مراصد رفيدة محمد احمد أعداء النجاح يسعون لاطاحة شداد عند انعقاد الجمعية العمومية للجنة الاولمبية السودانية الاخيرة أعلن رئيس الاولمبية هاشم هارون بأن يكون البروف كمال حامد شداد رئيساً فخرياً للجنة الاولمبية السودانية بناءً على مقترح قدمته بعض الاتحادات الرياضية جاء ذلك بحضور وشهود الاتحادات الرياضية والاعلام. -الخبر أسعد الكثيرين خاصة وان البروف شداد من الشخصيات الرياضية المهمة وخبراته الرياضية لاتخفي على احد وماقدمه لاتحاد الكرة السودانية والسودان معلوم للجميع. -مرت الايام وتم اختيار البروف شداد رئيساً لمجلس ادارة الاكاديمية الاولمبية وبجانبه كان الدكتور احمد ادم والعميد سيف الدين ميرغني والاستاذة هنادي الصديق وغيرهم من الاداريين وفي فترة وجيزة حققوا العديد من الانجازات في مجال الكورسات والقوافل التي شارك فيها متطوعو الاكاديمية من الشباب والشابات ووجد اداء الاكاديمية الاشادة من الجميع. –في الآونة الاخيرة ظهر تهميش البروف شداد احياناً يتم دعوته لحضور اجتماعات مجلس الادارة واحياناً أخرى يتم توصيل الدعوة اليه قبل يوم وفي بعض الاحيان لم يتم دعوته اصلاً للمشاركة في الاجتماعات. – التغيير المفاجئ من قادة الاولمبية اتجاه البروف ظهر جلياً عقب نصح البروف اليهم بوجود كثير من الاخطاء داخل الاولمبية يجب معالجتها او بمعني اصح تداركها وشداد شخصية معروفة زول نصيحة. -بعد الخلاف الذي حدث بين عدد من الاتحادات الرياضية وقادة الاولمبية السودانية قدم البروف شداد دعوة لحضور اجتماع باتحاد التنس عقب لقاءه بمجموعة الشباب الاولمبي وبالفعل حضر الاجتماع عدد من الاتحادات وقاطع قادة الاولمبية الاجتماع بحجة تواجد الاعلام فيه وكذلك غابت عدد من الاتحادات لظروف خاصة بها. -منذ ذلك الوقت تغير التعامل مع البروف شداد رغم انه أقنع الاتحادات صاحبة الخلاف بعدم الشروع في طلب سحب الثقة من رئيس الاولمبية السودانية والسكرتير ووعد بالجلوس مع رئيس الاولمبية للتفاكر في الأمر ولم ينجح خاصة وان الرئيس والسكرتير دعا لمؤتمر صحفي وكان الهدف افشال محاولة الاصلاح وحتى الآن لم يتم لقاء الرئيس بالبروف شداد. –شداد عمله كاداري معروف حيث نجح في ادارة كرة القدم لسنوات وكان مثالاً للانضباط ولكن اعداء النجاح يسعون للاطاحة به من الاكاديمية الاولمبية رغم الانجازات التي تحققت في عهده وخلال الايام القادمة سوف تتضح الرؤية. – في اجتماع مجلس الادارة الأخير للاولمبية السودانية سمعنا ان اصحاب المذكرة التي رفعت للمفوضية الاتحادية اعتذروا كتابة لمجلس الادارة واذا كان فعلاً حدث اعتذار لماذا لم يتم تعميمه للصحف وماعلاقة المجلس بالمذكرة فهي شكوى في مخالفات الرئيس والسكرتير فهي هؤلاء يمثلون مجلس الادارة حتى يتم الاعتذار للمجلس. -من خلال متابعتنا عرفنا ان الاعتذار من اصحاب المذكرة لم يكن مكتوباً والمذكرة لم تسحب من المفوضية وقرار التراجع جاء باقتراح قدمه مولانا محمد عثمان خليفة وقام بتثنيه دكتور صديق احمد ابراهيم وهذا يعني ان حدث تراجع بناء على طلب البعض وليس خوفا من أحد. – الى متى يظل حال الاولمبية السودانية هكذا وماهي الحلول وماذا فعلت حتى الآن لاولمبياد ريوجانيرو وماذا عن الجمعية العمومية لاختيار أمين مال جديد خلفاً لأمين المال المستقيل لاكثر من عام ونصف مجدي عبد العزيز !..بالتأكيد سوف نجد الاجابات في الصحف الأخرى. -وأتوقع ان يظل الحال كما هو حتى تنتهي اولمبياد البرازيل 2016 وبعدها يسعون لايجاد حجج أخرى الى ان تنتهي فترة المجلس الحالي والله يكون في عون الاتحادات الرياضية.