان بقدراتهم و خبراتهم ، ويقف علي مرماه حارس ممتاز استطاع أن يمنع اهدافا كثيره في لقاء الذهاب من بينها ضربه جزاء ، غير أن المريخ تغلب علي كل ذلك و انتزع منه البطاقه عنوه واقتدارا وبعد جهد وفير واستحقاق . قلنا بالامس الأول أننا نثق في مكر الخبير غارزيتو ونراهن علي قدرته علي قياده الفريق للدور المقبل بوضع الخطه المناسبه التي تقوده لذلك ، وقلنا اننا نراهن علي خبرات ومهارات اللاعبين ولا نشكك في قدرتهم علي الصمود أمام كل الاحتمالات والظروف ، فقط كنا نخشي من سوء التحكيم ، وقلنا أن المريخ متأهل لا محاله اذا كان التحكيم نزيها وقد صدق كل حدسنا والحمد لله وتأهل الزعيم لما لم يغدر به التحكيم . شكرا غارزيتو لانك لم تخذل التوقعات ولم تخذل من راهنوا علي خبرتك ، شكرا وأنت تجري فرحا كما الاطفال وتعانق لاعبيك تاركا كل الوقار الذي اتسمت به من قبل وهدوئك المعهود جانبا وأنت تفرح بهدف بكري كما تفرح البكر بأول مولود لها بعد انتظار سنين .شكرا لانك قدت المباراه الي حيث أردت وحققت المطلوب عبر اقصر طريق ونجحت في اداره شوطك المفضل واستطعت ان تغير مجري الاحداث وتجعلها تسير كما تريد ، شكرا لأنك وعدت فأوفيت ، وزرعت فحصدت ، وما زلنا ننتظر منك المزيد ، وظننا انك تستطيع المزيد . شكرا بكري وأنت تتوج مجهود زملائك وصمودهم بهدف جميل منح المريخ صك الانتقال للدور القادم بكل الأمان . شكرا وهدفك قد أجبر صاحب الجيتار أن يضعه جانبا ويضع كفيه علي ام رأسه نادبا حظ فريقه الذي أوقعه القدر في طريق من لم يرحمه ولن يرحم غيره ان شاء الله ، شكرا وهدفك قد أخرج الكثيرين ممن كانوا بالاستاد الي خارجه مستائين ، كما أخرج كثيرين غيرهم عن طورهم فباتوا غير مصدقين . شكرا جمال وأنت تزود بكل بساله عن العرين وتحميه من هجمات الانغوليين ،شكرا لخط الدفاع من رمضان علي اليمين مرورا بالمقاتل علاء الدين والامير الي مصعب علي اليسار ، ورغم ان الهدف الاول كان عن خطأ مشترك بين الدفاع والحارس ولكن التأهل يجب كل ما قبله ويغفر للمخطئين . شكرا خماسي الوسط الجميل ،اوكرا الفنان وكوفي الحريف ،ايمن سعيد والمقاتل جابسون وضفر الهمام ، شكرا لكل الكوكبه المميزه التي جلبت التأهل للفريق وزرعت الفرحه عند الانصار ، شكرا لكل من بكشف الزعيم الا المتخاذلين . ختاما نسوق التهاني لكل الصفوه والانصار كبارا وصغارا شيبا وشبابا ، وقبل ذلك التهنئه لقائد الركب وصانع الانجازات ومفجر ثورات المريخ الأخ جمال الوالي والاخوه اعضاء مجلس اداره النادي ، ونناشدهم جميعا بمواصله المشوار وعدم القاء الرايه والتنحي في نصف الطريق . كلمه اخيره : ما عاد المريخ يهاب الفرق الكبيره ويمكنه باذن الله ان يتخطي الترجي ويصعد الي المجموعات اذا تهيأت له فرص الاعداد السليم ويا حبذا لو توفرت بعض المباريات الاعداديه مع فرق قويه . اخر كلمه : الظهور في المجموعات هو الهدف التالي لانصار الزعيم .