وكفى اسماعيل حسن الهلال الأحمر أم المريخ الأزرق * ما قابلت هلالابا في اليومين الماضيين في مجلس أو في الطريق أو في الحي، إلا ويقول لي بعضهم ساخرا: لمتين حا تجروا وراء لعيبتنا وتسجلوا عواجيزنا، ويضربون لي المثل بالباشا ومجاهد وكليتشي وطمبل وهيثم مصطفى والمعز وأخيرا عمر بخيت.. ويقولون إن فريقنا يستحق لقب الهلال الأحمر.. وينسون أو بالأصح يتناسون العدد المهول من اللاعبين الذين سجلهم الهلال من المريخ والذين — بمنطقهم — يستحق عليهم الهلال لقب المريخ الأزرق.. * وهنا نستعين بتقرير أعده الأخ سراج عن نجوم المريخ الذين انتقلوا للهلال منذ تأسيسه وحتى هذا العام.. * ضربة البداية كانت عام 30 م عندما إنتقل فتح الله بشارة وعوض ابو زيد، لكن لم يعجبهم الحال وعادوا للمريخ فورا.. * عام 34م هو العام الذي شهد المبادرة التاريخية عندما اوشك الهلال علي الذبول وإنتقل إليه طلعت فريد وفهمى سليمان وآخرون لانقاذه من التلاشي.. وبالفعل نجحت المبادرة وقوي الهلال من جديد.. * في الخمسينات أغرى الهلال طلب مدنى بالمال وانتقل اليه لكنه عاد للمريخ. وأيضا برعي أحمد البشير ذهب للهلال وعاد للمريخ.. ثم الحارس مصطفي حمد وعاد أدراجه لسوء الحال . وخطف الهلال درة المريخ خوجلي أبو الجاز في الخمسينات.. وايضا امام دوليب والمدافع أدمون والجنيد صافي الدين والحارس فيصل السيد ومتوكل محمد البشير والمهاجم ود فواد.. * في الستينات استقطب الهلال لاعب أشبال المريخ قاقرين فأصبح أشهر لاعبي الهلال كما استقطب لاعب اشبال المريخ عز الدين الدحيش وخطف نجم المريخ دقنو لكنه عاد أدراجه. والباك ود الشايقي.. * ثم أتى جيل وهبة وفتحى فرج الله والحارس يسن ولاميدو وباكمبا وجاديكا والزنزون وحموده بشير وعلاء يوسف وايفوسا وسامى عبدالله * ولو حاولنا استعراض جميع اللاعبين الذين انتقلوا للهلال من المريخ فإن المساحة لن تكفي.. ولكن يمكن القول إجمالا إن أكثر من إثنين وسبعين لاعبا من المريخ لعبوا للهلال.. ما يعني أن الصفوة إذا أطلقوا على الهلال لقب (المريخ الأزرق)، يكونوا محقين في ذلك أكثر من الأهلة الذين يطلقون على المريخ لقب (الهلال الأحمر).. رسالة من البريد * الأستاذ إسماعيل حسن.. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.. * أرجو شاكرا نشر رسالتي هذه في عمودك المقروء (وكفى).. وهي تتضمن إقتراحا بخصوص نقاط الدوري في كرة القدم.. * المعروف أن الفريق المنتصر في المباراة يحصل على ثلاث نقاط، وفي حالة التعادل يحصل كل فريق منهما على نقطة.. وتطير النقطة الثالثة في الهواء.. * والمعروف أيضا في مباريات الذهاب والإياب أن هنالك أفضلية للفريق الضيف بحساب الهدف بهدفين في حالة التساوي في النقاط والأهداف من مجموع المباراتين.. وإقتراحي هنا أن نمنح في المباريات الدورية التي تجري بنظام النقاط بعض الأفضلية للفريق الضيف ليحصل في حالة تعادله مع الفريق المضيف، على نقطتين بدل نقطة. ويحصل المضيف على نقطة.. وبذلك نثبت النقطة الطائرة.. ونقلل من نزيف النقاط المهدرة في حالات التعادل. ونمنح أفضلية للفريق الضيف كما هو في حالة حساب الهدف بهدفين خارج الأرض.. فما رأي الأخوة خبراء اللعبة والإتحاد السوداني.. وكل عشاق ومتابعي كرة القدم في السودان.. والله الموفق.. أخوك الأستاذ عبد العزيز محمد أحمد الشيخ معلم بالمرحلة الثانوية بالخرطوم من المحرر: * الاقتراح مطروح للنقاش على أمل الوصول إلى رأي موحد يخدمه ويخدم التنافس الكروي عموما. آخر السطور * قال الأمين العام لنادي المريخ في الزميلة الصدى: كنا على دراية بالتعقيدات في التعاقد مع الياسو وحاولنا تسجيله تنفيذا لطلب غارزيتو.. * فهمتوا حاجة..؟؟!! * أنا شخصيا ما فهمت… * كيف يعني كانوا عارفين التعقيدات وحاولوا تسجيله تنفيذا لطلب غارزيتو؟؟ * أخي الفريق طارق.. لو اعترفتم بالأخطاء التي ارتكبتموها في ملف التسجيلات الأخيرة فإنه أفضل من هذه التبريرات التي تبدون فيها وكأنكم تستخفون بعقولنا وعقول جماهيركم.. * الشفافية سمحه شديد… وكذلك الصراحة والوضوح.. * وكفى