في الهدف ابوبكرعابدين اليوم ام المعارك بتونس *يخوض المريخ عصر اليوم ام المعارك او قل معركة المصير الواحد ضد ترجي تونس الخضراء العملاق ، اذن حديد يلاقي حديد وزادت من سخونة المعركة استفزازات بعض فاقدي الوعي من التوانسة تجاه شعب السودان والذي لم يحدث ان بادلهم هذا السلوك السيئ بل على العكس كان يحترمهم ويقدرهم كعادته مع كل الاشقاء العرب.. ولكن.. *سوء السلوك التونسي بدا مع اول لقاء للمريخ مع فريق تونسي عام 1978م عندما نازلنا الافريقي التونسي والذي كان يزور السودان بدعوة من الهلال وكان قد انتصر على الهلال باربعة اهداف لواحد وظن ان المريخ كالهلال سهل الهضم ولكنه واجه اسدا هصورا وعملاقا لايجارى وسارت النتيجة تعادلية بهدفين لكل فريق مع تفوق واضح للمريخ واقرب لتحقيق نصرا كبيراً وحينها افتعلوا المشاكل مع الحكم وفضلوا الهروب من الميدان قبل نهاية المباراة على هزيمة متوقعة من المارد الاحمر والذي كان يقوده المدرب التشيكي القدير شيموناك وفي هجومه الدكتور كمال عبدالوهاب وحموري وعبده الشيخ وكوكبة من المع النجوم. *نعم كرروا مافعله قبلهم فاتيما بطل افريقيا الوسطى عام 1975م بالهروب الكبير امام الشياطين الحمر. *اذن سادتي الكرام التوانسة يعرفون المريخ جيداً وخبروه عندما اطاح بهم عام 1986م ويعرفون جيداً سامي عزالدين وسانتو رفاعة ولذلك عمدوا الى الاستفزاز في الشارع بالاساءات وسيكررونها في الميدان وخاصة مع بكري المدينة وعلاءالدين يوسف ولذلك علينا تفويت الفرصة عليهم والانصراف الى لعب الكرة حتى تحقيق النصر والتاهل بعون الله تعالى. *نعود الى نقطة اكثر اهمية ونقولها بالفم المليان يجب الا نفرط في التفاؤل ويجب ان نعلم جيداً ان كرة القدم مدورة وكل شيئ فيها وارد النصر والتعادل والهزيمة ولذلك يجب ان نعلم باننا كسبنا مدرباً قديرا وحتى لانظلمه فهو لم يقوم بالاشراف على الشطب والتسجيل الموسم الماضي ولذلك علينا ان نتعامل بعقلانية ووعي في كل الاحوال في التاهل وحتى الخسارة لاقدر الله وان نصبر على هذا المدرب وان نترك له امر التسجيلات والشطب وان بعد كل السماسرة والمتكسبين والطفيليين الذين اكتوينا بنيرانهم زمناً طويلا . *اتركوا الامر لغارزيتو ولن تندموا ولو لم نحصد البطولات هذا العام فنحن الاحق في القادم بعون الله فالنصبر على تخطيط المدرب ولنترك له الامر برمته حتى النهاية السعيدة بإذن الله. *فالتتحد النوايا الصادقة والدعاء بالنصر للكرة السودانية المريخ والهلال معا لان السودان هو همنا الكبير والى الميدان في السادسة والثامنة مساء والنصر لنا بعون الله تعالى.