الصدى عمر الجندي هارون في قلب المعركة . ليس من رأي كمن سمع .. انطبقت المقولة بالامس على ارض الواقع من داخل استاد الابيض وانا اشاهد مولانا احمد هارون والي ولاية شمال كردفان يمشي بيننا بكل اطمئنان وبدون حراسة وشاهدت كل الناس يتدافعون نحوه وهو يرد عليهم بابتسامات. . وازدادت مساحات الدهشة واحمد هارون يأتي الينا ويصافحنا الواحد تلو الآخر .. وادركت سر تفوق المنتخب بعد الله .. هو التاثير النفسي لدى اللاعبين عندما يخطبهم الوالي باسمائهم ..والوقوف وسطهم وحسهم على القتال. . احمد هارون ضرب المثال الحي بالتعامل السهل المبسط بين الناس ولذلك احبه اهل ولاية شمال كردفان .. . احمد هارون ارتدى لبسة خمسة ووقف في خندق واحد مع اللاعبين ومنحهم شفرة الفوز التي لو اتبعها اللاعبون لحققوا الرباعية. . لقد حكمت فعدلت واخلصت ونلت المحبة ياهارون . صدى ثان . تشهد مدينة الابيض حراكا واسعا على كل المستويات ..والرياضة سفارة ومحبة هكذا اكد الاخوة التوانسة وعبرو عن شكرهم بحفاوة الاستقبال مشيرين الى عادت السودانين . . اكدوا بانهم شاهدوا مباريات للمنتخب الاولبمي امام اثيوبيا وجنوب افريقيا عن طريق شريط سي دي الانهم انبهروا بالاداء في تونس .. يضعون في دواخلهم اسبقية هدف الذهاب الا ان الجحيم مرفوع للقوة الرباعية بانتظارهم بالابيض .. لاعبو منتخبنا في كامل جاهزيتهم للوصول الى مرافئ ريو دي جانيرو عن طريق التوانسة .. ويبقى الاحد يوم الحصاد. . نتعشم في ان يسير منتخبنا الاولمبي (مستقبل السودان ) على نسق المريخ بقصاء نظيره الاولمبي التونسي وتكتمل الافراح والليالي الملاح ونفرح كبارا وصغارا. * هبوط مولودية العلمة من الدوري الجزائري يجب الا يلهي أهل المريخ ويجعلهم يستهونون به. * فالمولودية ورغم هبوطه الا أنه كان الأفضل على الصعيد الهجومي بالاضافة إلى تواجد أفضل هداف في الدوري الجزائري في صفوفه (درارجة) والذي سجل 16 هدفاً لوحده فيما تفوق المولودية على جميع الفرق بما فيها وفاق سطيف حامل اللقب حيث سجل 40 هدفاً متفوقاً على البطل بفارق ثلاثة أهداف. * ولذلك يجب الحذر ثم الحذر من هذا الفريق الذي لن يكون أمامه خيار سوى القتال في دور المجموعات بعد أن هبط من الدوري الجزائري. *ختاماً يأتي الكل للقلب وتبقى انت من دونهم يا منتخبا الاولمبي كل الكل في القلب.