رأي حُر صلاح الاحمدي سنتر ليق الصعود بإسم الراحل( قمبيز ) منطقة الخرطوم الفرعية تلك المنطقة الرائدة التي قدمت للكرة السودانية الكثير من اللاعبين الذين اصبحوا نجوماً كباراً عقدت اجتماعاً عاصفاً حوى في أول أجندته كيفية الترتيب لقيام ما تبقّى من مباريات الدرجة الثالثة الى جانب قيام تأبين لفقيد منطقة الخرطوم والدينمو المحرك الراحل المقيم محمد اسماعيل قمبيز في الايام المقبلة بمشاركة جميع الرياضيين بالاضافة الى الاذاعة الرياضية اف ام 104 التى علمتنا دائماً من خلال ربانها الماهر الدكتور يوسف السماني مشاركة كل الرياضيين فى فقدائهم والوفاء لاهل العطاء حقيقة ما يقدمه مجلس منطقة الخرطوم الفرعية تجاه الراحل المقيم باطلاق بطولة الترقية للدرجة الثانية باسمه . نعوّل على مجلس منطقة الخرطوم الفرعية بنفس الجهد المبذول فى إدارة المباريات بصورة طيبة عن المواسم السابقة من تخطيط ومتابعة وتنظيم . كان لابد أن تتحرك منطقة الخرطوم الفرعية عبر مجلسها الشبابي الذي وجد المساندة بعملية سميت بالتغيير من أجل التطوير و أن تكون ضمنت فى اجتماعها العاصف قضيتان تُعتبر السلسلة الفقرية لمنطقة الخرطوم أولها ليق الخرطوم .. متى يتم افتتاحه وذلك من خلال لجنة منبثقة من أقطاب منطقة الخرطوم الفرعية للجلوس مع معتمد محلية الخرطوم لتذليل كل الصعاب والمطالبة بأن تقام منافسات السنتر ليق الصعود للثانية بملعب الليق بعد أن بشر معتمد محلية الخرطوم بافتتاحه بنهاية هذا الشهر بدعوة كل أهل الخرطوم لمشاهدة الحدث الابرز فى منطقة الخرطوم هو العودة الى ميدان الليق الاسم المحبب لدى الجميع . القضية الثانية والمهمة فك الارتباط ما بين منطقة الخرطوم الفرعية كجهة سعت عبر مجالس سابقة لقيام عائد استثماري يساعده فى تذليل كل الصعاب المالية للمنطقة ومساعدة انديتها من شعارات وادوات رياضية وقد كانت نجاحاتها كبيرة على المستوى الشخصي لمجالس الادارات بجلب الرعاية لدوري الثالثة نافذة الدار التى ظلّت علامة استفهام فى دورة كل مجلس والتى تمت تسويتها بعد أن خاض مجلس المنطقة السابق عدة مصادمات مع الاتحاد المحلي ولم تفلح ليأتى ذلك المجلس وعبر قرعة افتتاح الموسم ليذوب الجليد ويعلن رئيس اتحاد الخرطوم على الملأ بأن إيجارات تلك الدار تسلم لمجلس منطقة الخرطوم الفرعية ولم يحرك أعضائه ساكناً حتى الآن ولايجدون المناسبة من رجالات الاتحاد المحلى لجلب المال وهم مقدمون على قيام بطولة الترقيى للثانية ، عموماً التغيير من أجل التطوير هذا الشعار الذي اطلقه الحادبون على مصلحة المنطقة بعيداً عن أي هيمنة خارجية في الامور الاستثمارية واتخاذ القرارات تعني بأن اعضاء مجلس منطقة الخرطوم الفرعية تقع عليهم أعباء اضافية كبيرة عليهم انجازها هما قضية فك الارتباط بين مالية المنطقة واتحاد الخرطوم المحلى نافذة اخيرة يعتبر مجلس منطقة الخرطوم الفرعية من الناحية التنظمية أكثر جديةً من المجالس السابقة لذلك نوجه بعملية الشفافية خاصة فى الامور المالية ومكتسبات المنطقة . خاتمة ظللنا نتحدث دائما بأن الدينمو المحرك لكل عمل جماعى هو السكرتير أو الامين العام وهذا ما فقدته تلك المنطقة الفتية في السنين الماضية لذلك نود ونطمح من الامين العام لمنطقة الخرطوم الفرعية الذي نرى فيه ما فقدته المنطقة في السابق فتح قنوات مع الاعلام لأن من أسباب نجاح دوري الدرجة الثالثة في السابق رجالات الإعلام امثال الاستاذ سالم العوض والاستاذ المعتق أبو الدهب ونهنيء انفسنا باطلاق دوريء السنترليق بإسم المرحوم محمد اسماعيل قمبيز.