غيض من فيض .. خلف الله أبومنذر .. هلال السودان قدم الأفضل ولكن لم يتأهل # قدم هلال الملايين معشوق الفرسان والحسان وأحباب الرحمن في بلاد ملتقي النيلين والنخيل وتقابة القرآن ، قدم واحدة من أقوي وأمتع مبارياته على المستويين الداخلي والخارجي منذ انطلاقة الموسم التنافسيالحالي وذلك عصر يوم الأحد الماضي عندما حل ضيفا على منافسه نادي سانغا ليونيد الكنغولي في جولة الذهاب لدور الستة عشر لبطولة الأندية الأفريقية الأبطال في المباراة التي جرت على ملعب تاتا رفائيل بالكنغو وحسمها الأزرق العاتي هلال السودان بالفوز بهدف مدافعه الغزال الأسمر مساوي. # نعم قدم الأزرق العاتي هلال السودان واحدة من أقوي وأمتع مبارياته في هذا الموسم وهو يفعل قدراته وخبراته بصورة مثلى وناجعة وبلياقة بدنية وذهنية تجاور الثريا علوا وتركيز عال وعزيمة لا تلين وارادة لا تستكين واصرار يفتت الصخر العصى وثقة وثبات ومنعة فرسان وهيبة وسطوة صولجان طيلة التسعين دقيقة هي عمر المباراة مما مكن الفرقة الزرقاء من فرض اسلوبها واحكام قبضتها منذ انطلاقة المباراة وشن هجمات شرسة ومتواصلة سحبت البساط من تحت أقدام أصحاب الأرض منذ ربع الساعة الأولي لانطلاقة الجولة ليصبح الأزرق صاحب المبادرة التي زرعت الثقة والثبات وسط لاعبيه لينفذوا ما هو مطلوب بتركيز عال # كما توقعنا وأشرنا قبل المباراة فقد استطاع المدير الفني الجديد للفرقة الزرقاء التونسي نبيل الكوكى وبعد اشرافه على الفرقة في ثلاث مباريات تنافسية على مستوي التنافس الداخلي والخارجي ، استطاع أن يقف على المستوي الفني والبدني لعناصر الفرقة لهذا نجح بصورة كبيرة ان لم يكن بامتياز في اختيار العناصر وواصل نجاحه في توظيفها وفق رسم تنظيمي وتكتيكي يتناسب ويتفاعل وينسجم ويتناغم مع قدراتها ويمنحها الأفضلية الفنية والبدنية على منافسها نادى سانغا القوي الذى لم يكن خصما سهلا # المدير الفني التونسي نبيل الكوكى منح الثقة والأفضلية الفنية والبدنية والذهنية للفرقة الزرقاء منذ انطلاقة المباراة وهو يفعل أسلحته الهجومية من العمق والأطراف ويضغط على أصحاب الأرض والجمهورويسعى للتسجيل مبكرا وهذا الأمر لم يتحسب له أصحاب الأرض وكان مفاجئا وأربكهم ولخبط حساباتهم وتخطيطهم الاستراتيجي لخوض المباراة وأجبرهم على مراجعة استراتيجيتهم المبنية على الضغط على الفرقة الزرقاء منذ انطلاقة الجولة ومحاصرتها بالهجمات المتنوعة المتواصلة واجبارها على التراجع الى نصف ملعبها والتركيز على حماية مرماها # نفذ لاعبو الفرقة الزرقاء في جميع الخطوط ما هو مطلوب بصورة كبيرة ساعدهم على ذلك اللياقة البدنية والذهنية العالية رغم ان خط الدفاع ارتكب بعض الأخطاء في ربع الساعة الأولى للمباراة كادت أن تصيب الهلال في مقتل وهذه الأخطاء نعزيها لحمى البدايات التي دائما ما يصاحبها التوتر والشد العصبي الذى تنتج عنه الأخطاء في جميع الخطوط ، الا أن خط الدفاع وبمرور الوقت استعاد رباطة الجأش والتركيز وأدى بقوة وأفسد كل هجمات المنافس بسد المنافذ المؤدية الى مرماه باحكام وبالقراءة السليمة للهجمات والرقابة اللصيقة والضغط على حامل الكرة والاستحواذ على معظم الكرات المشتركة وهذا ما صعب على لاعبي سانغا اختراق الدفاع الأزرق من العمق ومن الأطراف معاوأجبرهم على التسديد من مسافات بعيدة تحاشيا للاختراق الصعب لتقل خطورة هجماتهم # نعم قدم هلال السودان واحدة من أقوي وأجمل وأمتع وأروع وأفضل مبارياته هذا الموسم وعاد بفوز ثمين ومثمن من أرض منافسه نادى سانغاالكنغولي ، فوز وضع بطاقة التأهل الى دور المجموعتين للبطولة في متناول يد الفرقة الزرقاء ولكن لابد من وضع هذا الفوز خلف ظهورنا ونعد ونستعد لجولة الإياببأم درمان منذ الآن ونرمى بثقلنا لكسب المباراة الأفريقية القادمة لأن المنافس الكنغولي لا يستهان به وليس لديه ما يخسره في جولة الإياب ويسعي لقلب الطاولة بالقلعة الزرقاء والعودة للمنافسة من بعيد لهذا لابد من الحذر والتعامل بواقعية مع هذا الفوز لأن هلال السودان لم يتأهل بعد لدور المجموعتين وتبقت جولة أمام منافس قوى وطموح # قدم هلال السودان واحدة من أقوي وأمتع مبارياته في هذا الموسم وعاد بفوز ثمين ومثمن ومستحق بهدف نظيف من أرض منافسه العنيد سانغاالكنغولي واقترب كثيرا من الظفر ببطاقة الترقي لدور المجموعتين عن جدارة وهذا الفوز الغالي جاء نتاج لعمل كبير من الجميع بداية من مجلس ادارة نادى هلال السودان الذى اتخذ القرار الصائب بسفر البعثة الى الكنغو مبكرا للتأقلم على الأجواء والخلود للراحة من وعثاء السفر قبل انطلاقة الجولة ووفر كل المعينات وأزاح المتاريس والعقبات وهيأ الأجواء الصحية المعافاة للاعبين وجهازهم الفني ليقدموا الأفضل ولا ننسى دور رئاسة البعثة بقيادة خيرة أبناء النادي الخلص الدكتور علي قاقرين وفوزي المرضى اللذين قاما بأدوار ومهام ادارية وفنية ودبلوماسية وتربوية فاعلةكان لها اسهام في هذا الفوز وتبقي الحقيقة ان الهلال قدم الأفضل ولكن لم يتأهل لدور المجموعات بعد لهذا يجب نرمي هذا الفوز خلف ظهورنا ونعد العدة لجولة الأياب الحاسمة لأن المنافس الكنغولي لا زال في المنافسة . غيض # حقيقة التونسي نبيل الكوكي المدير الفني للفرقة الزرقاء فاجأ لاعبي سانغاالكنغولي ومديرهم الفني ولخبط حساباتهم وأجبرهم علي قراءة المباراة من أول وجديد ووضع أو بناء استراتيجية جديدة لخوض الجولة # تفعيل هلال السودان لقدراته وأوراقه الهجومية منذ انطلاقة المباراة كان مفاجئا للاعبي سانغا وجهازهم الفني وجمهورهم الذين كانوا يتوقعون أن يتراجع الهلال مبكرا لحماية مرماه دون التفكير في التقدم هجوما للتسجيل وبنوا استراتيجيتهم على هذه الافتراضية التي نسفهاالكوكى من البداية # لاعبو هلال السودان نفذوا ما هو مطلوب منهم بصورة طيبة وكانوا في قمة اللياقة البدنية والذهنية والتركيز على مدار شوطي المباراة والأخطاء التى ارتكبها خط الدفاع في بداية المباراة والسوانح التي أهدرها الهجوم لا تقلل من الجهد الذي بذله لاعبو الفرقة الزرقاء بتركيز طيلة زمن اللقاء . # الحكم المصري جهاد جريشة سعي لخسارة الفرقة الزرقاء فقد منح لاعبي سانغا مخالفات علي مشارف المنطقة المحرمة للهلال لا وجود لها وحرم الهلال من مخالفات مثلها وعطل هجمات الهلال الشرسة بالإعلان عن مخالفات في حالات كان يجب أن يمنح الصالح للاعبي الفرقة الزرقاء # لاعبو الهلال خاصة في خط الدفاع كانوا في قمة الحذر وأدوا بمبدأ السلامة وتجنبوا الاحتكاك بالمنافس لأن الحكم المصري جريشة الذى نقض هدف المرعب بشة الصحيح ما كان ليتردد في منحسانغا ضربة جزاء بتسوانية عفوا أقصد ضربة جزاء وهمية دون ان يرمش له جفن # هلال السودان وضع أقدامه على دور المجموعتين للبطولة بفوزه بهدف خارج أرضه أمام سانغاالكنغولي ولكنه بكل الحسابات لم يتأهل بعد وتبقت أمامه جولة الإياب على أرضه أمام منافسه الذى ليس لديه ما يخسره وسيرمى بثقله لقلب الطاولة في جولة الإياب بالقلعة الزرقاء ومن هنا تكتسب الجولة القادمة قوتها وشراستها وتكمن خطورتها لهذا الحذر واجب # هلال السودان يسجل أهداف داخل وخارج أرضه في جولات أفريقية ومحلية والحكام ينقضون الأهداف والهلال يسجل تاني غصبا عن الحكام ونجمة المسالمة البتسوانيةفى كل مباراة عندها هدف أو هدفين هدية . # غايتو نجمة المسالمة اذا كان بتلعب في الدوري البتسواني كان أحرزت كل البطولات من الاسبوع الأول بالخرفان وضربات الجزاء الوهمية # الكابتنان الدكتور علي قاقرين وفوزي المرضي رئيسا البعثة الزرقاء للكنغو لعبا دورا كبيرا وساهما في الفوز المستحق الذى عاد به الهلال. # هل تصدقوا ان كاتب من اعلام نادى نجمة المسالمة السالب صبيحة مباراتهم أمام الترجي التونسي كان عنوان عموده(الأحمر يؤدب الترجي) # نجمة المسالمة يا زول أدبت الترجي التونسي كيف اذا كان فازت على أرضها ووسط جمهورها بهدف وحيد جاء من ضربة جزاء بتسوانية عفوا أقصد ضربة جزاء وهمية وتبقت جولة بتونس عايزه ليها كم خروف ؟ # نجمة المسالمة أدبت الترجي التونسي كيف والكل أكد ان فوز نجمة المسالمة بهدف من ضربة جزاء بتسوانية غير مطمئن خالص بل مخيف خاصة وان الترجي في مباراة الرد بأرضه جايب ليكم حكم من الحوثيين # أقول ليكم بأمانة ما في داعي تضبحوا خرفان وتضبحوا تيس أخضر عندو اقامة في دولة البحرين ونعجة حوصا وحاولوا اكسبوا زمنكم . # بطلوا حكاية الضبيحةدى وخلوا الخرفان والنعاج والعجول تعيش في أمان وسلام وحاولوا تكسبوا زمنكم وفكروا في البطولة الكونفدرالية من هسع ورسلوا العجوز الفرنسي غارزيتو يتفرج فى مباريات الكونفدرالية. # الأخ الأكبر الزميل هيثم صديق أحد كتاب نادى نجمة المسالمة المغمورين السالبين كتب أمس ووصف فريق سانغاالكنغولي بالحمام الميت وذلك لأن الكنغولي تجرع الهزيمة بهدف على أرضه أمام الهلال . # اذا كان فريق سانغا الذى هزم القطن الكاميروني المتمرس وأقصاه من المنافسة حمام ميت لأنه خسر أمام الهلال نشوف بعد مباراة ملعب رادس والنتيجة أو الهزيمة الكبيرة المتوقعة نشوف حمام الوالي شكلو كيف.