رأي حر صلاح الاحمدي إنهيار الأهلي ارحموا عزيز قوما ذل واعذروا الاسد اذا جار عليه لقد سقط الاهلى الخرطومى العنيد ولم يسم عليه احد اصبح مرمطة لكل الفرق وارجوحة فى ايدى القدر يخرج من كبوة ليقع فى اخرى وسكنت الغصة والمرارة حلق جماهيره التى تشكل قاعدة متباينة بسبب الاوضاع السيئة والخلافات الادارية فماذا حدث للاهلى الخرطوم وهو ينهى الدورة الاولى فى المركز 13وما سر الهزائم التى تتوالى عاصفة على راسه نعلم ان الكل يعرف اين الخلل ولكن المصالح التى باتت امرا محزنا فى النادى تحجب المصلحة العامة . هذا هو السؤال الذى تلوكه الالسنة والاجابة للاسف مرة والاهلى يدفع فاتورة من باعوا تاريخه بثمن بخس وسيظل يدفع ويدفع طوال السنوات الثلاثة القادمة من عمر مجلسه الذى لن تقوم له خلالها قائمة فقد كان الاهلى يملك اكبر قاعدة فى منطقة الخرطوم وكانت كل الاندية تعيش على اشبال الاهلى والان الاهلى يبحث عن نجوم فى ايام التسجيلات ليداوى بها جروحه والشرخ الذى لازال المجلس يتعامل به مع صنع النجوم وبيعها من اجل تسيير النادى وهم يعلمون ان بهذه الطريقة لن يستمر النادى وهو معرض للهبوط من واقع الروليت بالدورى .. بالامس كان للفريق اسما مرعبا ونجوم حفظت الناس كل قسماتهم ولان الوضع اختلف والفريق يلعب بانصاف النجوم والمغمورين وبعضهم شاخ واصبح الاعتزال اشرف له من البقاء كالاطرش فى الزفة صار الفريق مهلهلا وهجومه مزيف ودفاعه هش ويكفى انه اكبر حصالة للاهداف فى الدورى الممتاز . نافذة لقد باعوا نجوم الاهلى وضحكوا من اعماقهم وهو يقبضون الثمن ليخفوا به النكسات الادارية التى توالت عاصفة على راس النادى العتيد نتيجة افعالهم .باعوا الريح وعلى جعفر وشطبوا ديالو فانهارت التحصينات ولم تستطيع كل محاولات المدرب الاجنبى والوطنى ان تحمى مرماه من كثرة الاهداف اصيب الصادق وزاهد والمجلس لم يحرك ساكنا ورحل مصعب فهربت الروح القتالية التى كانت شعار الاهلى وتاج راسه . نافذة اخيرة كانوا يقولون اى 11لاعبا يلبسون الفانلة الحمراء يدافعون عن اسم الاهلى يمكنهم ان يحطموا الصخر ويفجروا الارض اهدافا ولكن الان الفانلة لم يبق لها روح لتغير شعارها واكتشفوا انها اكذوبة كبرى صنعوها وصدقوها تركوا الشعلة يذهب والمحترف الحسن وهم يعلمون انهما العمود الفقرى للفريق ولم يدفعهم حب الاهلى لايجاد البديل واكتفت الادارة بالفرجة من بعيد وتغيير المدربين وتفرغوا للتصريحات والخلافات التى قد تؤدى الى الموت البطئ ورث مجلس الادارة الحالى تركة من الدمار والخراب وتسلم نادى لا يحمل من الاهلى غير اسمه ولم تعد المشكلة فى كرة القدم فقط .بل ان الكارثة فى الاهلى كله والتغيير لابد ان يكون جزريا ولا نتوقع انقشاع الغمامة قبل ثلاثة سنوات لسنا متشائمين ولكننا نقرأ الاحداث بعيون واقعية بعيدة عن العواطف المزيفة وان لم تصدقونا فانتظرو وانا معكم من المنتظرين خاتمة انهيار الاهلى كانت بدايته ونهايته كلها فى عملية الاحلال والابدال التى يكون دائما شعارها بيع اللاعبين وهى استراتيجية يكسب البعض منها وجاهة فى المجتمع الرياضى وبمقارنة بسيطة متى قدم الاهلى دعم لاى مناسبة فى الوسط الرياضي خلاف عهد رئيس الرؤساء شيخ ادريس وحقيقة بتنا نخاف على انهيار الاهلى