اوف سايد حسن محجوب شن جاب لي جاب تابعت مباراة الامس التى جرت بين هلال السودان وفريق سانغا الكنغولي بملعب تاتا رافائيل بالعاصمة الكنغوالية كينشاسا على الفضائية السودانية وحقيقة عندما شاهدت فريق سانغا بالاحمر والاصفر وهم يدخلون الملعب اشفقت على هلال زرقان. ولكن عندما مرت عشرون دقيقة ايقنت بأن الدراويش لاقوا المداح وفرق شاسع بينهم وبين مباراة زعيم الكرة السودانية وعملاق باب سويقة.. عك كروي وتفحيط ورغم ان فريق سانغا امتلك الكرة اغلب فترات المباراة ولكن النتيجة بأن درهم الحظ دائما يهزم قنطار الشطارة وانتصر الهلال مع صافرة النهاية وازدادت دهشتي اكثر عندما هللت جماهير مازيمبي للهلال مع هدف مساوي الجميل. مبروك لهلال زرقان الانتصار خارج الارض هو انتصار مستحق لعراقة ابناء العرضة الشمالية في هذه البطولة ففريق سانغا حديث عهد شارك في دوري ابطال افريقيا مرتين فقط 1984 وهذا العام. تاريخ متواضع مع ازرق هدر اسمو الهلال تأقزم بالأمس لولا هدف مساوي مع مغارب الشمس لعاد أبو الهل صفر اليدين ولكن حظوظ الهلال في التأهل للمجموعات مؤكدة مقارنة مع هذا الفريق الذي لم أر فيه شيئا جميلا سوى الفنايل الصفراء والحمراء. حفلت مباراة المريخ والترجي بالحماس والسرعة والندية وكان مريخ السعد وفخر البلد هو الأوفر حظا في امتلاك الكرة معظم فترات المباراة ورغم ان المريخ لم يبلغ بعد مرحلة الصعود لمرحلة المجموعات ولكنه حقق الأهم وهو قطع نصف المشوار.. شخصيا متفائل جدا بالنتيجة التى حققها المريخ فالانتصار بهدف دون ان يلج مرماك اي هدف هو نتيجة جيدة في المباريات الكبيرة ولا خوف على المريخ في رادس فلاعبي المريخ الذين شاهدتهم أمس الاول في القلعة الحمراء مستعدون ان يحسمو امرهم منذ بداية المباراة في رادس. المريخ كان كبيرا كالعهد به وقدم مباراة رفعية المستوى والخصم كان شرساً وقوياً مارس العناد على مريخ السعد ولم يستسلم حتى نهاية المباراة .. ذكرنا المريخ بالزمن الجميل وذكريات البطولات والكاسات الجوية التي تأتي طائعة. لن نخاف على المريخ بعد اليوم ما دام يقوده مدرب شاطر وثعلب كرة يعرف ماذا يريد واعجبني تصريحه الذي اكد فيه مواصلة المشوار قائلاً بأنه بدأ المشوار من الخرطوم وحقق فوزا مستحقاً ويتوجب علينا ان نكمل مشوار التأهل في ملعب المنزه. بالرغم من ان الخوف اعترى الكثيرين الا انني اهمس في اذن جماهير المريخ بأن الفرح قادم بإذن الله من قدم العقرب السامة وان المريخ قد قطع نصف مشوار التأهل.. نتفاءل بهدف علاء الدين الذي وضع به أقدامنا على ابواب دوري المجموعات. ان سايد نجاح علاء الدين في تسديدة ضربة الجزاء مع بداية المباراة بعث الطمأنينة في نفوس لاعبي المريخ وساعد على الاداء السلس لمعظم لاعبي المريخ. مباراة الثاني من مايو في رادس ستكون ملحمة افريقية لاكبر فريقين في القارة السمراء ولاشك بأن انصار المريخ سوف يبدأون في حجز سفرهم من الان. كان بوسع المريخ ان يحقق نتيجة كبيرة على عملاق باب سويقة وقد اهدر رماته الكثير من الاهداف السهلة المضمونة. رمضان عجب كان مضرباً في تلك المباراة لو انه لعب بطريقته العجيبة التى نعرفها كان الترجي رجى الراجية فعلا لكن المجنونة قالت لا. كرة القدم لا تعرف المستحيل وكل شئ وارد في كرة القدم مادام غارزيتو معانا تب ما همنا ومجدداً نقول يا الترجى ارجى الراجييييييييك مريخ السعد ماسائل فيك.