الصدى عمر الجندي فيك يا كسلا شفت مريخ جميل ضرب البركان الأحمر السدود والمتاريس الكسلاوية بقوة أربعة ريختر. واصل عنفوانه داخلياً وخارجياً. أكد الأحمر أنه يسير في الطريق الصحيح. استطاع غارزيتو تفعيل كل العناصر حتى الخاملة ونجح في توظيفها وكسب ثقتها في المقام الأول والنتيجة والعرض في المقام الثاني. تعامل غارزيتو مع اللاعبين بطريقة أنت الأفضل وضرب على وتر الحالة النفسية والمعنوية. كان كل لاعب في الميزان يساوي عشرة. ذكاء يُحمد لغارزيتو. يقول البعض أو الأقلية الذين أوجعتهم انتصارات المريخ المتتالية بأن الخصم ضعيف ولكنهم لن يتجرأوا ويقولوا إن المريخ قوي وهم يعلمون ذلك في قرارة أنفسهم. ودّع المريخ جمهوره بأفضل ما يكون. وصل اللاعبون لشباك الميرغني بأقصر الطرق. علاء الدين فييرا نجح في فك طلاسم ضربات الجزاء محلياً وخارجياً ونتعشم في وجود أكثر من لاعب للتنفيذ. الفريق الوحيد القادم للخرطوم قدم المتعة والإبهار ولغة الإقناع وفواصل من الدهشة هو الزعيم سيد البلد الأوحد. سيتذكر أهل كسلا وما جاورها وحتى الصغار يوم الأحد 24/4 وزيارة المريخ لكسلا بعد خمس سنوات وقدم إبداع ومتعة تكفيفهم لعشر سنوات. نحب الميرغني كثيراً لكننا نحب المريخ أكثر. أداء المريخ بالأمس حاجة زي نقر الأصابع لما ترتاح للموسيقى. يا مريخ يا سمح يا زين. وفيك يا كسلا شفت مريخ جميل. هذا الفوز الكاسح دليل عنفوان المريخ. الفوز العريض هو هدية اللاعبين لوالي الجمال. نتيجة الأمس فأل خير على الصفوة. بمعنويات عالية سيغادر المريخ لتونس الخضراء. شكراً فرسان المريخ. أسعدنا هذا الفوز رغم الشد والجذب في الاستقالات. نتمنى أن يكون الفوز باب خير تُعاد فيه وتُرتب بعض أوراق المجلس وخاصة الضباط الأربعة. شكراً رفاق الباشا. ختاماً يأتي الكل للقلب وتبقى أنت من دونهم يا مريخ السعد كل الكل في القلب.