على انفراد غادة الترابي الارباب وحكاية سيلا اختار رئيس الهلال الأسبق الظهور بحكاية سيلا ولست أدري هل كان يقصد مااتجهنا إليه بفهمنا اما انه كعادته في تناول الأحداث يختار الغموض الذي يعقبه لزمن طويل .. حيرة ينهيها هو بنفسه بمقال تفسيري توضيحي في القريب العاجل . انا على يقين ان حكاية سيلا ليست مجرد هدية متبادلة تم بموجبها اتفاق ان يذهب مالك للأهلي وسيلا للمريخ وليست بدوافع وطنية كما حاول راعي الأهلي شندي تبريرها إنما هي رسالة مبطنه تفهم من سياق العمود لمجلس إدارة الهلال أن ماتم رفضه منهم قد قبله غيرهم وأنه لا حرج ابدا في الإعلان عن هذه المنح الاربابيه المقبوله والمرفوضه ليكون على الأقل الجمهور الهلالي في الصورة فإذا نجح سيلا مع المريخ على الإدارة الهلالية أن تعض بنان الندم على قرار الرفض وعندها سيكون الارباب قد حافظ على وعده القديم للجمهور الأزرق . هكذا حللت الموقف بوجهة نظر تحتمل الخطأ أو الصواب وهذا رأي يمثلني وليس بالضرورة أن يكون هو ماقصده رئيس الهلال الأسبق . تبقى حكاية سيلا أحدث إنتاج الارباب في العام 2015 وتبقى كل الافتراضات متاحه حتى الثورة الجماهيرية الغاضبة التي شهدناها في مواقع التواصل الاجتماعي والتي لها مايبررها فلا يعقل ولايقبل أن يكتب من ترأس الهلال لسته أعوام وكسب ثقة الجمهور الهلالي لدورتين أنه اهدي الغريم التقليدي لاعبا حتى ولو معطوبا من أجل المشاركة معه في بطولة يلعب فيها إلى جانبه الهلال ترى هل الذي قدم الهدية هو رئيس الهلال الأسبق أم صلاح إدريس الكاتب والصحفي والراعي لأهلي شندي . عن نفسي أرفض هذا التصريح مثلما رفضت تصريح آخر لرئيس الهلال الحالي أشرف الكاردينال بمناشدته لجمهور الهلال بمساندة المريخ لأنه يمثل الوطن وسؤالي لرؤساء الهلال يظل قائما ( ايه الوطنية الواقعه فيكم الايامات دي ) . انفرادات متفرقة وليد ومحمد عبد الرحمن وهواجس الإصابات التي أصبحت عاملا آخر يضاف إلى عوامل القلق التي تجتاحنا قبل بداية دوري المجموعات . قيد الثلاثي وإلحاقه بالكشف الأفريقي أعاد إلينا شئ من الهدوء . قضية بكري المدينة عادت إلى السطح وهذا مايجب أن يكون . �